والخشب الذي يمسّه الميت يكون نجسًا (سفر اللاويين 11: 32)، أو ذو السيل (سفر اللاويين 15: 12)، وتطهير كل متاع من الخشب يتنجس (سفر العدد 31: 20؛ سفر المكابيين الثاني 1: 21)، ويتم هدم البيت الذي ضربه البرص بكل محتواه (سفر اللاويين 14: 45).
ورأينا في نفس السياق الحديث عن مِهنة النجارة والنقوش الخشبية والرسومات (سفر الخروج 31: 5؛ 35: 33؛ سفر صموئيل الثاني 5: 11؛ (سفر الملوك الأول 6: 32، وأدوات النجارة وقطع الحطب (سفر التثنية 19: 5)، وكان النحاتين بخلاف النجارين ويعملون معهم (سفر عزرا 3: 7). وعرض الكتاب لعبادة الأصنام وصنع آلهة من خشب وحجر (سفر التثنية 4: 28؛ 28: 36، 64؛ 29: 17؛ سفر الحكمة 13: 13؛ سفر إشعياء 37: 19؛ سفر باروخ 6: 3؛ سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 9: 20).. وفي ضرب الدم وصل الدم حتى إلى عُصارة الأخشاب نفسها (سفر الخروج 7: 19).
وفي العهد الجديد قال رب المجد مثلًا: "لِمَاذَا تَنْظُرُ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ، وَأَمَّا الْخَشَبَةُ الَّتِي فِي عَيْنِكَ فَلاَ تَفْطَنُ لَهَا؟ أَمْ كَيْفَ تَقُولُ لأَخِيكَ: دَعْني أُخْرِجِ الْقَذَى مِنْ عَيْنِكَ، وَهَا الْخَشَبَةُ فِي عَيْنِكَ؟ يَا مُرَائِي، أَخْرِجْ أَوَّلًا الْخَشَبَةَ مِنْ عَيْنِكَ، وَحِينَئِذٍ تُبْصِرُ جَيِّدًا أَنْ تُخْرِجَ الْقَذَى مِنْ عَيْنِ أَخِيكَ!" (إنجيل متى 7: 3-5؛ إنجيل لوقا 6: 41، 42).