فتاوى الإرهاب تحرض ضد الجيش وتصف قتل الجنود بالجهاد

[Mary Naeem]

فتاوى الإرهاب تحرض ضد الجيش وتصف قتل الجنود بالجهاد

واصل دعاة التكفير تصعيدهم ضد قوات الجيش المصرى لأقصى درجة قبل ساعات من التظاهرات التى دعت إليها جماعة الإخوان الإرهابية خلال الاحتفال بذكرى الثورة وطالب أبوحذيفة المصرى القيادى بجماعة «التكفير والهجرة» العضو باللجنة الشرعية لمنبر التوحيد والجهاد، العناصر الإرهابية، بأن تلتزم بـ4 خطوات حتى يتحقق لهم النصر على جنود الجيش المصرى، وسحقهم، حسب وصفه، وشدد على عدم الشفقة مع جنود الجيش، مطالباً بتدميرهم بقنابل نووية أو بالرصاص المسمم إن أمكن.

وقال «أبوحذيفة»، فى بيان له، تحت عنوان «النصيحة الأخيرة قبل الخامس والعشرين من يناير» الذى نشر على معظم المواقع والصفحات الجهادية، من بينها صفحات السلفية الجهادية على «الفيس بوك»: «إنه مع اقتراب يوم الخامس والعشرين من يناير تتعالى الدعوات للنزول فى ذكرى الثورة وفى ظل هذه الدعوات وجبت النصيحة لوجه الله حتى لا تتكرر أخطاء الماضى، وحتى يعلم الإنسان ما يبغى بنزوله»، وأشار إلى أن أولى الخطوات التى يجب اتباعها فى تلك المواجهة استحضار النية، واعلم أنك فى موضع جهاد فالغاية إعلاء شرع الله وإبعاد العسكر،و لا لعسكريتهم، ولا لعلمانيتهم، ومن شايعهم من العلمانيين والنصارى. وأكد أن الخطوة الثانية فى تلك المعركة، أن تعرف عدوك، وهو الطاغوت الذى يتحاكمون إليه من دون الله وأذرعه التى تريد إرساء العلمانية من جيش وشرطة وقضاء وإعلام فاسد، قائلاً: ولا تأخذك بفرد منهم رأفة وانزع من رأسك فكرة أن الجندى لا ذنب له، فالذى يعتقلك هو الجندى، والذى يتحرش بأختك هو الجندى، والذى يقنصك فى رأسك هو الجندى، والذى يضربك ويهينك ويسب دينك هو الجندى، والذى أحرق إخوانك المصابين أحياء فى «رابعة العدوية» هو الجندى، والذى هدم بيوت إخوانك فى سيناء، وجرف أرضهم، وقتل وسرق نساءهم، وعذب رجالهم حتى الموت هو الجندى، وكل ذلك يفعله فى سبيل الطاغوت إرساء للعلمانية ورفضا لحكم الشرع الحنيف

وأردف «أبوحذيفة» أن الخطوة الثالثة هى قتال العدو العلمانى والظفر بالإثخان فيهم وقتلهم، مشيراً إلى أن تحقيق النصر فى هذه المعركة يتطلب عدم الاعتراف بما يسمى سلمية.

فيما صنف ياسر السرى القيادى الجهادى ومدير المرصد الإسلامى بلندن، شعب مصر إلى مؤيد للانقلاب وهو الباطل وجماعة الإخوان الإرهابية وأنصارها وهم الحق، وناشد المصريين الانضمام للجماعة الإرهابية كما هدد الجنود بترك الخدمة فى الجيش والشرطة فوراً قبل أن يدركهم الموت خلال المواجهة المرتقبة بين فريق الحق وفريق الباطل.

وحرض «السرى»، فى بيان له، جنود الجيش والشرطة على قياداتهم أملاً فى إحداث وقيعة بين رجال الجيش ورجال الشرطة، قائلاً: أناشدكم الله ترك الخدمة فى ميليشيا السيسى وإبراهيم حيث إن حياتكم فى خطر وأمام أى منكم خيارات، الأول، هو أن ينفذ الأوامر فيقتل موحداً وهذا خطر عظيم يستوجب أربع عقوبات لا عقوبة واحدة، والثانى ألا ينفذ الأوامر فيقتله قائده ثم يزعم أن الإخوان قتلوه، أما الثالث فيتمثل فى ترك الخدمة حفاظاً على حياتك.

المصدر :