حيث عينة الإمبراطور ثيؤدوسيوس الكبير (ثيؤددسيوس الكبير) معلما لولديه اركاديوس وهونوريوس، إلا أنه رحل إلى مصر نتيجة خدعة في البلاد وتخويفهم له من انتقام الأمير هونوريوس، فجاء الأنبا أرسانيوس إلى صحراء مصر وتتلمذ وهو المعلم على يد رهبانها، وعاش في برية الأنبا مكاريوس واتصف بالاتضاع والصمت مداوما على الحياة النسكية إلى أن تنيح في مصر.