منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31 - 05 - 2012, 12:59 PM
الصورة الرمزية Ebn Barbara
 
Ebn Barbara Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ebn Barbara غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 6
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 41
الـــــدولـــــــــــة : EGYPT
المشاركـــــــات : 14,701

الإصحاحان السادس والسابع



1 وفي تلك الأيام إذ تكاثر التلاميذ حدث تذمر من اليونانيين على العبرانيين، أنَّ أراملهم كُنَّ يُغفل عنهنّ في الخدمة اليومية‎.

2 فدعا الإثنا عشر جمهور التلاميذ وقالوا: لا يرضي أن نترك نحن كلمة الله ونخدم موائد‎.

3 فانتخبوا أيها الإخوة سبعة رجال منكم، مشهودًا لهم ومملوئين من الروح القدس، وحكمة فنقيمهم على هذه الحاجة‎.

4 وأمَّا نحن فنواظب على الصلاة وخدمة الكلمة‎.

5 فحسن هذا القول أمام كل الجمهور، فاختاروا استفانوس رجلاً مملوءًا من الإيمان والروح القدس، وفيلبس وبروخورس ونيكانور وتيمون وبرميناس ونيقولاوس دخيلا أنطاكيا‎.

6 الذين أقاموهم أمام الرسل فصلّوا ووضعوا عليهم الأيادي‎.

7 وكانت كلمة الله تنمو، وعدد التلاميذ يتكاثر جدًا في أورشليم، وجمهور كثير من الكهنة يُطيعون الإيمان‎.

8 وأمَّا استفانوس فإذ كانَ مملوءًا إيمانًا وقوة، كان يصنع عجائب وآيات عظيمة في الشعب

9 فنهض قومٌ من المجمع الذي يُقال له مجمع الليبرتينيين، والقيروانيين والاسكندريين ومن الذين من كيليكية وأسيا يحاورون استفانوس‎.

10 ولم يقدروا أن يُقاوموا الحكمة والروح الذي كان يتكلم به‎.

11 حينئذٍ دسوا لرجال يقولون أننا سمعناه يتكلم بكلام تجديف على موسى وعلى الله‎.

12 وهيّجوا الشعب والشيوخ والكتبة فقاموا وخطفوه وأتوا به إلى المجمع‏.

13 وأقاموا شهودًا كذبة يقولون: هذا الرجل لا يفترِ عن أن يتكلم كلامًا تجديفًا ضد هذا الموضع المُقدَّس والناموس‎.

14 لأننا سمعناه يقول أنَّ يسوع الناصري هذا سينقض هذا الموضع ويُغيّر العوائد التي سلمنا إياها موسى‎.

15 فشخصَ إليه جميع الجالسين في المجمع ورأوا وجهه كأنهُ وجه ملاك.



1 فقال رئيس الكهنة أترى هذه الأمور هكذا هي‎.

2 فقال أيها الرجال الإخوة والآباء اسمعوا. ظهر إله المجد لأبينا إبراهيم وهوَ في ما بين النهرين قبلما سكن في حاران.

3 وقال له اخرج من أرضك ومن عشيرتك وهلمَّ إلى الأرض التي أُريك‏‎.

4 فخرج حينئذٍ من أرض الكلدانيين وسكن في حاران. ومن هناك نقله بعد ما مات أبوه الى هذه الأرض التي أنتم الآن ساكنون فيها‎.

5 ‎ولم يعطه فيها ميراثًا، ولا وطأة قدم، ولكن وعد أن يُعطيها ملكُا له ولنسله من بعده ولم يكن له بعد ولد‎.

6 وتكلم الله هكذا. أن يكون نسله متغربًا في أرض غريبة، فيستعبدوه ويسيئوا إليه أربع مئة سنة‎.

7 ‎والأمَّة التي يُستعبدون لها سأدينها أنا يقول الله. وبعد ذلك يخرجون ويعبدونني في هذا المكان‎.

8 وأعطاه عهد الختان وهكذا ولد اسحق وختنه في اليوم الثامن. واسحق ولد يعقوب ويعقوب ولد رؤساء الآباء الإثني عشر‎.

9 ورؤساء الآباء حسدوا يوسف وباعوه إلى مصر وكان الله معه.

10 وأنقذه من جميع ضيقاته وأعطاه نعمة وحكمة أمام فرعون ملك مصر، فأقامه مدبرًا على مصر وعلى كل بيته.

11 ثم أتى جوع على كل أرض مصر وكنعان، وضيق عظيم فكان آباؤنا لا يجدون قوتًا‎.

12 ولما سمع يعقوب أنَّ في مصر قمحًا، أرسل آباءنا أول مرة‎.

13 وفي المرة الثانية استعرف يوسف إلى إخوته، واستعلنت عشيرة يوسف لفرعون‎.

14 فأرسل يوسف واستدعى أباه يعقوب، وجميع عشيرته خمسة وسبعين نفسًا‎.

15 فنزل يعقوب إلى مصر ومات هو وآباؤنا.

16 ونقلوا إلى شكيم ووضعوا في القبر الذي اشتراه إبراهيم بثمن فضة من بني حمور أبي شكيم‎.

17 وكما كان يقرب وقت الموعد الذي أقسم الله عليه لإبراهيم، كان ينمو الشعب ويكثر في مصر.

18 إلى أن قام ملك آخر لم يكن يعرف يوسف‎.

19 فاحتال هذا على جنسنا، وأساء إلى آبائنا حتى جعلوا أطفالهم منبوذين، لكي لا يعيشوا.

20 وفي ذلك الوقت ولد موسى وكان جميلاً جدًا. فرُبِّيَ هذا ثلاثة أشهر في بيت أبيه‎.

21 ولما نبذ اتخذته إبنة فرعون وربته لنفسها ابنًا‎.

22 فتهذب موسى بكل حكمة المصريين وكان مقتدرًا في الأقوال والأعمال.

23 ولما كملت له مدة أربعين سنة خطر على باله أن يفتقد إخوته بني إسرائيل‎.

24 وإذ رأى واحدًا مظلومًا حامى عنه وأنصف المغلوب إذ قتل المصري‎.

25 فظنَّ أنَّ إخوته يفهمون أنَّ الله على يده يُعطيهم نجاة. وأمَّا هم فلم يفهموا‎.

26 وفي اليوم الثاني ظهر لهم وهم يتخاصمون، فساقهم إلى السلامة قائلاً أيها الرجال أنتم إخوة. لماذا تظلمون بعضكم بعضا‎.

27 فالذي كان يظلم قريبه دفعه قائلاً من أقامك رئيسًا وقاضيًا علينا‎.

28 أتريد أن تقتلني كما قتلت أمس المصري.

29 فهرب موسى بسبب هذه الكلمة، وصار غريبًا في أرض مديان حيث ولد ابنين.

30 ولما كملت أربعون سنة، ظهر له ملاك الرب في برية جبل سينا، في لهيب نار عليقة‎.

31 فلما رأى موسى ذلك تعجب من المنظر. وفيما هو يتقدم ليتطلع صار إليه صوت الرب.

32 أنا إله آبائك إله إبراهيم وإله اسحق وإله يعقوب. فارتعد موسى ولم يجسر أن يتطلع‎.

33 فقال له الرب إخلع نعل رجليك لأنَّ الموضع الذي أنت واقف عليه أرض مقدسة‎.

34 إني لقد رأيت مشقة شعبي الذين في مصر، وسمعت أنينهم ونزلت لأنقذهم. فهلم الآن أُرسلك إلى مصر.

35 هذا موسى الذي أنكروه قائلين من أقامك رئيسًا وقاضيًا، هذا أرسله الله رئيسًا وفاديًا بيد الملاك الذي ظهر له في العليقة‎.

36 هذا أخرجهم صانعًا عجائب وآيات في أرض مصر، وفي البحر الأحمر وفي البرية أربعين سنة.

37 هذا هو موسى الذي قال لبني إسرائيل نبيًا مثلي سيقيم لكم الرب إلهكم من إخوتكم. له تسمعون‎.

38 هذا هو الذي كان في الكنيسة في البرية مع الملاك، الذي كان يكلمه في جبل سينا ومع آبائنا، الذي قبل أقوالاً حيَّة ليعطينا إياها‎.

39 الذي لم يشأ آباؤنا أن يكونوا طائعين له، بل دفعوه ورجعوا بقلوبهم إلى مصر.

40 قائلين لهرون إعمل لنا آلهة تتقدم أمامنا، لأنَّ هذا موسى الذي أخرجنا من أرض مصر لا نعلم ماذا أصابه‎.

41 ‎فعملوا عجلاً في تلك الأيام، وأصعدوا ذبيحة للصنم وفرحوا بأعمال أيديهم‎.

42 فرجع الله وأسلمهم ليعبدوا جند السماء كما هو مكتوب في كتاب الأنبياء. هل قربتم لي ذبائح وقرابين، أربعين سنة في البرية يا بيت إسرائيل‎.

43 بل حملتم خيمة مولوك ونجم إلهكم رمفان، التماثيل التي صنعتموها لتسجدوا لها. فأنقلكم إلى ما وراء بابل.

44 وأمَّا خيمة الشهادة فكانت مع آبائنا في البرية، كما أمر الذي كلم موسى أن يعملها على المثال الذي كان قد رآه‎.

45 التي أدخلها أيضًا آباؤنا، إذ تخلفوا عليها مع يشوع في ملك الأمم الذين طردهم الله من وجه آبائنا إلى أيام داود.

46 الذي وجد نعمة أمام الله، والتمس أن يجد مسكنًا لإله يعقوب.

47 ولكن سليمان بنى له بيتًا‎.

48 لكن العلي لا يسكن في هياكل مصنوعات الأيادي. كما يقول النبي.

49 السماء كرسي لي، والأرض موطئ لقدميّ. أي بيت تبنون لي يقول الرب، وأي هو مكان راحتي‎.

50 أليست يدي صنعت هذه الأشياء كلها.

51 يا قساة الرقاب وغير المختونين بالقلوب والآذان، أنتم دائمًا تقاومون الروح القدس. كما كان آباؤكم كذلك أنتم‎.

52 أي الأنبياء لم يضطهده آباؤكم، وقد قتلوا الذين سبقوا فانبأوا بمجيء البار، الذي أنتم الآن صرتم مسلميه وقاتليه‎.

53 الذين أخذتم الناموس بترتيب ملائكة ولم تحفظوه.

54 فلمَّا سمعوا هذا حنقوا بقلوبهم وصرّوا بأسنانهم عليه‎.

55 وأمَّا هوَ فشخص إلى السماء، وهو ممتلئ من الروح القدس، فرأى مجد الله ويسوع قائمًا عن يمين الله‎.

56 فقال ها أنا أنظر السموات مفتوحة، وابن الإنسان قائمًا عن يمين الله‎.

57 فصاحوا بصوت عظيم، وسدّوا آذانهم، وهجموا عليه بنفس واحدة‎.

58 وأخرجوه خارج المدينة ورجموه. والشهود خلعوا ثيابهم عند رجلي شاب يقال له شاول‎.

59 فكانوا يرجمون استفانوس وهو يدعو ويقول أيها الرب يسوع إقبل روحي.

60 ثم جثا على ركبتيه، وصرخ بصوت عظيم، يا رب لا تقم لهم هذه الخطيئة. وإذ قال هذا رقد.



" في تلك الأيام إذ تكاثر التلاميذ حدث تذمُّر"، نريد أن يتكاثر التلاميذ باسم يسوع، لا فقط المؤمنين بل التلاميذ. التلميذ يخضع، يدرس، يتبع الرب، يحمل صليبه كل يوم ويتبع الرب، هو شخص مكرَّس للرب، قال يسوع من لا يحمل صليبه ويتبعني لا يكون تلميذاً لي. من يريد أن يكون تلميذاً للرب؟



" حدث تذمر من اليونانيين على العبرانيين "، يقول البعض أن عمر الكنيسة كان حوالي ثلاث سنوات، واليونانيين هنا هم المتكلمين اللغة اليونانية، وليسوا اليونانيين بمعنى من اليونان، بل يهود يتكلمون اليونانية، وكان البعض ما يزالون عبرانييون يتكلمون الأرامية والكلدانية.

كان العبرانيون يتفاخرون على اليونانيين، لذا تذمر عليهم اليونانيين. لنتعلم عدم التذمر لأننا جميعاً واحد، ومن افتخرَ فليفتخر بالرب.



" أنَّ أراملهم كُنَّ يُغفل عنهن في الخدمة اليومية، فدعا الإثنا عشر جمهور التلاميذ وقالوا لا يُرضي أن نترك نحن كلمة الله ونخدم موائد، فانتخبوا أيها الإخوة سبعة رجال منكم مشهوداً لهم ومملوئين من الروح القدس "، كنت أظن أن خدمة الموائد هي خدمة الطعام لكن هذا غير صحيح، المقصود هنا هي خدمة الإعالة للأرامل والموائد كانت تُستخدم للصيرفة كما للطعام لذا هنا المقصود هو عدم إغفال أحد، بل إعالة الجميع ومساعدة الجميع دون محاباة ودون إغفال أحد. لا نريد انقسامات وانشقاقات في الكنيسة، آمين؟ هذا لا يليق بكنيسة المسيح.



" انتخبوا أيها الإخوة سبعة رجال منكم مشهوداً لهم ومملوئين من الروح القدس وحكمة فنقيمهم على هذه الحاجة "، يوجد في جسد المسيح دعوات وأدوار، هناك أشخاص ليس من الحق أن يهتموا بأمور تدبيرية، ولو أن كل واحد يقوم بعمله لكان الجسد يكبر ويكبر. هذا ما حصل في الكنيسة الأولى، ولأن كل واحد أتم دوره " كانت كلمة الله تنمو وعدد التلاميذ يتكاثر جداً في أورشليم وجمهور كثير من الكهنة يُطيعون الإيمان "، كل عظم إلى عظامه وكل لحم إلى لحمه. أنت لديك دور عليك إتمامه، وإن كنت لا تقوم بدورك فسيتعطل عمل الروح القدس والآيات والعجائب في الكنيسة. يجب ألاَّ يهتم الراعي بالأمور العملية اليومية البسيطة، يجب أن يتفرغ للكلمة، وذلك ليس عن كبرياء، بل لكي تكبر كلمة الله. ليجد كل واحد مكانته في الجسد لننمو إلى ملء قامة المسيح.



إفتح معي على رسالة أفسس 4: 7 " ولكن لكل واحد منا أعطيت النعمة حسب قياس هبة المسيح، لذلك يقول إذ صعد إلى العلاء سبى سبياً وأعطى الناس عطايا. وأما أنه صعد فما هو ألا أنه نزل أيضاً أولاً إلى أقسام الأرض السفلى. الذي نزل هو الذي صعد أيضاً فوق جميع السماوات لكي يملأ الكل، وهوَ أعطى البعض أن يكونوا رسلاً والبعض أنبياء والبعض مبشرين والبعض رعاة ومعلمين "، هذه هي العطايا التي أعطاها: رسول ونبي ومبشر..

لقد أعطى الرب لكل كنيسة عطايا من هذه، وواجبنا أن نحافظ على هذه العطية لأنها لنا، لماذا؟ لكي تتمكن عطية الله من النمو والعطاء أكثر، هذه هبة من الله لبركتكم.



رسالة كورنثوس الأولى 12: 14 " فإن الجسد أيضاً ليس عضوًا واحدًا بل أعضاء كثيرة إن قالت الرجل لأني لست يداً لست من الجسد أفلم تكن لذلك من الجسد؟ "، إما أن أكون واعظًا وإما فأنا لست من الجسد، إن كنت لا أرنم فأنا لست من الجسد، لماذا كانت الكنيسة الأولى بحسب قلب الرب لأنها كانت خاضعة لم تتذمر. عندما طلب بطرس فرز سبعة للموائد، لم يتذمر أحد ويقول له لماذا أنت تعظ وأنا لا؟



أود لو كانت خدمتي في الكنيسة هي تمسيح وتنظيف الكراسي، وأقول ذلك بكل أمانة أمام الرب، لكل خدمة ثمنها، لا تنغرّوا بمنصب الراعي والواعظ لأنه مكلف جداً، لنكن كل واحد في مكانه كما يريدنا الله.



إفتح معي على رسالة أفسس 4: 12 " لأجل تكميل القديسين لعمل الخدمة لبنيان جسد المسيح، إلى أن ننتهي جميعنا إلى وحدانية الإيمان ومعرفة ابن الله، إلى إنسان كامل، إلى قياس قامة ملء المسيح "، نحنُ جسد الرب ويجب أن نصل لملء قامته، وطالما هناك البعض من الذين لا يقومون بدورهم، لن تصل الكنيسة لملء قامة المسيح. آية 16 " الذي منه كل الجسد مركباً معاً ومقترنًا بمؤازرة كل مفصل حسب عمل، على قياس كل جزء، يحصل نمو الجسد لبنيانه في المحبة ". يجب أن نطيع كلمة الرب إن كنا نريد أن نكون ككنيسة أعمال الرسل، وإن لم نفعل فلن نرى مجد الكنيسة الأولى.



إفتح معي على رسالة العبرانيين 13: 17 " أطيعوا مرشديكم واخضعوا، لأنهم يسهرون لأجل نفوسكم، كأنهم سوف يعطون حساباً، لكي يفعلوا ذلك بفرح لا أنين لأن هذا غير نافع لكم ".



غير نافع لكم إن لم تخضعوا، الخضوع ليس للشخص بل لموقعه، لمكانته، لمسحة الرب التي عليه. أنا لست أتكلم عن الخنوع بل عن الخضوع، الخضوع الذي يصنعه الروح القدس داخلنا. أخضع للطالحين كما للصالحين، داود خضع لشاول، رغم أن الرب قال له أنه هو سيكون هوَ الملك، لكنه ظل يقول وينظر لشاول على أنه مسيح الرب. أعلم أنه من الصعب الخضوع لشخص لست ترى قيادته من الرب. لكن إن لم تخضع لمن فوقك فلن يخضع لك من هو تحتك. لا يوجد داود دون شاول. المسألة تكمن في القلب، ونحن لدينا هذه الآفة كثيرًا في لبنان لدينا عدم خضوع وتمرد في البلد ككل، وفي الكنيسة أيضاً. لكن إن كنت أمينًا مع الرب فعليك أن تزيل كل تمرد من حياتك ومن قلبك.



إفتح معي على سفر صموئيل الأول 15: 22 " هل مسرة الرب بالمحرقات والذبائح كما باستماع صوت الرب؟ هوذا الاستماع أفضل من الذبيحة، والإصغاء أفضل من شحم الكباش، لأن التمرد كخطية العرافة "، الرب يحررنا من التمرد آمين؟ لا تتمردي على زوجك، لا تتمرد على مدير عملك، لا تتمرد على راعي كنيستك أو قائد خدمتك، لا تتمرد. ميِّز، لكن لا تحكم، لا تدين لأنهم مسحاء الرب. الرب هو الذي يحاسب لا أنت.



نعود إلى سفر أعمال الرسل 6: 4 " أما نحن فنواظب على الصلاة وخدمة الكلمة، فَحَسُنَ هذا القول أمام كل الجمهور، فاختاروا استفانوس رجلاً مملؤًا من الإيمان والروح القدس، وفيلبس وبروخورس ونيكانور وتيمون وبرميناس ونيقولاس دخيلا أنطاكيا، اللذين أقاموهم أمام الرسل فصلوا ووضعوا عليهم الأيادي، وكانت كلمة الله تنمو وعدد التلاميذ يتكاثر جداً في أورشليم، وجمهور كثير من الكهنة يطيعون الإيمان، وأما استفانوس فإذ كان مملوءًا إيمانًا وقوةً كان يصنع عجائب وآيات عظيمة في الشعب ".



كان هو الذي يصنع، طبعاً بقوة الرب، لكن هناك إشارة إلى دوره، ضع تحدّ أمامك وقل أنا أريد أن أصنع باسم يسوع. لا تقلل من خدمتك إن كانت عملية وغير مرئية، أنظر استفانوس الذي رفعه الرب من خادم موائد إلى شخص يصنع عجائب، إلى أول شهيد في الكنيسة، إلى الأب الروحي لشاول الذي أصبح بولس. السر يكمن في الخضوع والجلوس مع الرب والصلاة والسلوك بحسب قلب الرب. كان شخصاً عظيمًا كان مبشراً.



الإصحاحان 6 – 7 يتحدثان عن الخضوع والتنظيم والتدبير والقيادة، وعن التبشير والاستشهاد من أجل الرب. إن كنا سنبقى كما نحن، فنحن لسنا بحسب قلب الرب، إن كنا لا نزداد وننمو، فنحن لسنا نُتمم وصية الرب، يقول الكتاب المقدس الويل لي إن كنت لا أبشر، سنقف أمام كرسي الرب وهناك حساب لكل واحد منا، متى كانت آخر مرة بشرت فيها أحد؟ استفانوس لم يكتفِ بخدمة الموائد بل كان مبشراً عظيماً. يقول الكتاب المقدس أن الرب يترك تسعة وتسعين بارًّا ويذهب للخروف الضال، إن تركتكم الآن وذهبت وبشرت أحدًا في الخارج أكون أتمم مشيئة الرب. يجب أن نبني بعضنا وندفع بعضنا البعض للتبشير لخلاص النفوس، لدعوة الخطأة، لإعلان يسوع للعالم، كفى جلوساً معاً، اجلسوا مع الذين لا يعرفون الرب، واجعلوهم يرون يسوع الذي فيكم، اربحوا أهلكم للرب، يسوع لم يأتِ للأصحاء بل للخطأة. كنيسة يسوع حول العالم ليست بحسب المسيرة التي يريدها الرب لها. يجب أن تتوجه الكنيسة كلها نحو التبشير يجب أن يكون هدف حياتنا وهدف كل خدمتنا التبشير وخلاص النفوس. قد تكون خجولاً، وتقول أنك لا تستطيع التبشير لكن أقله يمكنك إعطاء نبذة لأحد ما، إبليس يحارب التبشير، التبشير فيه تمخُّض، فأنت تشد لتجلب شخصًا ما وإبليس يشد ليبقي الناس ضالين. إفعل شيئاً لخلاص النفوس، بشر، اهتم، إسعى لخلاص النفوس، النفوس لن تخلص إن لم نبشر، كيف؟ بالكرازة. إذهب وتكلم مع الناس، حتى وإن كنت غير ضليع بالكتاب المقدس، بجهالة الكرازة الرب يخلص. فقط إفتح فمك، تكلم، بشر.



إفتح على رسالة رومية 10: 13 " لأن كل من يدعو باسم الرب يخلص "، كل من يدعو باسمه يخلص، " فكيف يدعون بمن لم يسمعوا به " من سيخبرهم عن يسوع؟ ليس الملائكة بل نحن " وكيف يسمعون بلا كارز "، من هو الكارز؟ هو كل واحد منا، ليس الجميع مبشرين لكن الجميع يمكنهم التبشير، ليس الجميع رعاة، لكن على الجميع أن يرعوا، ليس الجميع معلمين لكن على الجميع أن يعلموا. هناك دعوات خاصة لكن هناك أيضاً عمل الكلمة والروح القدس في الجميع. إن كنت تغضب على الآخرين لا تقل أنا لست راع، بل قل أنك لا تملك ثمار الروح. لا تقل أنك لست غضوب بل الآخرين هم الذين يغضبونك. أنت السبب، أنت من لا يسيطر على أعصابه، أنت من لا يمتلك ثمار الروح، لا تلم الآخرين. نحن نميل للوم الآخرين. لكن يجب أن نبدأ بالحكم على أنفسنا. هذا العظة ليست للجالس قربك بل لك، ليست لمن يضايقك بل لك. أتريد النهضة إبدأ بنفسك، أتريد خلاص النفوس إبدأ بنفسك. ما أجمل أقدام المبشرين بالخيرات. كثيرون ذاهبون إلى الجحيم بسببك، كثيرون محرومون من الخيرات بسببك. قد تظن أن الناس بعيدين عن الرب أو يصعب منالهم، لكنك مخطئ، كثيرون ينتظرون كلمة من الرب ليخلصوا ما الذي تفعله لخلاصهم؟ لنتب عن كسلنا وإهمالنا وخوفنا وضعفنا وعدم خضوعنا لقيادة الرب، لعدم تبشيرنا للناس لعدم محبتنا للنفوس الضالة. الحياة هي أن نعيش للرب. أُنظر كم من الناس حولك يموتون ويذهبون للجحيم دون أن تبشرهم بكلمة الرب، ما هي الحياة؟ هي غبار يظهر قليلاً ثم يضمحل. إشرع وبشر النفوس دون خوف ومساومة. أُنظروا استفانوس في أعمال الرسل 7: 51 " يا قساة الرقاب وغير المختونين بالقلوب والآذان، أنتم دائمًا تقاومون الروح القدس كما كان أباؤكم، كذلك أنتم أي الأنبياء لم يضطهده أباؤكم؟ وقد قتلوا الذين سبقوا فأنبأوا بمجيء البار "، هذا استفانوس المعروف بحكمته، أتعرفون ما هي الحكمة؟ الحكمة هي مخافة الرب.



" أما هو فشخص إلى السماء وهو ممتلئ من الروح القدس، فرأى مجد الله ويسوع قائمًا عن يمين الله، فصاحوا بصوت عظيم وسدوا أذانهم وهجموا عليه، بنفس واحدة وأخرجوه خارج المدينة ورجموه، والشهود خلعوا ثيابهم عند رجلي شاب يقال له شاول ".

أمَّا هوَ فطلب من الرب أن لا يحسب لهم هذه الخطيئة. حتى وإن كان الناس سيرفضونكم ويهينونكم ويضطهدونكم، لا تخجلوا ولا تخافوا، بشروا الجميع بكل محبة ومجاهرة بقيادة الرب. تعلَّم من الكنيسة الأولى ومن الرسل. أين مكانتك في الكنيسة؟ أين الخضوع؟ لا تكن طامعًا بالخدمات الكبرى، كن أميناً على القليل فيأتمنك الرب على الكثير. عندما تسير الكنيسة بملء قامة المسيح ويقوم كل واحد بعمله تنكسر قيود التدين والكبرياء والتمرد. المسحة تغيرك من مؤمن عادي إلى تلميذ باسم الرب يسوع.
رد مع اقتباس
قديم 31 - 05 - 2012, 01:45 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
رمانة
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

الصورة الرمزية رمانة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 13
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلــــ غزة ـــب
المشاركـــــــات : 8,903

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

رمانة غير متواجد حالياً

افتراضي

مشاركة مميزة الرب يباركك
  رد مع اقتباس
قديم 31 - 05 - 2012, 02:13 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Ebn Barbara Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Ebn Barbara

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 6
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 41
الـــــدولـــــــــــة : EGYPT
المشاركـــــــات : 14,701

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Ebn Barbara غير متواجد حالياً

افتراضي

ثانكس كتير للمرور الحلو
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
جلسة مجمع أفسس السابعة: قانون السادس والسابع
سفر أعمال الرسل - الإصحاحان الثالث والرابع
سفر أعمال الرسل - الإصحاحان الحادي عشر والثاني عشر
سفر أعمال الرسل - الإصحاحان الثالث عشر والرابع عشر
سفر أعمال الرسل - الإصحاحان الخامس عشر والسادس عشر


الساعة الآن 08:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024