"والمجازي للذين يبغضونه بوجوههم ليهلكهم، لا يُمهل من يبغضه، بوجهه يجازيه. فاحفظ الوصايا والفرائض والأحكام التي أنا أوصيك اليوم لتعملها" [10-11].
هو الحب المتدفق عبر الأجيال، أما من يصر على رفضه، الذين يكرهون الحق، إنما يبغضون أنفسهم، لأنهم يفقدون الحب وكأنهم يصيرون خاضعين للغضب الإلهي الذي ليس كغضب البشر الانفعالي، إنما هو حرمان النفس من تمتعها بمصدر حياتها وسلامها، فتلقي نفسها بنفسها في الهلاك الأبدي.
إنه حافظ العهد وأمين وصادق في مواعيده، واهب حياة لمن يلتصق به، أما من يعطيه القفا لا الوجه، إنما يعطي لنفسه الهلاك والموت عِوض الحياة.