منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 06 - 2012, 08:36 AM
الصورة الرمزية حنان بنت المسيح
 
حنان بنت المسيح Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  حنان بنت المسيح غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 71
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 2,681

قضاء نصف يوم مع الرب

لقد أعتدت في السنوات السابقة وما زلت أخصص باستمرار نصف يوم من كل شهر لأمضيه مع الرب. تحول ذلك ليصبح من أكثر التجارب المتنامية التشجيع والتي خدمتني كفترة فحص ومراجعة لسيري مع الرب. تكون النتائج في بعض الأحيان إنني أخرج وفي ذهني أفكار عملية محددة عن التغيرات التي أسعى لإنجازها. وفي أحيان أخرى أشعر بالانتعاش وبالتركيز الروحي والعاطفي المتجدد حيث أنني أجد الوقت الكافي للقراءة والتفكير والاستماع والتمحيص.
سوف أحاول على عجالة أن أعطيكم بعض من أفكاري حول كيف يمكنكم قضاء نصف يوم، أو إذا لم يكن هناك مشكلة، أنكم تريدون قضاء يوم كامل مع الرب.
دعونا أولاً نبدأ مع الله. يتحدث مزمور 139 عن عظمة الله – التي يعرفها هو (الله) وانه يعرف كل شيء وأنه موجود في كل مكان نذهب إليه وأن الله سيكون دائماً موجود لقيادتنا وتوجيهنا. يطلب كاتب المزامير من الله بعد التفكير بعظمة الله واهتمامه بنا: "اختبرني يا الله واعرف قلبي،امتحني واعرف أفكاري، وانظر إن كان فيّ طريق، باطل وأهدني طريقاً أبدياً".(مزمور 23:139-24)
فيما يلي طرق عظيمة للبدء بقضاء الوقت مع الله:أن تنتعش مجدداً وتتذكر عظمة وتميز الله.
تذكر أن الله مرتبطاً بك ومهتماً بك كفرد.
اطلب من الله أن يمتحن قلبك وأفكارك وحياتك وإرشاده لحياتك.
عملياً، هذا ما أحاول أن أفعله للبدء بقضاء وقت مطول مع الرب ولكن ليس دائماً مع مزمور 139 بالطبع. لإني أجد أن أي معادلة سوف تفقد تأثيرها في قلبي بعد استخدامها مرة أو اثنتين، ولكني دائماً أستعد لأوقاتي مع الله. أحاول أن أقرر أي من الفقرات أو المواضيع أو الآيات الكتابية ومن أي إصحاح، أو حتى أنني أجهز مجموعة من الأشرطة الموسيقية لأبدأ بهم نصف يومي مع الله.
بعد حصولي على "بداية" مخططة، فأن بقية وقتي غير مخطط له وبدون تعليمات.

من المرجح أنني سوف...
اقرأ إصحاح كامل من الكتاب المقدس واكتب بعض الملاحظات عن التطبيقات البسيطة بالنهاية.
أكون متشجعاً لتمحيص حياتي وصراعاتي وعلاقاتي واطلب حكمة الله في بعض المجالات المحددة.
أتمشى قليلاً وأصلي من أجل ما يثقل قلبي حالياً.
مراجعة برنامج عملي للشهر الماضي وأرى كيف تعامل الله معي بطرق لم ألحظها لانهماكي في إنجاز الأمور بسرعة. اطلب من الله أن يعطيني بعض الأفكار العمليّة المحددة على أساس التركيز والتوجيه للأسابيع القادمة.
أين يجب أن أذهب؟مكاني المفضل هو كفتيريا لا تبعد كثيراً عن شاطئ البحر حيث أشعر بالحرية هناك. بإمكاني التنزه على الشاطئ بكل سهولة ويذكرني بعض الناس المثيرين للاهتمام هناك أن وقت الخلوة هذا مع الرب لن يكون منفصلاً بالكامل عن الواقع. بغض النظر عما يقوله الله لي أو كيف يوجهني، فأن ذلك بحاجة للتواصل مع الحياة الواقعية وأنني لست مضطراً لأكون في وسط جزيرة معزولة عن العالم.
هل يجب وجود الناس حولنا؟
جميعنا من نوعيات مختلفة. أنا شخصياً استطيع التركيز أكثر مع وجود أنشطة حولي تحفزني. بالنسبة لي، فأن الموسيقى الصاخبة والناس الصاخبين لا يساعدون كثيراً في تركيزي، ولكن النشاط المستمر والناس من حولي يساعدوني على التركيز. قد تكونون مختلفين. تعلموا مع مرور الوقت كيف ومتى يمكن أن يكون تركيزك في أفضل حالاته.
ماذا يحصل إذا غفوت؟لن أهتم كثيراً. من تعتقد برأيك أنه سيشعر بالإساءة؟ الله؟ من المرجح أنها دليل جيد على مستوى شعورك بالإجهاد وأنك بحاجة إلى القليل من الراحة قبل أن تبدأ بالتركيز على الرب. بعض من أفضل أوقاتي مع الرب اشتملت مرات عديدة من القيلولة يتبعها تفكير وفهم عميقان. الرب معك حتى وأنت نائم لذلك لا تقسو على نفسك. أشكر الرب على القيلولة الجيدة!
ماذا لو اخترت مكاناً وحصل بعد ذلك فوضى عارمة؟لا أعتقد أن الله سيمانع أن ينتقل معك إلى مكان أخر حيث تستطيع التركيز أكثر. أو من المرجح أنه يريد منك أن تصلي من أجل الناس الذين يزعجونك وتتفهم المزيد عن حياة الناس الذين هم بدون رجاء (مفترضين أن الإزعاج يأتي من أناس مزعجون بطبيعتهم).
ماذا لو انتهيت من كل الأمور مثل القراءة والصلاة أو التفكير بأمور أخرى؟
الحمد ينجح في أي وقت، لذلك وبكل بساطة أفتح كتابك المقدس وأشكر الله لأن ما يقوله الكتاب المقدس عنه حقيقي، على سبيل المثال فأن (مزمور 138 ) يقول، "أسجد في هيكل قدسك واحمد اسمك على رحمتك وحقك...في يوم دعوتك أجبتني...لأن الرب عالٍ ويرى المتواضع" .
ماذا لو احتجت للمزيد من الوقت لأهدئ من روع قلبي؟لا تفترض أنك بحاجة لدواء قلب. من المرجح أن كل ما يريده الله منك أن تفعله بهذا الوقت معه هو أن يوصلك إلى حالة من الهدوء أمامه. كثيراً ما تصيبنا الحيرة لدرجة تصل حد التحدي. تصبح هذه العملية أسهل مع مرور الوقت، لذلك أسمح لنفسك بالتعود عليها.أتمنى أن ينتج عن هذه المقالة القصيرة ما يفيدك. أتمنى أن يكون واضحاً أن الهدف من هذا الوقت هو أن تقضيه مع الله. هذا الوقت يدور حول الله أكثر مما يدور حولنا. أنه ليس حول توقعاتنا أو احتياجاتنا أو طلباتنا أو تصورنا لما سوف يحدث. تصيبني الدهشة في بعض الأحيان، وفي أحيان أخرى اشعر بعدم الراحة لكن في أحيان أخرى أشعر بالابتهاج لحد النشوة. لكن شيء واحد يكون ظاهر التفوق بالنسبة لي ألا وهو أنني بحالة أفضل كتابع للمسيح لأنني استطعت تخصيص هذا الوقت على جدول أعمالي. أنصح بقوة بتخصيص هذا الوقت المقدس لقضائه مع الله الحي بغض النظر عن مدى طول "جدول أعمالك" أو حجم المتطلبات التي بداخلك.
منقووول
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
آرميا النبي | قضاء الرب للمسكونة
مز 2:7 اني اخبر من جهة قضاء الرب
مز 2: 7 اني اخبر من جهة قضاء الرب.
مصطفى بكري:" قضاء مصر ليس قضاء أمريكا"
إني أُخبر من جهة قضاء الرب: قال لي: أنت ابني، أنا اليوم ولدتك (مز2: 7)


الساعة الآن 12:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024