|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تأملات في سفر الرؤيا18 .. يعرفون أني أحببتك,لأنك حفظت سأحفظك من ساعة التجربة..من يغلب..(2) السبت 14 يونيو 2014 بقلم المتنيح قداسة:البابا شنودة الثالث وفي الضيقة العظمي سوف يظهر ضد المسيحAnti Christ المرتفع علي كل ما يدعي إلها ويحاول أن يضل باقي العالم...وكيف؟ يقول القديس بولس الرسول عنه في الرسالة الثانية إلي تسالونيكي إن مجيئه بعمل الشيطان,بكل قوة وبآيات وعجائب كاذبة وبكل خديعة الإثم في الهالكين2تس2:10,9وطبعا بتلك العجائب الكاذبة سوف يخدع الناس ويقود إلي الارتداد العام2تس2:3وحينئذ سوف يأتي المسيح ليخلص العالم من ساعة تلك التجربة التي قال عنها في علامات الأزمنة:ولو لم تقصر تلك الأيام لم يخلص جسد ولكن لأجل المختارين تقصر تلك الأياممت24:22. هذه هي التجربة التي قال عنها الربيكون حينئذ ضيق عظيم لم يكن مثله منذ ابتداء العالم إلي الآن ولن يكونمت24:21وكون أن الله يقصر تلك الأيام لأجل المختارين معناه أن الكل سيتعرضون لتلك التجربة,وكما قال لملاك فيلادلفيا إنه سيحفظه من تلك الساعة أي سيحفظ المختارين وقوله أن تلك التجربة ستأتي لتجرب الساكنين علي الأرض معناه أن هناك من سينجح في التجربة ومن لاينجح إذن هي ليست للأشرار فقط الذين لا مجال لنجاتهم حسب رأي البلاميس! وكلامهم يعني أن هناك أكثر من مجيء للمسيح:مجيء لاختطاف الكنيسة حسب اعتقادهمومجيء آخر للدينونةمت25:31-46 +++ غير التجربة العامة العتيدة أن تأتي علي العالم كله هناك تجربة أو تجارب خاصة قد تأتي علي فرد. ويحتاج أيضا أن يحفظه الله في ساعة التجربة ونقول في هذا أن الشيطان يجرب كل إنسان بما يناسبه فليت كل إنسان يصلي إلي الله طالبا حفظه وبخاصة لأنه لايدري ماذا سيأتي عليه أو متي؟ يوسف الصديق لم يكن يدري أن هناك تجربة ستأتيه من امرأة سيده ولكن الله حفظه في وقت التجربة فلم يخطيء...وسارة لم تكن تعرف أن تجربة ستأتيها من أبيمالك وعبيده ولكن الله حفظها في ساعة التجربة وأمسك أبيمالك عن أن يخطيء إليهاتك20:6. وأتت التجربة إلي أيوب الصديق ولكن الله حفظه وأمر الشيطان قائلاها هو في يدك ولكن احفظ نفسه أي2:6 أنت تحتاج إلي صلوات لكي يحفظك الله وما أكثرها في الأجبية كما فيمز121,مز91وتحتاج أيضا أن تكون مستعدا,فلا تأتيك التجربة وأنت في حالة ضعف أو في حالة فتور أو في حالة ضجر أو ملل أو في صغر نفس لاتريد أن تجاهد أو تحارب... كثير من القديسين كانوا يصلون قائلين لا تأخذني يارب في ساعة غفلةليس فقط من جهة الموت,إنما حتي من جهة التجربة نصلي أنها لا تأتينا في ساعة غفلة ونصلي لأن الشيطان ماكر يتخير الظروف المواتية ليضرب ضربته بينما يكون الإنسان عاجزا عن المقاومة لأسباب كثيرة... فهو يجس نبض الإنسان ويعرف نقط الضعف التي فيه لكي يضرب ضربته بحيث يأتي بالنتيجة التي يريدها لكن صل أن يحفظك الله في ساعة التجربة بحيث يسقط عن يسارك ألوف وعن يمينك ربوات أما أنت فلا يقتربون إليكمز91:7. +++ صل إنك في ساعة التجربة تكون قويا وساهرا تكون في حماس روحي وحولك الإنجيل والمزامير ومعك الصلوات والتأملات ,كما قال الرباسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربةمت26:41وقال أيضالتكن أحقاؤكم ممنطقة وسرجكم موقدةلو12:35ليكن لك السهر الروحي فالشيطان لايرحم ولايؤمن بالمثل القائلالضرب في الميت حرام!فهو يجد لذة في أن يضربالأموات بالخطاياأف2:1أحذر من ساعات الفتور التي يمثلها قول الربصلوا لكي لايكون هربكم في شتاء ولا في سبت متي24:20أي في حالة برودة روحية أو في حالة استرخاء ولاعمل... +++ يقول الرب أيضا تمسك بما عندك لئلا يأخذ أحد إكليلك إنه أمر معز أن نعرف أن لنا أكاليل عند الله,أكاليل كثيرة جدا تنتظرنا كل واحد حسب حالته منها إكليل البر وإكليل الشهادة وإكليل البتولية واكليل العفة وإكليل الجهاد ولبعضنا اكليل الكهنوت. وهذه الإكاليل لا تؤخذ إذا كنا نعمل ما يليق بها,كما قال الرب إن الذي يغلب لايمحي اسمه من سفر الحياةرؤ3:5كذلك لا يؤخذ إكليله منه لذلك إذا حوربت بأية خطية ,تذكر الخوف من أن يأخذ أحد إكليلك إن سقطت,حافظ علي الاكليل الذي سيتوجك الله به في ذلك اليوم2تي4:8 لاتسمح أن يضيع منك تمسك بما عندك مجاهدا بكل قوتك ولاتفرط في شيء من حياتك الروحية. +++ يقول الرب بعد ذلك:من يغلب فسأجعله عمودا في هيكل إلهي جميلة جدا عبارةمن يغلب فسأجعلهوقد تكررت كثيرا في الرسائل إلي الكنائس السبع وأحيانا من يغلب فسأعطيهصحيح أن الكتاب يقول متبررين مجانا بالنعمةولكن علي الرغم من هذا التبرير المجاني الذي أخذناه بالنعمة من دم المسيح إلا أنه علينا أن نجاهد باستمرار ونغلب حتي لانخسر البر الذي نلناه ,وكما يقول الرسول فلنخف أنه مع بقاء وعد بالدخول إلي راحته يري أحد منكم أنه قد خاب منهعب4:1لذلك وبخ العبرانيين قائلالم تقاوموا بعد حتي الدم مجاهدين ضد الخطيةعب12:4إذن يجب أن نجاهد وأن نغلب فإن ملكوت الله هو ملكوت الغالبين. +++ يقول:أجعله عمودا في هيكل إلهي ولايعود يخرج إلي خارج واكتب عليه اسم إلهي واسم مدينة إلهي أورشليم الجديدة... ويكرر هنا عبارةإلهيلأنه يتكلم باعتباره ابن الإنسان... وهكذا رآه القديس يوحنا في سفر الرؤياشبه ابن إنسان متسربلا بثوب إلي الرجلين ومتمنطقا عند ثدييه بمنطقة من ذهبرؤ1:13. وأخذ يصف رأسه وشعره وعينيه ورجليه وصوته.. وبطبيعته الجسدية كابن للإنسان قال عن نفسه إنهالحي وكان ميتارؤ1:18وعبارةالموتلاتطلق علي اللاهوت...بدا ولكن لأن ناسوته كان متحدا بلاهوته قالأنا هو الأول والآخر.. كابن للإنسان قالهيكل الهيواسم الهيومدينة الهي.. ولكن ما أكثر الشواهد التي في سفر الرؤيا التي تشير إلي لاهوته. وعبارة عمود في هيكل اللهتعني القوة والثبات.فالعمود ثابت في مكانه لايتزعزع وفي نفس الوقت يحمل البناء كله. هذا هو الرسوخ والصمود كما قال الرسول كونوا راسخين غير متزعزين1كو15:58وكثير من القديسن وصفوا بأنهم أعمدة كما قال بولس الرسول أيضافإذ علم بالنعمة المعطاة لي يعقوب وصفا ويوحنا المعتبرون أنهم أعمدة أعطوني وبرنابا يمين الشركةغل2:9القديس كيرلس الإسكندري لقبوه عمود الدينكذلك كان آباء الرهبان الأول أعمدة في الكنيسة وأيضا قديسون كثيرون. |
|