رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حملة صباحى: مواقفنا ثابتة ولم نتلون بوابة الوفد أعربت حملة حمدين صباحى رئيسا لمصر عن بالغ دهشتها إزاء بعض التصريحات غير الدقيقة التى نشرت إعلاميا، وحملة الشائعات الشعواء التى تتورط فيها بعض الأطراف السياسية ضد صباحى، رغم كل مساعى التقريب والتوفيق التى يسعى لها خلال الأيام السابقة. وأكدت الحملة فى بيان لها على وضوح مواقفها وثباتها، ورفضهم لسعى البعض لالتواء الحقائق وتضليل الرأى العام بأكاذيب وشائعات غير صحيحة على أى نحو. وأوضحت أنه ليس صحيحا على أى نحو أن الاجتماع الذى انعقد ظهر أول أمس الاثنين الموافق 4 يونيو بين كل من الأستاذ حمدين صباحى ود. محمد مرسى ود. عبد المنعم أبو الفتوح قد تناول فى المناقشة الاتفاق على مجلس قيادة للثورة، إنما كان الحديث دائرا حول ثلاث نقاط محددة وهى ما صدر بها البيان الصحفى عن نتائج الاجتماع، وهى: استمرار الحشد الجماهيرى والتظاهر السلمى من أجل الضغط لتطبيق قانون العزل السياسى قبل إجراء جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة، وإجراء محاكمات ثورية لمبارك ورموز نظامه على جرائم قتلهم للشهداء وفسادهم المالى والسياسى، وفكرة تشكيل مجلس رئاسى مدنى. وأكدت أن التأييد الذى أعلنه حمدين صباحى، وبالاتفاق مع د.عبد المنعم أبو الفتوح والاستاذ خالد على خلال جلساتهما يومى الأحد والاثنين، لفكرة المجلس الرئاسى المدنى، لا تعد موقفا جديدا من جانب صباحى، فقد سبق له طرح الفكرة فى مرات متعددة كمخرج من الأزمات السابقة التى مرت بها البلاد خلال المرحلة الانتقالية، وفى كل المرات التى طرح فيها صباحى تلك الفكرة وأيدها – بما فيها تلك المرة – لم يعلن على أى نحو ولم يقبل أن يكون عضوا بالمجلس الرئاسى، لأنه لا يسعى إلى سلطة ولا موقع، إنما يطرح أن يكون تشكيل المجلس من رموز وطنية وثورية تمثل كافة القوى والتيارات المعبرة عن الثورة وأهدافها. وأشارت الحملة فى بيانها إلى أن كل ما يتردد عن مطالبة صباحى للدكتور محمد مرسى بالتنازل له خلال الاجتماع الذى جمعهم مع د. عبد المنعم أبو الفتوح وبحضور م. أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط، ليس صحيحا على أى نحو. كما لم تحدث أى حوارات أو نقاشات أو اتفاقات تخص فكرة تشكيل فريق رئاسى فى حالة نجاح د. محمد مرسى فى انتخابات الرئاسة . وشدد البيان على أن موقف صباحى وحملته الرسمية لا يزال واضحا تماما ولم يتغير فيما يتعلق بجولة الإعادة التى يدعو لوقفها لحين تطبيق قانون العزل، والتى تؤكد مجددا عدم دعمهم لأى من المرشحين فيها – مع إدراكنا للفارق بينهما – وعدم قبول صباحى لأن يشغل أى موقع رسمى مع أى منهما فى حالة فوزهما. وأن خيارهم الواضح هو أنهم تعبير عن تيار مدنى ثورى يسعى لاستكمال الثورة وتحقيق أهدافها، ويرفض حصر مصر وشعبها بين خيارى إعادة انتاج النظام السابق أو استكمال هيمنة وسيطرة تيار بعينه على كافة سلطات ومؤسسات الدولة. بوابة الوفد الاليكترونية |
|