كان محباً للوحدة والصمت والهروب من الناس وكان يسكن فى مغارة تبعد عن الدير 32 ميلاً ووضع فى فمه حجراً صغيراً "زلطة" لمدة 3 سنوات حتى يتقن الصمت وقال مرة "كثيراً ماتكلمت فندمت أما عن السكوت فلم أندم قط " وقد رأى أحد الآباء الرهبان فى رؤيا سفينة تسير فى البحر سيراً هادئاً وبداخلها أنبا أرسانيوس وروح الله معه .