منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه


 رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا 
Love_Letter_Send.gif

العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 06 - 2012, 12:14 PM
الصورة الرمزية Ebn Barbara
 
Ebn Barbara Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ebn Barbara غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 6
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 41
الـــــدولـــــــــــة : EGYPT
المشاركـــــــات : 14,701



" وقال: أيها الرب، لا إله مثلك في السماء والأرض، حافظ العهد والرحمة، لعبيدك السائرين أمامك بكل قلوبهم " (2 اخبار 6 : 14).



ٱسمهُ حافظ العهد..

فلا تخف عندما تتغيَّر الظروف حسب العيان، ولا تخف عندما يشنّ إبليس حربًا أو حروبًا شرسة، ليسَ عليك شخصيًا فقط، بل على خطة الله للكنيسة وللوطن بأكملهِ، ولا تضعف عزيمتك وتفقد الرؤية، ويلفك التشويش، وربما أحيانًا يتزعزع إيمانك، وربما أيضًا تقول: أينَ الوعود؟ أينَ النبؤات؟ أينَ هوَ الرب؟



لا تخف فالرب يقول لكَ في هذا الصباح:

" أنا هنا.. ٱسمي حافظ العهد.. كلمة من كلامي لا تسقط، ووعد من وعودي لا يسقط.. بل الكل يتحقق في الوقت الذي حددتهُ.. وإبليس وكل مخططاته وحروبه وأفكاره، ستُسحق تحتَ أقدامكم ".

يشوع عرفَ ذلكَ قبلنا خلال الحروب التي خاضها عندما قال:

" ... وأنتم تعلمون بكل قلوبكم وكل نفوسكم أنَّ وعدًا واحدًا لم يسقط من وعوده الخيِّرة التي قالهـا لكـم الـرب إلهكـم، بـل جميعها تمَّت لكم، لم تسقط منها كلمة واحدة " (يشوع 23 : 14).



وعدًا واحدًا.. وكلمة واحدة.. مما قالهُ الرب ليشوع لم يسقط.. فهل ونحنُ في العهد الأفضل.. العهد الجديد.. عهد دم الرب يسوع المسيح.. تسقط وعود وكلمات الرب لنا؟ سأترك الإجابة لكَ وحدك اليوم !!!



وكلمة الرب لنا في هذا الصباح تقول:

" الـرب يُبطل مشـورة الأمم، ويُقـاوم مـا تنويـه الشعـوب، مشورتـه تثبـت إلـى الأبد، ونيات قلبه إلى جيل بعدَ جيل، هنيئًا لأمة إلهها الرب لشعب ٱختاره ميراثًا لهُ " (مزمور 33 : 10 – 12).



وكلمته تقول أيضًا:

" ما من حكمة، ولا فهم، ولا مشورة تنفع ضد مشيئة الرب " (أمثال 21 : 30).

فلا حكمة إبليس، ولا مشورته، ولا فهمه، ولا كل حروبه، وقواته وخططه، وٱستخدامه لكل من ينفذون خططه على هذه الأرض، وتحديدًا فيما يتعلق بالوضع في لبنان اليوم، سينجح.. ولن ينجح شيء ممَّا يقوم به ضد مشيئة الرب لكنيسته.. لعروسته في لبنان..

بل على العكس تمامًا.. فكل ما وعدَ به الإله الذي ٱسمهُ حافظ العهد، سيتم مئة بالمئة، شاءَ إبليس أم أبى.. شاءت الدول أم أبت.. شاءَ الكون كلهُ أم أبى..



وكلمته تقول أيضًا: " في الميعاد الذي أختارهُ، أُجري أحكامي بإنصاف... فلا من المشرق، ولا من المغرب، ولا من البرية، تجيء الرأفة، الله يقضي بالعدل، فيضع هذا، ويرفع ذاك " (مزمور 75 : 3 – 8).



فإن كانت عيونكم اليوم تتجه نحو دول كبيرة لتترأف علينا، أو نحو مجلس الأمن ليُخلصنا.. فهذا هوَ الوقت المناسب لكي تُسقطوا كل أمان مُزيَّف مبني على هذه الأساسات الواهية، فالرب يقول: الرأفة غير موجودة في قلوب الدول، بل المصالح النفعية فقط هي الموجودة، والرأفة والخلاص والسلام والمحبة غير المشروطة، موجودين فقط، في قلب الإله الذي أحبنا محبة أبدية.. في قلب حافظ العهد الذي يُجري أحكامه بإنصاف، ويرد لنا السلام والأمن والطمأنينة، وهوَ مستعد أن يُغيِّر ملوك وحكَّام وقرارات وظروف وأوقات وأزمنة، إن تعلمنا كيفَ نُركِّز عيوننا عليه، ونقول لهُ: " نحوكَ أعيننا ".



وانا أدعوك في هذا الصباح، أن لا تُحوِّل عينيك عنهُ، حتى تسمعهُ يقول لكَ، كما قالَ للعروس في سفر نشيد الأنشاد:

" حوِّلي عينيك عنِّي، لأنهما قد غلبتاني " (نشيد الأنشاد 6 : 5).

نعم.. أنا أدعوك في هذا الصباح أن تغلب الرب.. بتركيز عينيك عليه.. تغلبه بإيمانك الثابت الذي لا يتأثَّر بكل الظروف المُعاكسة لكلمة الرب !!!



ولا تتفاجأ هذه الأيام، إن كنتَ تتعرض لهجمات شرسة من إبليس، أو كنتَ تتعرض لمخاوف كثيرة وكبيرة، ولقلق أو إحباط، فهذا شيء طبيعي جدًا، لأنَّ الحرب ليست ما تراه يحصل حاليًا على الأرض، بل الحرب الحقيقية والشرسة، تدور الآن في السماويات، وإبليس يعرف تمامًا أنهُ إن تمكَّن من ربح هذه الحرب التي تدور في السماويات، أي إن تمكَّنَ من إضعاف المؤمنين، وإحباطهم، وإخافتهم، وزعزعة إيمانهم، وإخراجهم من حقل المعركة، فهوَ بكل تأكيد سوفَ يربح الحرب الدائرة على الأرض..



لكـــن.. هذا العدو الغبي والمتكبِّر، نسيَ أنَّ إلهنا ٱسمهُ حافظ العهد.. وعلينا اليوم وكل يوم تذكيره بذلكَ..



ونسيَ أنهُ مهما فعلَ، ومهما حاولَ أن يفعل.. ما زالَ هنالك رُكَباً كثيرة لم ولن تنحني لبعل، ولم ولن تنحني أمام أية ظروف مُعاكسة لوعود الرب.. بل هيَ واقفة في الثغر.. تتشفَّع، وتُصلِّي، وتصوم، وتُحارب، ورب الجنود.. حافظ العهد معها، وسوفَ تقلب المعادلات كلها، وسوفَ ترون جميعكم.. مؤمنين كنتـم أم مُشككين.. أقويـاء أم خائرين.. أنَّ إبليس وكل خططه وأفكاره، ستُسحق سحقًا تحتَ أقدام أولاد الله !!!



نعم.. لم يعدنا الرب بأنهُ لن تمر علينا حروب وضيقات، بل هوَ من قال:

" في العالم سيكون لكم ضيق.. لكن ثقوا أنا غلبت العالم ".

ولأنهُ غلبَ العالم.. وغلب إبليس.. وجرَّدهُ من كل قوته وسلطانه.. وأعطانا السلطان، وأعطانا الغلبة، فنحنُ سوفَ نغلب، وسوفَ ننتصر، وسوفَ نُنقذ الوعود والنبؤات ولبنان، وسوفَ نرى قريبًا لبنان الرب يسوع المسيح، يقوم من وسط غبار المعارك، يقوم قويًا منتصرًا، وسوف نرى سمكًا كثيرًا.. لإلهنا كل المجد !!!



أحبائي: إنهُ وقت ثمين للغاية.. وقت تسقط فيه كل أساسات الأمان المُزيَّفة.. ولا يبقى في داخلنا أساسًا واحدًا نتكل عليه، ونستمد منهُ أماننا وقوتنا، إلاَّ أساس واحد، هوَ حافظ العهد.. الإله القديم الأيام.. صخر الدهور.

إنهُ وقت يظهر فيه بوضوح، من هُمْ المؤمنين الذين لا تُغيرهم حروب، ولا ضغوط، ولا مخاوف، وقت يظهر فيه المؤمنون الحقيقيون الذين يتخطُّون كل الصعوبات وكل العقبات، ويبقون أمناء على الوديعة والوكالة اللذين وضعهما الرب بينَ أيديهم.. فكُنْ واحدًا منهم، لأنَّهُ سيكون لكَ مجازاة عظيمة !!!

تُخبرنا كلمة الله عن الملك حزقيا الذي كانَ قلبه أمينًا لله ما يلي:

" وبعـد هـذه الأعمال التي قامَ بها حزقيا الملك بأمانة لخدمة الرب، غـزا سنحاريـب ملـك أشـور أرض يهوذا، فحاصرَ مدنها، المُحصَّنة، وأعطى أوامره بٱجتياحها " (2 أخبار 32 : 1).



ولعلَّ هذا الملك، وللوهلة الأولى قد تساءَلَ قائلاً: " يا رب، لقد قمت بكل أعمالك بأمانة، فكيفَ تسمح بأن يُهاجمني ملك أشور وجيشه، ويهددونني بالاجتياح؟ ".

ولعلَّ سؤالك اليوم مشابه لسؤال ذلكَ الملك، وتقول " يا رب.. لقد صلّينا، وصمنا، وحاربنا، وتلقينا وعودًا ونبؤات، لكن بعد كل هذا، وعوضًا أن نرى النهضة وتحقيق الوعود، ها نحنُ نرى حربًا مُدمِّرة، فما الذي يحصل؟ ".



حزقيا جمعَ شعبه وقالَ لهم: " لا تفزعوا، ولا ترتعبوا من ملك أشور وجيشه، لأنَّ الذي معنا أقوى من الذي معهُ، معهُ قوة بشرية فقط، وأمَّا نحن فمعنا الرب إلهنا، يُعيننا ويُحارب حروبنا " (2 أخبار 32 : 7 – 8).

وبعد ذلكَ ٱختبرَ حزقيا أنَّ هدف الرب من كل ذلكَ، كانَ لتدمير ملك أشور وكل جيشه، ولتقوية إيمان شعبه.. وهذا ما حصلَ بالفعل، إن أكملت قراءة باقي الإصحاحات !!!



واليوم أنا أقول لكَ، كما قالَ حزقيا لشعبه، بل أكثر.. رب الجنود معنا.. حافظ العهد معنا.. يُحارب عنَّا.. يُقوِّينا.. يُشدِّدنا ويُشجِّعنا.. وكل قوة إبليس.. وكل قوة من يستخدمهم لضرب الرؤية والوعود.. أضعف بكثير من قوة إلهنا..

وسوفَ ترى بعينيك، الرب الذي يحفظ عهده، ويُحارب معنا وعنَّا، ويُنقذ كل أولاده وكل وعوده.. وسيستخدم هذه الأيام لكي يسحق كل قوى مملكة الظلمة تحتَ أقدامنا، لكي يكونوا طعامًا لنا، فتشدَّد، وتشجَّع، ولا تخف ولا ترهب كل خطط العدو.



إنه وقت لكي تختبر حماية الرب الأكيدة لكَ، وقوته الحقيقية، وٱعلم أنكَ مستهدف من العدو، لكي تتعطَّل عن القيام بدورك، لكن إسمع معي أخيرًا كلمة الرب لكَ اليوم:

" لو لم يكن الرب معنا عندما قامَ الآخرون علينا، لابتلعونا ونحنُ أحياء، يومَ ٱحتدَّ غضبهم علينا، ولجرفتنا المياه بعيدًا، وعبرت السيول علينا، نعم لعبرت علينا تلكَ المياه الطاغية، لكن.. تباركَ الرب الذي الذي لم يجعلنا فريسة لأسنان أعدائنا، نجونا كالعصفور من فخ الصيَّادين، ٱنكسرَ الفخ ونحنُ نجونا، ٱستعنَّا بٱسم الرب إلهنا، خالق السماوات والأرض " (مزمور 124).



نعم.. مع المسحة الرسولية التي أعطانا إياها الرب، ومع الوعود الكبيرة التي ستربح وطنًا بكامله، لا بل أوطان من حولنا، لا بدَّ لإبليس أن يخاف، ويشن حروبًا كبيرة، لكن الخبر المُفرح، أنهُ لا بدَّ لحافظ العهد أن يحفظ عهده وشعبهُ، ويُحارب عنهم، ويُدمِّر إبليس وكل خططه، ويُحقق كل وعوده..

تشجَّع وتقوَّى، وسوف ترى النصر عن قريب..



ولا تنسـى أبدًا أنَّ ٱسمـهُ حافـظ العهد.. ولا تدع إبليس ينسى.. بل ذكّره بذلكَ كل يوم !!!
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
وعد جديد من الرب: إله أمين حافظ العهد والإحسان طول السنين
سمعان الشيخ حافظ العهد
نَحَمْيَا النبي حافظ العهد والمملوء حنوًا ورحمة
دافع عني يا رب
حافظ على من تحب


الساعة الآن 03:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024