منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 02 - 2014, 02:08 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

أهمية السلوك والأعمال الصالحة
ويقول البعض (ما علاقة الخلاص بسلوك الإنسان؟ إن المسألة مسألة إيمان، وليست مسألة سلوك أو أعمال صالحة)!! لذلك سنبين هنا أهمية السلوك وحفظ الوصايا.
· يقول يوحنا الرسول: (إن قلنا أن لنا شركة معه، وسلكنا في الظلمة، نكذب ولسنا نعمل الحق ولكن إن سلكنا في النور كما هو في النور، فلنا شركة بعضنا مع بعض، ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية) (1 يو 1: 6، 7).
اذن سلوكنا في النور له نتيجتان، هما الشركة والتطهير.
سلوكنا في النور، يجعل لنا شركة مع الرب ومع بعضنا البعض. بعكس سلوكنا في الظلمة، فأنه يعطل شركتنا مع الله.

أهمية السلوك والأعمال الصالحة
وسلوكنا في النور يجعلنا مستحقين أن نتطهر بدم المسيح. لأنه يقول (إن سلكنا في النور.. دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية). (لأن سلكنا في النور). هنا شرط. إذن فاستحقاقات الفداء، والتطهير يستلزم منا أن نسلك في النور. ما أهم هذا السلوك إذن وما أخطر)..
هذا السلوك الحسن ينجينا من الدينونة في اليوم الأخير.
يقول الكتاب (إذن لا شيء من الدينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع، السالكين ليس حسب الجسد، بل حسب الروح) (رو 8: 1).
أنك بالمسيح يسوع تنجو من الدينونة، ولكن بشرط.. بشرط أن يكون سلوكك روحيًا.
ونلاحظ هنا أن عبارة القديس بولس الرسول تشمل الناحيتين السلبية والايجابية. فمن جهة ينبغي أن يبعد المؤمن عن الشر، فلا يسلك حسب الجسد. ومن الجهة الأخرى ينبغي أن يثمر في الفضيلة، فيكون سالكًا حسب الروح.
· لذلك ما أكثر وصايا آبائنا الرسل عن أهمية السلوك:
يقول القديس بولس في رسالته إلى أهل غلاطية (إن كنا نعيش بالروح، فنسلك أيضًا بحسب الروح) (غل 5: 25). ويشدد على هذه النقطة (اسلكوا بالروح، ولا تكملوا شهوة الجسد) (غل 5: 16) ويأمر أن نسلك (في جدة الحياة) (رو 6: 4).
ويرسل إلى أهل أفسس قائلًا (أسلكم أنا الأسير في الرب أن تسلكوا كما يليق بالدعوة التي دعيتم إليها) (أف 4: 1). ويقول لهم أيضًا (انظروا كيف تسلكون بالتدقيق، لا كجهلاء بل كحكماء) (أف 5: 15)
[انظروا أيضًا 1 تس 2: 12، 4: 1، 1 كو 1: 10، رو 13: 13].
· ومن ثم كان آباؤنا الرسل يمنعون الخلطة بالذين يسلكون بلا ترتيب
لذلك يقول مار بولس في رسالته الثانية إلى تسالونيكى (ثم نوصيكم أيها الاخوة باسم ربنا يسوع المسيح، أن تتجنبوا كل أخ يسلك بلا ترتيب حسب التقليد الذي أخذه منا) (2 تس 3: 6، 11
· ويرى أباؤنا الرسل أن السلوك الحسن هو علامة المحبة، والدليل على الثبات في المسيح.
فيقول القديس يوحنا الرسول (وهذه هي المحبة أن نسلك بحسب وصاياه) ووصاياه ليست ثقيلة) (1 يو 5: 3). ولعل هذا هو ما قاله الرب نفسه (الذى عنده وصاياى ويحفظها، فهو الذي يحبنى (يو 14: 31).
أما كونها دليل العلاقة به، فقد قال الرب أيضًا (من يصنع مشيئة أبى الذي في السموات، هو أخى وأختى وأمى) (متى 12: 50).
· إن كان سلوك الإنسان على هذه الدرجة من الأهمية: تتوقف عليه شركتنا مع الله ومع الكنيسة، ويتوقف عليه تطهيرنا من خطايانا بدم المسيح، وبه تكون دينونتنا. وهو دليل على محبتنا لله، وتناتنا فيه وعلاقتنا به، فهل يصح أن يتجاهله أحد، قائلًا إن حياتنا ليست مسألة سلوك وإنما إيمان!!
رد مع اقتباس
قديم 19 - 02 - 2014, 08:52 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

الصورة الرمزية Ramez5

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 51
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 42,783

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Ramez5 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أهمية السلوك والأعمال الصالحة

ميرسى كتير على الموضوع
  رد مع اقتباس
قديم 19 - 02 - 2014, 12:05 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أهمية السلوك والأعمال الصالحة

شكرا على المرور
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أهمية الزوجة الصالحة في حياة رجلها
الصلاة والأعمال الصالحة
الإيمان والأعمال الصالحة
الصلاة والأعمال الصالحة
التوبة - السلوك، والأعمال


الساعة الآن 04:53 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024