![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وتفاصيل إحباط مخطط إخوانى لترهيب المواطنين ومنعهم من المشاركة ![]() كشف اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية النقاب عن كواليس تأمين الانتخابات الرئاسية، وما تخللها من محاولات ارهابية من عناصر تنظيم الاخوان الارهابى؛ لترويع المواطنين وترهيبهم ومنعهم من المشاركة فى الاستحقاق الثانى من استحقاقات خارطة المستقبل، والتى لم يتم الاعلان عنها فى حينه لعدم بث الرعب فى قلوب المواطنين والتأثير على روحهم المعنوية سلبيا خلال العرس الديمقراطى. وأوضح وزير الداخلية – فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأحد – أن الأجهزة الأمنية واجهت العديد من الممارسات الاخوانية تمثلت فى مسيرات، وقطع طرق فى بعض المناطق بعدد من المحافظات، والقاء عبوات مولوتوف على عدد من المنشآت، وزرع عبوات ناسفة ببعض المناطق القريبة من عدد من اللجان الانتخابية. وأضاف أن تنظيم الاخوان الارهابى كان يهدف إلى بث الرعب داخل قلوب المواطنين؛ لضمان احجامهم عن المشاركة وانجاح مخططه فى افساد العملية الانتخابية، والتى تمثل عنق الزجاجة لخارطة المستقبل، مشيرا الى أن الأجهزة الأمنية تعاملت باحترافية بالغة مع تلك الممارسات، وأحبطت هذا المخطط من خلال التعامل المباشر والحاسم مع مسيرات التنظيم الارهابى، ولم تسمح القوات لعناصر التنظيم بالتجول أو الاعتداء على المواطنين أو قطع الطرق؛ حيث كان يتم مواجهتهم فور رصد أى تجمعات. وأشار وزير الداخلية الى أن الأجهزة الأمنية تمكنت على مدار أيام أيام التصويت الثلاثة من ضبط 104 من العناصر الاخوانية التى شاركت فى تلك التجمعات بعدد من المحافظات، كما تمكن رجال المفرقعات من التعامل مع 9 عبوات ناسفة وإبطال مفعولها بعد العثور عليها أثناء التمشيط المستمر على مدار أيام التصويت بمحيط اللجان والمقار الانتخابية. وأكد أن الأجهزة الأمنية نجحت فى احباط المخطط الاخوانى أمنيا واعلاميا؛ حيث كان يستهدف الاعلان عن تلك الممارسات لارهاب وتخويف المواطنين، مما كان سيؤثر على نسبة مشاركتهم فى التصويت، الا أن جهاز الاعلام بوزارة الداخلية فوت الفرصة على عناصر التنظيم الارهابى، وتغلب على ميليشياته الاكترونية والاعلامية فى التعامل مع تلك الممارسات الارهابية اعلاميا؛ وذلك من خلال الاعلام فقط عن نسبة محدودة جدا عن تلك الممارسات بشكل غير مؤثر على الحالة المعنوية التى كانت تغلب على الشعب المصرى خلال أيام الانتخابات. وأضاف أن جهاز الاعلام بوزارة الداخلية نجح كذلك فى التعامل المباشر مع الشائعات التى حاولت ميليشيات الاخوان الاليكترونية ترويجها خلال أيام التصويت، والمتعلقة بمحاولات اقتحام السجون لتهريب السجناء، وانفجار عدد من العبوات الناسفة ببعض المحافظات؛ لبث الرعب فى نفوس المواطنين ومنعهم من المشاركة، الا أن جهاز الاعلام تعامل مع تلك الشائعات بشكل احترافى أجهضها فى حينه. وشدد وزير الداخلية على أن خطة تأمين الانتخابات التى نفذها رجال الشرطة والقوات المسلحة على مدار الفترة الماضية لحماية إرادة الناخبين، وأمن وسلامة ملايين المواطنين الذين شاركوا فى هذا العرس الديمقراطى، نجحت فى تحقيق الهدف العام من الخطة، وهو إجراء انتخابات بلا ارهاب. وأكد أن رجال الشرطة والجيش ماضون بنفس العزيمة على استكمال المرحلة الأخيرة من مراحل خطة تأمين الانتخابات، والتى سيبدأ تنفيذها عقب اعلان النتيجة مباشرة، من خلال حملة أمنية شاملة ستشهد انتشارا للدوريات الأمنية بشكل واسع فى الشارع المصرى بكافة المدن على مستوى كافة محافظات الجمهورية، لافتا الى أن مجموعات من العمليات الخاصة ستشارك فى تلك الدوريات، بالإضافة الى قطاع مصلحة الأمن العام والمباحث الجنائية والتى بدأت بالفعل صباح اليوم بمنطقة الجعافرة بمحافظة القليوبية، والتى تعد من أخطر البؤر الاجرامية على مستوى الجمهورية، لتحقيق الانضباط فى الشارع المصرى. ![]() |
![]() |
|