رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«الوطن» ترصد انتشار فتاوى تكفير الجنود عقب تفجير «الإسماعيلية» قيادى بـ«التكفير والهجرة»: من يُقتل من جنود الأمن تجرى عليه أحكام الكفر وحرام شرعاً غسله وتكفينه والصلاة عليه ودفنه فى مقابر المسلمين تداولت صفحات التكفيريين والمواقع الجهادية، على الإنترنت، مساء أمس الأول، عدة فتاوى لقيادات و«لجان فتوى» الجماعات الإرهابية، تكفر جنود الجيش والشرطة، وتستبيح دماءهم باعتبارهم جنود الطاغوت، وذلك بعد أقل من ساعة من تفجير معسكر الأمن المركزى بالإسماعيلية الذى أدى لاستشهاد جندى وإصابة 24 بينهم مدنيون. وقال أبوجندل الأزدى، عضو لجنة الفتاوى بجماعة «التوحيد والجهاد» على موقع منبر «التوحيد والجهاد» عن حكم قتل أفراد وضباط الشرطة إن القاعدة عندنا «أن الأصل فيهم الكفر»؛ حتى يظهر لنا خلاف ذلك، إذ إن هذا التأصيل قائم على النص ودلالة الظاهر، لا على مجرد التبعية للدار، فإن الظاهر فى جيوش الطواغيت وشرطتهم ومخابراتهم وأمنهم أنهم من أولياء الشرك وأهله المشركين. وأوضح: «فهم العين الساهرة على القانون الوضعى الكفرى، الذين يحفظونه ويثبتونه وينفذونه بشوكتهم وقوتهم، وهم أيضاً الحماة والأوتاد المثبتون لعروش الطواغيت، الذين يمتنع بهم الطواغيت عن التزام شرائع الإسلام وتحكيمها، وهم شوكته وأنصاره، الذين يعينونه وينصرونه على تحكيم شرائع الكفر وإباحة المحرمات، وهم الذين يدفعون فى نحر كل من خرج من عباد الله منكراً كفر الطواغيت وشركهم، ساعيا لتحكيم شرع الله ونصرة دينه المعطل الممتهن، ونصرة أهله وتوليهم ومظاهرتهم على الموحدين نصرة الشرك، بتولى القانون والتشريع الكفرى الطاغوتى».
وأضاف «الأزدى» أن هذا التأصيل إذا كان فى وظيفة أو عمل، فهو سبب من أسباب الكفر الظاهرة، فابن تيمية، رحمه الله، قال عن الفئة الممتنعة عن واجب معلوم من الدين بالضرورة «فكل طائفة ممتنعة عن التزام شريعةٍ من شرائع الإسلام الظاهرة المتواترة يجب جهادها، حتى يكون الدين كله لله». من جانبه، قال أبوأسيد المسلم، القيادى بجماعة «التكفير والهجرة» فى بيان نشره عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» وبعض الصفحات الجهادية، إن من يُقتل من هؤلاء الجنود تجرى عليه أحكام الكفر من عدم غسله وعدم تكفينه وعدم الصلاة عليه وعدم دفنه فى مقابر المسلمين، وغير ذلك من الأحكام، لما هو معلوم من أن الأحكام تجرى على الظاهر. وتابع: فإذا كان لأحدهم مانع شرعى، لم نطلع عليه فهو يُعذر عند الله، ونحن لنا الحكم على الظاهر، والله يتولى السرائر. وقال «أبوأسيد» إن الجنود الذين يعملون على الحدود مناصرون لليهود علموا أم لم يعلموا، شاءوا أم أبوا. الوطن |
|