بهرني بظهوره
السيد/ م.ف.ز.
أمستردام – هولندا
معجزة باهرة صنعها الله معي بصلوات أبي القديس البابا كيرلس السادس.
أقيم في هولندا منذ أكثر من عشر سنوات، ورغم طول المدة إلا أنها كانت بصفة غير رسمية. تضرعت الى إلهي كثيراً لكي أجد مخرجاً لهذه المشكلة لآني أكره اللجوء الى الطرق التي يسلكها البعض لضمان البقاء بالبلد لآنها تغضب الله. قطعت شوطاً كبيراً لتصحيح وضعي، وكنت أشكره تعالى على كل خطوة يحالفني فيها التوفيق، لكني كنت خائفاً من التوجة الى البوليس للحصول على موافقته، وسر الخوف هو شعوري بعدم أستحقاقي لمعونة الله، ومساندة البابا كيرلس ....... والأمر يحتاج إلى معجزة.
وفي اليوم المحدد، وعند دخولي مكتب البوليس،
رأيت البابا كيرلس يتقدمني ،
بهرني هذا المنظر ........... وشل تفكيري تماماً.
فوجدت نفسي أقول دون وعي: أتفضل يا سيدنا .... أتفضل يا سيدنا
هذا حدث بعد نياحة البابا بعشرين سنة تقريباً !!!!!!
امتلآت ايماناً، فتحدثت مع المحقق بثقة أثارت دهشته حيث كنت موقناً أن المشكلة في طريقها إلى الحل، ظل قداسته يتابع أحوالي، فظهر لي بعد ذلك ووعدني بأن الأمور ستسوى سريعاً حتى أستطيع العودة لمصر (لآن هناك سبب إنساني يهم قداسته) وهو أن أرى والدي .....(محبة كبيرة من البابا ولاشك) .... وقد تحقق الوعد، وبذا تكون العقبة قد ذللت في وقت قياسي، وعدت الى مصر، ورأيت والدي في أيامه في أيامه الأخيرة.
مساندة من روح قوي لشخص ضعيف لايستحق ولاأعرف سر حبه غير الموصوف.