آية وقول وحكمة ليوم الثلاثاء الموافق 5/20
أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية للتأمل
{أَعْطَيْتَ خَائِفِيكَ رَايَةً تُرْفَعُ لأَجْلِ الْحَقِّ. لِكَيْ يَنْجُوَ أَحِبَّاؤُكَ. خَلِّصْ بِيَمِينِكَ وَاسْتَجِبْ لِي.} (مز4:60-5)
قول لقديس..
( التأمل المتواصل فى الكتاب نور للنفس، لأنه يطبع فيها ذكريات مفيدة تقيها من الأهواء، وتثبت فيها الشوق نحو الله)
مار اسحاق السرياني
حكمة للحياة ..
+ لماذا انت منحنية يا نفسي ولماذا تئنين في ارتجي الله لاني بعد احمده لاجل خلاص وجهه (مز 42 : 5)
Why are you cast down, O my soul? And why are you disquieted within me? Hope in God, for I shall yet praise Him For the help of His countenance (Psa 42 : 5)
صلاة..
" أيها الرب الهي أياك أترجي، علمنى وأرشدنى فى الطريق ولا تتركنى أسير وراء ميولى ولا أخضع لاهوائى واتورط. بل هبنى حكمة ونعمة من عندك لاعرفك وأعبدك بالروح والحق وأمنحنى قوة لاسير خلفك بالإيمان العامل بالمحبه ووأحبك أطيع وصاياك من كل القلب والفكر والنفس. أعطنى أن أكرس حياتى لخدمتك وأنمو فى المعرفة والمحبة منقادا بروحك القدوس. لكي أرضيك كل أيام حياتى وأحيا شاهدا لخلاصك العجيب، أمين"
من الشعر والادب
"سفراء على الأرض"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
فى نور الحكمة سير
لمحبة ربك خليك أسير
للسماء كون أنت سفير
حب الناس وأعمل الخير
وجاهد من غير تقصير
حياتنا غربة والعمر قصير
وما تزرعه أياه تحصد
هنا وهناك فى اليوم الأخير.
قراءة مختارة ليوم
الثلاثاء الموافق 5/20
الْمَزْمُورُ السِّتُّونَ
مز1:60-11
1 يَا اللهُ رَفَضْتَنَا. اقْتَحَمْتَنَا. سَخِطْتَ. أَرْجِعْنَا. 2زَلْزَلْتَ الأَرْضَ. فَصَمْتَهَا. اجْبُرْ كَسْرَهَا لأَنَّهَا مُتَزَعْزِعَةٌ. 3أَرَيْتَ شَعْبَكَ عُسْراً. سَقَيْتَنَا خَمْرَ التَّرَنُّحِ. 4أَعْطَيْتَ خَائِفِيكَ رَايَةً تُرْفَعُ لأَجْلِ الْحَقِّ. سِلاَهْ. 5لِكَيْ يَنْجُوَ أَحِبَّاؤُكَ. خَلِّصْ بِيَمِينِكَ وَاسْتَجِبْ لِي. 6اَللهُ قَدْ تَكَلَّمَ بِقُدْسِهِ. أَبْتَهِجُ. أَقْسِمُ شَكِيمَ وَأَقِيسُ وَادِيَ سُكُّوتَ. 7لِي جِلْعَادُ وَلِي مَنَسَّى وَأَفْرَايِمُ خُوذَةُ رَأْسِي. يَهُوذَا صَوْلَجَانِي. 8مُوآبُ مِرْحَضَتِي. عَلَى أَدُومَ أَطْرَحُ نَعْلِي. يَا فَلَسْطِينُ اهْتِفِي عَلَيَّ. 9مَنْ يَقُودُنِي إِلَى الْمَدِينَةِ الْمُحَصَّنَةِ؟ مَنْ يَهْدِينِي إِلَى أَدُومَ؟ 10أَلَيْسَ أَنْتَ يَا اللهُ الَّذِي رَفَضْتَنَا وَلاَ تَخْرُجُ يَا اللهُ مَعَ جُيُوشِنَا؟ 11أَعْطِنَا عَوْناً فِي الضِّيقِ فَبَاطِلٌ هُوَ خَلاَصُ الإِنْسَانِ. 12بِاللهِ نَصْنَعُ بِبَأْسٍ وَهُوَ يَدُوسُ أَعْدَاءَنَا.
تأمل..
+ الله واهب النصرة ..
هذا المزمور كتبه داود يوم انتصاره واستقرار حكمه بعد أن أعطاه الله نصرة على الأراميين ثم الأدوميين فصلي داود هذا المزمور طالبا من الله ان لا يتركهم بل ينظر إليهم وينصرهم على أعدائهم الروحيين والمحيطيين بهم، القائمين عليهم. كرمز ومثال لما حدث مع المسيح على الصليب بعد أن قاموا عليه ظلما ثم بعد القيامة صار أعداؤه في خزي تحت قدميه. لقد تصور داود حالة الشعب في إنكساره، في بداية معركتة وكأن الأرض فُصِمَتْ أي إنشقت ما بين أرام من الشمال وأدوم من الجنوب، وقد يصور البعض أن إنكسار الشعب تخلى من الله عنهم، وهذا صحيح فكل من يتخلى عن الله يتخلى الله عنه فينكسر ولكن بالنسبة لأولاده، فقد يكون التخلي لفترة قصيرة للتأديب وللتنقيه ولطلب الرب يعقبها مجد وأنتصار.
+ الإيمان والخلاص ..
الإيمان بالله وبرعايته ومحبته هو حماية للمؤمن والراية التي ترفعها الكنيسة الآن هي علامة الصليب، وبها ننجو من سهام إبليس، واسم يسوع المرعب لجنود إبليس. وهنا يتكلم داود عن النصرة التي أعطاها الله لشعبه ووعوده المقدسة فالله امين فى وعوده وهو الذى وعد داود بأن يملك على كل إسرائيل وطالما أن الله وعد فهو سيتمم وعده بان يكون ملك على إسرائيل كلها وأما أعدائه فلقد أخضعهم الله تحت قدميه. داود يسبح الله الذي يخلصه ولا يتكل على خلاص من البشر. ويحتوي هذا المزمور على نبوة خاصة بربنا يسوع المسيح المولود من نسل داود، بأنه في ملء الزمان كان مزمعًا أن يهزم إبليس وقواته ويؤمن به الأمم.