![]() |
الخشب | الأخشاب
الخشب | الأخشاب الخشب هو نسيج ليفي قوي موجود في كثير من الأشجار، ومن آلاف السنين وهو يتم استخدامه في أغراض الوقود والبناء وخلافه. بل أيضًا كان التعليق على خشبة هو نوعًا من القصاص (بالصلب) (سفر التكوين 40: 19؛ سفر التثنية 21: 22؛ سفر يشوع 8: 29؛ سفر أستير 2: 23؛ سفر أعمال الرسل 5: 30). وقد ذُكِرَ الخشب في الكتاب المقدس في الكثير من المواضع، مع بضعة أنواع منه.. https://st-takla.org/Gallery/var/albu...-No-Growth.gif |
فبِخلاف ذِكر الأشجار عمومًا في كتاب الله، رأينا ذِكرًا لبعض أنواع الخشب..
أنواع الخشب:
|
وقد ذُكِرَ الخشب أحيانًا مقرونًا بأماكن معينة أو بأسماء بلاد:
|
ومن جهة استخدام الخشب:
|
https://st-takla.org/Pix/Priests/divider-3.jpg https://st-takla.org/Gallery/var/resi...ir-Dar-094.jpg شجرة ضخمة تأوي الطيور هناك أيضًا صفات للخشب:
https://st-takla.org/Pix/Priests/divider-3.jpg وكما رأينا في استخدامات الخشب المتعددة، فهناك خشبًا تم استخدامه في بناء بيت الرب، وخشبًا استُخْدِم لصنع أصنام وأوثان.. وكما تحدثنا سابقًا هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت، فليس المشكلة في مادةً ما هل هي خير أو شر، بل العِبرة في طريقة الاستخدام.. كما قال كتاب الله بوضوح: "الخشب الذي به يحصل البر هو مبارك، أما الخشب المصنوع صنمًا فملعون هو وصانعه" (سفر الحكمة 14: 7، 8)، فالعِبرة بطريقة الاستفادة من الشيء، ، فـ"لَيْسَ شَيْءٌ نَجِسًا بِذَاتِهِ، إِلاَّ مَنْ يَحْسِبُ شَيْئًا نَجِسًا، فَلَهُ هُوَ نَجِسٌ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 14: 14). |
والخشب الذي يمسّه الميت يكون نجسًا (سفر اللاويين 11: 32)، أو ذو السيل (سفر اللاويين 15: 12)، وتطهير كل متاع من الخشب يتنجس (سفر العدد 31: 20؛ سفر المكابيين الثاني 1: 21)، ويتم هدم البيت الذي ضربه البرص بكل محتواه (سفر اللاويين 14: 45).
ورأينا في نفس السياق الحديث عن مِهنة النجارة والنقوش الخشبية والرسومات (سفر الخروج 31: 5؛ 35: 33؛ سفر صموئيل الثاني 5: 11؛ (سفر الملوك الأول 6: 32، وأدوات النجارة وقطع الحطب (سفر التثنية 19: 5)، وكان النحاتين بخلاف النجارين ويعملون معهم (سفر عزرا 3: 7). وعرض الكتاب لعبادة الأصنام وصنع آلهة من خشب وحجر (سفر التثنية 4: 28؛ 28: 36، 64؛ 29: 17؛ سفر الحكمة 13: 13؛ سفر إشعياء 37: 19؛ سفر باروخ 6: 3؛ سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 9: 20).. وفي ضرب الدم وصل الدم حتى إلى عُصارة الأخشاب نفسها (سفر الخروج 7: 19). وفي العهد الجديد قال رب المجد مثلًا: "لِمَاذَا تَنْظُرُ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ، وَأَمَّا الْخَشَبَةُ الَّتِي فِي عَيْنِكَ فَلاَ تَفْطَنُ لَهَا؟ أَمْ كَيْفَ تَقُولُ لأَخِيكَ: دَعْني أُخْرِجِ الْقَذَى مِنْ عَيْنِكَ، وَهَا الْخَشَبَةُ فِي عَيْنِكَ؟ يَا مُرَائِي، أَخْرِجْ أَوَّلًا الْخَشَبَةَ مِنْ عَيْنِكَ، وَحِينَئِذٍ تُبْصِرُ جَيِّدًا أَنْ تُخْرِجَ الْقَذَى مِنْ عَيْنِ أَخِيكَ!" (إنجيل متى 7: 3-5؛ إنجيل لوقا 6: 41، 42). |
الساعة الآن 12:52 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025