ما أصعب أن ترى تائهاً لا يعلم إلى أين يذهب !
فتجد الحيرة ملء عينيه وها هو الأمل يختفي من قلبه كلما مَرَّعليه الوقت والأيام والسنين . ولكن الأصعب أن تجد من يعرف الطريق يقف صامتاً يتفرس في التائه دون أى رد فعل . فبالرغم من الموت الذي كاد أن يُحكِم شباكه حول التلاميذ تجدهم وبكل جراءة يعلنون أمام الكهنة وشيوخ اليهود أن " اسم الرب يسوع " هو الاسم الوحيد الذي به الخلاص .وأنت ماذا ستفعل مع هؤلاء التائهين من حولك ؟