منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 04 - 2014, 05:22 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,309,493

أنا لحبيبي وإليَّ اشتياقه




أنا لحبيبي وإليَّ اشتياقه
"أنا لحبيبي وإلىّ اشتياقه" (٧: ١٠)
في العلاقة الحبية بين العروس وحبيبها نجد تطور علاقة الحب هذه إلى ما هو أسمى.. في (نش٢: ١٦) تقول العروس "حبيبي لي وأنا له". وفى (نش٦: ٣) نسمعها تقول "أنا لحبيبي وحبيبي لي".. وأما هنا فتقول "أنا لحبيبي وإلىّ اشتياقه".. كان همها الأول في المراحل الأولى لحياتها أن تقول "حبيبي لي". وفى المرحلة الثانية "وأنا له". وهى كما قلنا سابقًا تعبر عن الرغبة في الامتلاك من أجل التمتع الشخصي. لكنها الآن بعد المعاملات المختلفة التي ربما نمّت عن الكبرياء لمنها تقول الآن "أنا لحبيبي" واختفت الرغبة الشخصية، وعوضًا عنها أصبح الموضوع يتعلق برغبة الحبيب نفسه ما هي؟ لقد صارت الآن تعلم أنها إنما تحيا فقط لأجل مسرته وأن تكون موضوع اشتياقه. وبالفعل فإنه يجب أن يكون أسمى غرض للمؤمن أن يحيا الحياة التي تجعل الرب يشتاق إليه. وأن يكون قادرًا على القول "إلىّ اشتياقه" و"اشتياقه إلىّ". ما أعظم أن يكون اشتياق الرب إلى النفس؟! هذا الاشتياق لابد وأن يكون له أسباب.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
وفي اشتياقه للمياه هكذا شوقي لك يا الله
مزمور 119 |مع اشتياقه نحو المخلص وطول انتظاره لمجيئه
لقد توَّج الرب يسوع اشتياقه لاتمام وحدته بخليقته المحبوبة
مزمور 119 | اشتياقه ألا يحرمه الله من خبرة الوصية وإدراك أعماق معانيها
الله في اشتياقه إن يهبنا السماويات


الساعة الآن 12:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025