رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«الإرهابية» تبدأ
مظاهرات صباحية «محدودة».. هتافات معادية لـ«الجيش والشرطة».. اشتباكات دامية واقتحام إرهابيي «المعزول» للمنازل في المعادي.. وتهديدات لـ«السلفيين» كعادتها كل يوم جمعة تسعى الجماعة الإرهابية، والموالون لها، للقضاء على الأخضر واليابس من خلال قيامهم بأعمال شغب وحرق وتخريب، إذ دعا ما يسمى "التحالف الوطني لدعم الشرعية" أنصاره إلى الخروج في مسيرات هذا الأسبوع تحت شعار "لن يحكمنا الصهاينة والأمريكان" كبداية لأسبوع ثورى جديد، حسب زعمهم، على أن يكون اليوم بعنوان تحية لــ "صمود حرائر مصر وقاهرات الانقلاب"، حسب قولهم، بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة 8 مارس. وعلي غير العادة بدأت تظاهرات الإرهابية في الصباح الباكر مخالفة بذلك الجُمع السابقة التي كانت تقوم بالتظاهر عقب صلاة الجمعة من كل أسبوع، ففي الساعة 9 صباحا انطلقت مسيرة لمجموعة من أنصار المعزول خرجت من مسجد إمبابي بالمعادي لتجوب الشوارع الداخلية للمنطقة مرددة هتافات مناهضة للجيش والشرطة منها "يسقط يسقط حكم العسكر، الداخلية بلطجية"، كما انتشرت قوات الشرطة في الشوارع الرئيسية لمحاصرة أي أعمال شغب. وفي نفس التوقيت شهد ميدان الجيزة حالة من الهدوء والسيولة المرورية أمام حركة السيارات، وسط غياب أمنى من جانب قوات الشرطة، وذلك قبل التظاهرات التي دعت إليها جماعة الإخوان الإرهابية؛ للمطالبة بإسقاط ما سموه "الانقلاب العسكري". ووجهت الجماعة الإرهابية تهديدًا للدعوة السلفية، وحذرتها من إقامة معسكر دعوى بقرية "تلة" التابعة لمركز المنيا، ومنع الشيخ ياسر برهامى من دخول القرية، موجهة ألفاظا مسيئة لبرهامى خلال بيان لها اليوم، وصفت من خلاله حزب النور بحزب "الزور، والكوسة"، ونعتوا أهالي القرية بأوصاف خادشة للحياء. وفي نفس السياق قامت قوات الأمن بتكثيف تواجدها في شوارع قرية "تلة" التابعة لمركز المنيا؛ وذلك بمناسبة زيارة الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية للقرية وإلقاء خطبة الجمعة بمسجد قباء. بينما على الجانب الآخر نجح أهالي قرية صهرجت الكبرى التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية في تفريق مسيرة لأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية على طريق "القاهرة - المنصورة "، بعد محاولتهم تعطيل الحركة المرورية على الطريق. وكان أعضاء الإرهابية خرجوا بمسيرة من قرية ميت أبوخالد اتجهت إلى قرية صهرجت الكبرى حاملين شعارات رابعة ومرددين هتافات مناهضة للقوات المسلحة والشرطة، واستفزوا الأهالي بمحاولة شل حركة السيارات، مما دفع ذلك الأهالي والسائقين إلى مطاردتهم وتفريقهم. أيضا لم تخلُ تظاهرات التنظيم الإرهابي من سقوط الدماء حيث وقعت اشتباكات دامية بين أنصار الجماعة الإرهابية وأهالي المعادي بأحد الشوارع المتفرعة من شارع حسانين دسوقي، وذلك بعد إطلاق عناصر الإرهابية الألعاب النارية على إحدى شرفات منازل الأهالي المؤيدين للمشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع. كما اقتحم عناصر الإرهابية أحد منازل أهالي شارع حسانين دسوقي بالمعادي وتبادل الطرفان إلقاء زجاجات المولوتوف وأعيرة الخرطوش ما أدى إلى حرق أحد المحال وإصابة العديد من الطرفين. وفي نفس الإطار أشعل مجهولون النيران في برج لشبكة تقوية شركة «موبينيل» بين قريتى شها وسلامون بمركز المنصورة على طريق المنصورة - دكرنس وفروا هاربين دون وقوع خسائر بشرية. وعلى الفور انتقلت سيارات الحماية المدنية وقوات الأمن للسيطرة على الحريق وتمكنت من إطفاء النيران، وأكد شهود عيان أن مجموعة من الملثمين سكبت البنزين على البرج ثم رددت الله أكبر وفرت هاربة باتجاه قرية شها. المصدر : |
|