الأم أبصرت والأبنة تكلّمت....
أصيبت السيدة سعاد توفيق قرينة الأستاذ فايق لوقا المدرس بمدرسة الأهوائية بالمطرية بمرض فى عينيها كان يحجب الرؤية،فقصدت إلى كثير من الأطباء للعلاج مثل د/فتحى سلام،د/فخرى ممتاز،وقد إستخدمت عدة عقاقير لتقوية أعصاب البصر ولكن الحال ظل على ما هو عليه إلى أن حضرت إلى كنيسة الزيتون(وقت الظهورات) ولكنها لم تشاهد النور لضعف بصرها،فقد كانت تصلّى وتبتهل إلى الله بشفاعة أم النور السيدة العذراء أن يفتح بصرها لترى العذراء عند تجلّيها،وشاءت إرادة الله بشفاعة أم النور عندما تجلّت بنورها الساطع وبهجتها السمائية الروحية شعرت بشئ غريب فى عينيها،وعلى الأثر إستضائت عينيها وشاهدت أم النور وأصبحت ترى كل شئ على بعد كبير بوضوح،وهكذا إستجاب الله بشفاعة السيدة العذراء وإستجاب لدعائها....
وتضيف هذه السيدة:ولدت كريمتى"فاتن"بكماء وظلّت فاقدة النطق طوال ثمانى سنوات إلى أن رأت السيدة العذراء فحلّت عقدة لسانها وبدأت تتكلّم، وأول كلمة نطقتها"العدرا"وأستمرّت طوال الليل مشتركة معنا فى تقديم الحمد لله والشكر للسيدة العذراء، فما أعظم فرحتنا بهذه المعجزات التى تمّت فى وقت واحد فليس هناك شئ عسير على الله الممجد فى قديسيه. ...