تغيير وضع اللفائف في القداس
في أثناء هذا يتم تغيير وضع اللفائف حسب الشكل الآتي:
اليمين يشير إلى المعرفة ونقل اللفافة (2) التي كانت جهة اليمين إلى اليسار يشير لضياع المعرفة وهذا يأتي بعدم الإيمان والشك. كما لم تعَرف المجدلية وتلميذي عمواس المسيح بعد قيامته. ارتداد المؤمن يغلق عينيه.
معنى تغيير وضع اللفائف
الوضع الأول:-
لفافة (1) تغطى الكأس،
ولفافة (2) تغطى الصينية،
و(3) لفافة الختم.
هذا هو الوضع قبل مجيء المسيح:- بسبب خطايا الإنسان هناك خصومة بين السماء والأرض. والختم يشير إلى أن خطايانا كانت السبب في عمى عيون الإنسان عن اسرار محبة الله وعن رؤية الله.
الوضع الثاني:-
بعد "يا الله العظيم الأبدي" – ترفع لفافة الختم تعبيرا عن ظهور محبة الله بالصلح.
والصلح كان بيننا: 1) وبين الله والسمائيين؛ 2) وبين الناس؛ 3) وبيننا وبين أنفسنا، إذ كانت قلوبنا كقبر مختوم مملوء كراهية للناس وفاقد للسلام بسبب الخطية.
ورفع لفافة الختم هو إشارة لقيامة المسيح ولانفتاح القلب بالحب فنُقَبِّل بعضنا البعض. فالقيامة حياة والمحبة حياة والثلاثة... الحياة والمحبة والقيامة هما صفات لله (يو11: 25 + 1يو4: 8 + يو3: 14).
وبالصلح نبدأ نتشبه بالسمائيين = لذلك يضع الكاهناللفافة أمام عينيه كالشاروبيم.
الوضع الثالث:-
لفافة (3) يحملها الكاهن على يده اليسرى، ويضع اللفافة (2) على يده اليمنى.
بعد صلاة الصلح يضع الكاهن لفافة الختم على يده اليسرى = الله ينسى خطايانا ويغفرها، واللفافة (2) ترفع من على الصينية لنرى الحمل فيها = هذا يعبر عن انكشاف سر التجسد، وبدأت معرفة الإنسان لأسرار الله.
الوضع الرابع:- ترفع اللفافة (1) من على الكأس، ويحل محلها لفافة (3)، ويحمل الكاهن لفافة (2) على يده اليسرى.
رفع اللفافة التي كانت على الكأس = ظهور سر الحياة. وبعد هذا الوضع الرابع للفائف نصلى "قدوس قدوس..." وفي هذه الصلاة نذكر ما فعلته الخطية بالإنسان، إذ فقد الفردوس والحياة ومعرفة الله... وهذا هو معنى.. لفافة المعرفة (2) تذهب لليسار ولفافة الختم توضع على الكأس = الارتداد للخطية يعمى العيون عن الله ويفقد الإنسان حياته الأبدية، فلا يستفيد من بركات سر الفداء.
بعد هذا تصير اللفائف لتغطية يدي الكاهن تشبها بالكاروبيم الذين يغطون وجوههم أمام بهاء مجد الله.
.
قدوس قدوس قدوس = هذه يصاحبها رشومات للكاهن وللشمامسة وللشعب ليتقدس الجميع، فالتأمل في قداسة الله يقدسنا. لذلك يردد الكاهن كلمات "قدوس" الثلاثة بلحن تأملييتأمل الكاهن فيه في قداسة الله ومحبته. ثم يرسم صورة لعمل الله منذ بدء الخليقة مع الإنسان ثم سقوطه، ثم تجسده ليعيدنا إلى فردوس النعيم، هذا الذي فقدناه بالخطية.
تجسد وتأنس = هنا يضع الكاهن البخور في الشورية رمزا لتجسد المسيح، فالبخور يشير للمسيح.
وقام من بين الأموات = وفى نهايتها يقول "ويعطى كل واحد كحسب أعماله".
الكاهن يبخر يديه فوق الشورية = لأن البخور يشير للمسيح فالمعنى أن المسيح يقدس الكاهن ويطهره حتى يمكنه أن تمتد يديه للأسرار.
ووضع لنا هذا السر العظيم = وفى أثناء ما يقول الكاهن هذا، يُحَوِّل البخور إلى القربانة. فالبخور يشير للمسيح وهو نفسه الذي سيصير ذبيحة الآن في الصينية.
صلوات التقديس = الروح القدس يحول القرابين.
رشم القربان بعلامة الصليب ثم الخمر= ختم الملك عليهما وعلامة ابن الإنسان صارت الصليب التي بها يتكرس كل شيء.
دوران الكاهن بأصبعه على الكأس + تحريك الكأس للأربع جهات = الدم لكل العالم.