رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مِنْ أَقْصَى السَّمَاوَاتِ خُرُوجُهَا، وَمَدَارُهَا إِلَى أَقَاصِيهَا، وَلاَ شَيْءَ يَخْتَفِي مِنْ حَرِّهَا. إن الشمس ترمز للمسيح شمس البر، ذو القدرة الواضحة؛ من أقصى السموات إلى أقاصيها وعنايته بمخلوقاته واضحة للكل؛ حتى لو أنكرها الملحدون. إن تجسد المسيح عرف في العالم كله وفداءه وموته على الصليب، ولكن أهمله الكثيرون وأنكره البعض. في مجئ المسيح الثاني سيظهر وتعرفه المسكونة كلها من أقصى السموات إلى أقاصيها. أظهر الله فعله وقوته، ليس فقط بنوره مثل الشمس، بل أيضا بحرارة عمل روحه القدوس، التي تؤثر في مشاعر الناس، ولا يستطيع أحد أن يختفى من عمل الروح القدس، ولكن يمكنه رفض هذا العمل ومحاولة إطفاء هذه الحرارة. وإن عجز الإنسان أن يرى نور الشمس مثل العميان، لكنه لا يستطيع أن يبتعد عن حرارة الشمس المؤثرة فيه، فالله يبحث عن الكل ويدعو الكل للإيمان به والتوبة. إن حرارة الشمس ترمز لدفء المحبة والرحمة الإلهية التي يهبها الله للبشر، وتجعل البشر يعطفون بعضهم على بعض، ويحبون بعضهم البعض. |
|