منظمات قبطية تعليقا على تصريحات «الخارجية» عن «مذبحة بني غازي»
طالبت 21 منظمة قبطية، الجمعة، الدولة بمحاسبة وزارة الخارجية على تصريحاتها «غير المسؤولة» في حادث بني غازي الذي راح ضحيته 7 من الأقباط المصريين، وطالبت بتشكيل لجنة تقصي حقائق عن الحادث.
وقالت في بيان لها ،حصلت «المصري اليوم» على نسخة منه إنها تدين «العمل الإرهابى الوحشي الذى أودى بحياة الأقباط العاملين في ليبيا بسبب هويتهم الدينية ما يشكل جريمة ضد الإنسانية تتحمل مسؤوليتها الجماعات المنفذة بالتضامن مع السلطة الليبية».
وأضافت أن هناك استهدافاً منظماً للأقباط في ليبيا من قبل الجماعات الجهادية الإسلامية المتحالفة مع نظيراتها المصرية منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي.
وتابعت أنه في جميع هذه الحوادث لم تتحرك الدولة المصرية ولم تأخذ مسألة استهداف مواطنيها بجدية، كما برر السفير بدر عبد العاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية الجريمة «بالادعاء أن الأقباط غير مستهدفين فى ليبيا وأن وراء الموضوع شبهة جنائية فى إطار الهجرة غير الشرعية وحدوث خلاف بينهم وبين العصابات التي كانت تسعى لتهريبهم، وهي تصريحات غير مسؤولة، وتشي بالعنصرية، ومدانة بقدر إدانة الحادث نفسه».
وحملت المنظمات الحكومة المصرية مسؤولية سلامة وحقوق مواطنيها بنفس قدر تحميلها للحكومة الليبية المضيفة، وطالبت باتخاذ إجراءات عاجلة تجاه الحادث والحوادث السابقة، وطالبت باجتماع مجلس الأمن القومي لمناقشته والتصرف حياله، مع إصدار بيان إدانة لهذا الحادث، استدعاء السفير الليبى بالقاهرة وإبلاغه باحتجاج الحكومة على استهداف مواطنيها فى ليبيا، وتشكيل لجنة تحقيق من الطرفين الليبي والمصري، بالإضافة إلى مندوب عن جهة دولية محايدة، للتحقيق في ملابسات هذا الحادث، وتقديم الجناة بعد ذلك لمحاكمة عادلة وعاجلة، وصرف تعويضات عادلة من الجانب الليبى لأسر ضحايا الحادث وما سبقه من حوادث.
النهار