رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المعارضة التونسية تبدأ «أسبوع الحسم» للإطاحة بالإخوان تظاهر آلاف التونسيين، مساء أمس الأول، فى ساحة «باردو»، قرب المجلس التأسيسى، للمطالبة بإسقاط الحكومة التى تتزعمها حركة «النهضة»، التابعة للتنظيم الدولى للإخوان، فى ذكرى أربعين اغتيال المعارض البارز محمد البراهمى، فيما أعلنت جبهة الإنقاذ بدء أسبوع الحسم. وتجمع المتظاهرون عند «باب السعدون» على مشارف العاصمة، قبل أن يبدأوا تظاهراتهم، ورددوا عبارات: «سال الدم ولا شرعية للنهضة»، و«البراهمى شهيد وعلى خطاك سائرون»، و«فليسقط ظالمو الشعب.. فلتسقط عصابة الإخوان»، وأعلنت جبهة الإنقاذ الوطنى التونسية أن ذكرى مرور 40 يوماً على اغتيال «البراهمى» ستشكل «مرحلة تعبئة جديدة» لإسقاط الحكومة وحل المجلس التأسيسى. ودعا المتحدث باسم «الجبهة الشعبية» حمة الهمامى، خلال الفعاليات، إلى تحويل اعتصام الرحيل لاعتصام وطنى، معلناً أن عدداً من قيادات الجبهة سيدخلون فى اعتصام ثانٍ بساحة «القصبة»، وأن الجبهة بدأت مشاورات مع المنظمات الوطنية، حول تشكيل حكومة إنقاذ. من جانبه، قال أحمد صديق، القيادى بـ«جبهة الإنقاذ» التونسية: «لا حوار بعد اليوم مع (النهضة)، بعدما فشلت مبادرات المنظمات الراعية لها فى الوصول إلى حل، فى ظل مماطلتها وتعنتها»، وأكد أن المشاركين فى التظاهرة تراوحت أعدادهم بين 50 ألفاً و70 ألفاً. وأضاف، فى اتصال لـ«الوطن»: «بناءً على ما سبق، فإن الجبهة بكافة تكويناتها ستدخل (أسبوع الحسم)». وأوضح أن «أسبوع الحسم» يتضمن بدء إضراب عن الطعام، وهو ما بدأ بالفعل بإضراب 8 من النواب المنسحبين من المجلس التأسيسى، وسينقل جزء من اعتصام الرحيل بساحة «باردو» إلى ساحة «القصبة»، حيث مقر الحكومة، وهى لها دلالتها لدى التونسيين، نظراً لأنه بها كانت الاعتصامات المطالبة برحيل حكومات بقايا نظام الرئيس الهارب زين العابدين بن على، والشروع فى بناء مؤسسات المرحلة الانتقالية. وتابع: «سيتحول اعتصام الرحيل من اعتصام لنشطاء إلى اعتصام شامل، بأن تمثل كل الجهات والهيئات فيه بخيام تعبر عنها، وستخرج مظاهرات يومية وبوتيرة متزايدة بالتزامن مع عودة الجامعات والدراسة، ما سيمثل قوة كبيرة للمظاهرات؛ لأن الطلاب قوة محركة كبيرة لا يستهان بها، بجانب إعلان جبهة الإنقاذ الدائم تمسكها بمطالبها الأساسية المتمثلة فى حل حكومة (النهضة) وحل المجلس التأسيسى». ونفى «صديق» ما تردد عن انصراف ممثلى الجبهة الشعبية، ثانى أكبر الأحزاب المعارضة، من مظاهرات أمس الأول بعد حضور الباجى قائد السبسى، زعيم حركة «نداء تونس»، مؤكداً أنها أخبار كاذبة تروجها مواقع تابعة لـ«النهضة»، لشق صفوف المعارضة. وأضاف: «كان حضور (السبسى) رسالة قوية لمن يروجون لحدوث انقسامات داخل جبهة الإنقاذ». الوطن |
|