منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 - 01 - 2014, 04:21 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,911

الضمير تؤثر عليه الرغبات

الضمير تؤثر عليه الرغبات
الرغبات والعواطف، حبًا كانت أم كرهًا، تؤثر على الضمير في أحكامه وفى سلوكه، إذ يندر أن يوجد من يحكم في شيء حكمًا مجردًا تمامًا من الرغبات ومن العواطف.
يقع إنسان في مشكلة، ويرى أنها لا تحل إلا بالكذب.
فتراه يسمى الكذب ذكاء أو دهاء، وإن أدان تصرفه، فإنه يخفف حكمه عليه جدًا، ويلتمس له ألف عذر، ولا يشتد بنفس الشدة التي يحكم بها على تصرفات الآخرين.. وقد يسمى بعض الكذب بالكذب الأبيض، أو يسمه مزاحًا...
وقد يحب إنسانًا فيدافع عن كل تصرفاته، مهما كانت خاطئة.
دون أن يتعبه ضميره، بل يتعبه ضميره إن لم يدافع! ويسمى هذا الدفاع الخاطئ لونًا من الوفاء أو الواجب. وربما يدعو غيره أن يسلك مسلكه، ويتكلم بحماس شديد، وانفعال، يتعطل معهما عمل الضمير وينسى قول الكتاب:
"مبرئ المذنب، ومذنب البريء، كلاهما مكرهة للرب" (أم15:17).
إن الذي يبرر المذنب، هو إنسان ضد الحق، وضد العدل.ولا يستطيع أن يعتذر عن هذا بالعطف أو الرحمة.. إذ يمكنه أن يعترف بأن هناك ذنبًا، ثم يطلب لهذا المذنب العطف والرحمة. أما تبرئة المذنب، فهي اختلال في الضمير..
والعواطف قد تدخل في أحكام الضمائر وتكوينها.
فالذي يحب إنسانًا، قد يكذب ويبالغ في مديحه، وهو مستريح القلب، وقد يكذب كثيرًا لإنقاذه من ورطة، وضميره المريض يشجعه، على اعتبار أنه يؤدى خدمة لصديق.. وبالتالي ما أسهل أن يقع كثيرون في مبدأ (الغاية تبرر الوسيلة). وتقبل ضمائرهم وسائل كثيرة خاطئة، بحجة أن الغرض نبيل.
الضمير قد يمرض من جهة أحكامه، ومن جهة عواطفه، فلا يبكت في حالات تستحق التبكيت، أو يوبخ بأسلوب هادئ جدًا في أمور خطيرة، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى.وقد قال البعض"إن الضمير قاض عادل، ولكنه ضعيف، وضعفه واقف في سبيل تنفيذ أحكامه". ولكن الصعوبة الكبرى أن يكون الضمير ضعيفًا، وفى نفس الوقت يكون أيضًا غير عادل.
لذلك لا تعتمد على ضميرك وحده، بل الجأ إلى تحكيم ضمائر أخرى سليمة ومحايدة، بعيدة عن تأثير الأغراض والبيئة والقيادة..
فالإرشاد الروحي هو ضمير سليم محب، يقوم مسيرة ضمير المعترف، وكما قال الكتاب "هناك طريق تبدو للإنسان مستقيمة، وعاقبتها طرق الموت".
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الرغبات والعواطف، حبًا كانت أم كرهًا، تؤثر على الضمير Mary Naeem كنوز البابا شنودة الثالث 0 17 - 06 - 2022 06:33 PM
كذلك شهوات الجسد تؤثر على العقل وعلى الضمير Mary Naeem كنوز البابا شنودة الثالث 0 03 - 06 - 2022 02:49 PM
الأعمال البطالة الحقيرة التي تؤثر على الضمير فتبغض النور Mary Naeem أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 22 - 03 - 2022 12:59 PM
المعرفة تؤثر على الضمير Mary Naeem كلمة الله تتعامل مع مشاعرك 0 14 - 01 - 2014 04:22 PM
المعرفة تؤثر على الضمير merona مواضيع وتأملات روحية مسيحية 1 26 - 07 - 2013 07:50 AM


الساعة الآن 06:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025