مطالب الكنائس من الرئيس..الأرثوذكسية:عايزين نتعامل معاملة المصريين..الإنجيلية:نريد مصر"أد الدنيا"

[Mary Naeem]

مطالب الكنائس من الرئيس..الأرثوذكسية:عايزين نتعامل معاملة المصريين..الإنجيلية:نريد مصر"أد الدنيا"

الكنائس تتحدث عن مطالبها من الرئيس القادم الأرثوذكسية: نطالب أن نكون مصريين لنا كل الحقوق وعلينا كل الواجبات الانجلية: نريد مصر"أد" الدنيا كما وعد الرئيس الكاثوليكيه: الأمن والعدالة الاجتماعية نشطاء أقباط : نطالب بالكشف عن ملابسات حادثى ماسبيرو والقديسين
قال القس بولس حليم، المتحدث الإعلامى باسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية، "إننا نطالب الرئيس الجديد بأن نكون مصريين لنا كل الحقوق وعلينا كل الواجبات".

وأضاف المتحدث الإعلامى، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، "عندما أكون مصريا لدي كل حقوقى فيصبح لدى بالتبعية الحريه الدينيه وبناء دور العباده وعدم التمييز".

قال القس رفعت فكرى رئيس لجنة الاعلام والنشر بسنودس النيل الانجيلى أننا نحتاج من الرئيس الجديد أن ينفذ وعده بأن تصبح مصر " أد " الدنيا.

وأضاف مصر لن تصبح " أد " الدنيا الا بالمساواه الكامله ورفض التمييز على اساس الجنس والدين مشددا على أن مصر لن تصبح " أد " الدنيا الا بوجود قانون عادل ببناء الكنائس وتعيين الكفاءات المسيحيه فى مناصب الدوله دون تفرقة .

وأكد على ضرورة مكافحة الارهاب وتحقيق الامن والامان ، واستطرد موضحا : ننتظر من الرئيس أصدار تشريعات سريعه لطمئنة الشارع المصرى ولتحقيق الامن ، والسعى لاصدار تشريعات دور العباده ومنع التمييز .

وقال الانبا يوحنا قلته نحن كمسيحيين ليس لنا مطالب خاصه فنحن مصريين وهناك قضايا مصرية لابد من حلها وهى تحقيق الامن والعداله الاجتماعية .


قال هانى رمسيس عضو اتحاد شباب ماسبيرو اننا نريد من الرئيس القادم إننا نريد وطن ومواطنه لافتا الى أن اﻻقباط جزء من نسيج هذا الوطن يريدون كأى مواطن الخير لمصر فهم يريدون استقرار وأمن والعمل على توفير فرص العمل وتطوير فى الخدمات وتنظيم مؤسسات الدولة.

وأضاف فى تصريحات لصدى البلد أهم مطالبنا هو تقديم الجناه فى قضية ماسبيرو للمحاكمه العادله الشفافه العلنيه والكشف عن ملابسات قضية القدسين وتقديم الجناه الحقيقين للمحاكمه فى قضايا شهداء الثوره.

وأوضح الاقباط يريدون دور عباده بدون مشكلات او افتعال مشاكل بقانون موحد يطرح للحوار المجتمعى واستطرد قائلا : أريد أن اصلى بدون صدام او تضييق .

وأضاف :نريد لن نعامل كمواطنين على اساس الكفاءه وليس النسب والدين فى المناصب الكبرى ونريد وطن نعيش فيه بكرامه دون منح او استجداء او اعتداء او اختطاف ﻻوﻻدنا وبناتنا.

وأِشار الى ضرورة وجود قانون ينظم علاقات اأديان حتى يتم القضاء على تجار اﻻديان والمنحرفين وأن يقف القانون ضد اسلمة القاصرات.

ولفت الى ضرورة طرح مشروع لقانون اﻻزدراء موضحا ان هذا القانون يدفع ثمنه المسحيين فقط فى حين تحدث انتهاكات اكبر بكثير من القضايا التى يتم فيها اتهام الشباب القبطى.








صدى البلد