من صلوات كاربوس، بابيليوس، أجاثونيك قبل استشهادهم
كان كاربوس أسقفًا وبابيليوس شماسًا أمَّا أچاثونيك فهي امرأة مُتزوجة وقد أُحرِقَ الجميع بالنار في برجامون بتركيا، ويُحدِّد العالِم الألماني Altaner تاريخ استشهادهُم خلال حكم أوريليوس أي ما بين (161 – 180)، ويقول شاهِد عيان:
”عندما رأى بابيليوس أكوام الخشب المُعدَّة للنار رفع عينيهِ إلى السماء وقال:
(يا ربي يسوع المسيح اقبل روحي).
وحالما دفعوه في النار نال إكليل الشهادة على الفور، أمَّا كاربوس الأسقف فقد ربطوه في العمود وعندما أشعلوا النار وبدأت ألسنة النار تحرقه صرخ بصوتٍ عظيم وقال:
(البركة لك يا ربي يسوع المسيح ابن الله لأنكَ جعلتني مُستحِقًا أن أشترِك معك في هذا المصير، رغم أنني خاطِئ)،
وبعد ذلك أسلم الروح، وعندما جاء دور أچاثونيك قالت:
(يا رب، يا رب، يا رب أسرِع إلى معونتي لأنني ألتجِئ إليك كحِصني)“.