منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 12 - 2013, 05:13 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,216

اهتمام الله بصغار العدد والقيمة

اهتمام الرب بالصغير في القيمة، وفي العدد.
وفي معجزة إشباع الجموع من الخمس خبزات والسمكتين، نري أن الرب أمسك هذا القليل في يده، وباركه فصار كثيرًا يمكنه إشباع (خمسة آلاف رجل غير النساء والأطفال) (مت14: 21). علي أن العجيب أيضًا، هو قول الرب لتلاميذه (اجمعوا الكسر الفاضلة) (يو6: 12)!! ما قيمة هذه الكسر يا رب حتى تهتم بها؟
إنه شيء معز حقًا، أن يهتم الرب بهذه الكسر الملقاة.
ويأمر تلاميذه القديسين أن يجمعوها في قفف ويحملوها!!
لذلك، قل له (يا رب، إن كنت قد اهتممت بهذه الكسر، فعلي الأقل تهتم بإنسان مثلي، ملقي علي الأرض مثلها، ليحمله لا رسول من رسلك، إنما واحد من تلاميذ تلاميذهم مهما صغر)!!

اهتمام الله بصغار العدد والقيمة
نلاحظ بالنسبة إلى الخمس خبرات أنها كانت من شعير (يو6: 9).. وقيمته اقل من القمح بلا شك. ولكن الرب لم يحتقر هذه القيمة لأقل، بل منحها بركة إشباع الناس. كذلك تقبل هذه الأرغفة من فتي صغير (a lad). ليرينا في كل ذلك اهتمام بالصغار.
اهتمام الله بصغار العدد والقيمة
نفس مباركة العد الصغير وردت في معجزة أخري لإشباع أربعة آلاف رجل غير النساء والأطفال من سبعة أرغفة
(قليل من صغار السمك)) (مت15: 34- 38). وجميل هنا أن تجتمع كلمة (قليل) مع كلمة صغار، لنري منهما كيف أن محبة الله لا تحتقر القليل ولا الصغير، بل تعمل بكليهما عملًا.
اهتمام الله بصغار العدد والقيمة
لعل هذا يذكرنا بانتصارات سمح بها الرب بالقليل والصغير.
داود الفتي الصغير، كان محتقرًا أمام جليات الجبار. ولكنه لم يكن كذلك أمام الله المحب، قيل عنه (ليس عند الرب من أن يخلص بالكثير أو بالقليل) (1صم 14: 6). بل كثيرًا ما يخلص الرب بالقليل، كما فعل مع الفتي داود. ذلك لأن (الحرب للرب) (1صم17: 47)، . الرب يحب أن يحتار الصغار.. ويجعل من داود الصغير بطل الموقف، أكثر من شاول الملك. ويهتف النسوة بالألوف لشاول، وبالربوات لداود (1صم18: 7). ويمجد الرب هذا الفتي الصغير في أعين الكل..
اهتمام الله بصغار العدد والقيمة
ولنا مثال آخر في قصة انتصار جدعون علي المديانيين.
كان مع جدعون جيش من 32 ألفًا من الجند. ولكن الرب لم يشأ أن ينتصر جدعون بهذا الجيش الكبير، (لئلا يفتخر إسرائيل) (قض7: 2، 3). وأمر بعمل تصفية للجيش، حتى وصل العدد إلى ثلاثمائة فقط (أي 1% فقط من عدد الجيش) (قض7:7). وبهؤلاء فقط، صنع الرب خلاصًا، بهذا العدد الصغير..
اختار البر اثني عشر رسولًا، لنشر بهم الإيمان.
نعم، بهذا العدد القليل، الذين قال لهم (تكونون لي شهودًا في أورشليم، وكل اليهودية، والسامرة، وإلى أقصي الأرض) (أع 1: 8). وحتى لو أضفنا إليهم السبعين تلميذًا (ماذا يكون هذا العدد الصغير، ليكرز بالإنجيل للخليقة كلها) (مر16: 15)، ولكي يتلمذوا جميع الأمم ويعلموهم ويعمدوهم (مت28: 19، 20).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إن كان الله قد أظهر عناية فائقة جدًا بأشياء وضيعة عديمة النفع والقيمة
اهتمام الرب بالصغير في القيمة، وفي العدد
اهتمام الله بصغار النفوس
اهتمام الله بصغار المركز
اهتمام الله بصغار النفوس


الساعة الآن 04:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025