رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الخوف الخوف يضعف الإيمان يؤدى إلى الخوف. القديس بطرس، الرسول العظيم، لما خاف أنكر المسيح، وسب ولعن وحلف أنه لا يعرف الرجل (متى 26: 74). وهكذا ضعف إيمانه. بل قال له المسيح قبلها "طلبت من أجلك لئلا يفنى إيمانك" (لو 22: 32). كثيرون فقدوا إيمانهم بسبب خوفهم. ولهذا فإن سفر الرؤيا وضع الخائفين في مقدمة الهالك فقال "وأما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون.. فنصيبهم في البحيرة المتقدة بالنار والكبريت" (رؤ21: 8). ووضعه الخائفين قبل غير المؤمنين، ربما المقصود بها الخائفين الذين الذين بسبب خوفهم يصيرون غير مؤمنين بيلاطس البنطي، كان مؤمن في أعماقه أن يسوع الناصري برئ من التهم التي ألصقها به اليهود. وكان واثقًا أنهم أسلموه حسدًا. وقد حاول أن يطلقه. وقال عنه "هذا البار ".. ولكنه أخيرًا استلم لضعفه، وأسلم المسيح للصلب، إذ خاف أن يقال عنه إنه ضد قيصر.. أما الإنسان الروحي، فهو يفقد إطلاقًا، لأنه لا يخاف.. |
|