منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 12 - 2023, 03:29 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,511

الخوف البدائي

v لا يقدر أحد أن يبلغ إلى الخوف الكامل ما لم يحصل أولًا على الخوف البدائي. إذ يقول الحكيم ابن سيراخ: "بدء الحكمة مخافة الرب... إكليل (رأس) الحكمة مخافة اللّه" (ابن سيراخ 1: 12، 16)، قاصدًا بكلمة "رأس" الخوف البدائي الذي يتبعه الخوف الكامل الذي للقديسين.
يتوقَّف الخوف البدائي على حال روحنا، وهو يحفظ النفس من كل سقطة، إذ قيل إنه بمخافة الرب يتخلَّص كل أحدٍ من الشر. ولكن الإنسان الذي يتخلَّص من الشر بسبب خوفه من العقاب يشبه عبدًا يخاف من سيده، وبالتدريج يبتدئ يصنع صلاحًا طوعًا.
في البداية يعمل كأجيرٍ ينتظر الأجرة عن عمله الصالح. فإن استمر هكذا متجنبًا الشر بسبب الخوف كعبدٍ صانعًا الخير على رجاء نوال المكافأة كأجيرٍ، عندئذ يقيم في صنع الخير ويصير له تذوق خاص بالخير الروحي، فلا يعود يريد الانفصال عنه. عندئذ يصل إلى عمل الابن، فيحب الخير لأجل الخير ذاته، ورغم أنه يخاف، لكنه يعمل لأنه يحب. هذا هو الخوف العظيم الكامل.
الأب دوروثيؤس
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مهما يحصل حواليا ألاقيك تسندني وبلاقي الخوف اللي جوايا زال
وليس الخوف أن يُصيبنا الضُّر، إنما الخوف أن يؤذي أحبابًا لنا فيؤذينا
لأن الخوف ليس بعد الكمال، إنما المحبة الكاملة تطرح الخوف خارجًا
إن عدم الخوف أو الشجاعة قرار يتخذه الإنسان أولًا
أن الشيء الوحيد الذي يجدر بنا الخوف منه هو الخوف نفسه


الساعة الآن 01:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024