منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31 - 05 - 2012, 12:56 PM
الصورة الرمزية Ebn Barbara
 
Ebn Barbara Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ebn Barbara غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 6
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 42
الـــــدولـــــــــــة : EGYPT
المشاركـــــــات : 14,701

الإصحاحان الثالث والرابع



1 وصعد بطرس ويوحنا معاً إلى الهيكل في ساعة الصلاة التاسعة.

2 وكان رجل أعرج من بطن أمه يُحمل. كانوا يضعونه كل يوم عند باب الهيكل الذي يُقال له الجميل ليسأل صدقة من الذين يدخلون الهيكل.

3 فهذا لما رأى بطرس ويوحنا مزمعين أن يدخلا الهيكل سأل ليأخذ صدقة.

4 فتفرس فيه بطرس مع يوحنا وقال انظر إلينا.

5 فلاحظهما منتظرًا أن يأخذ منهما شيئا.

6 فقال بطرس ليس لي فضة ولا ذهب ولكن الذي لي فإياه أعطيك. باسم يسوع المسيح الناصري قم وامش.

7 وأمسكه بيده اليمنى وأقامه ففي الحال تشددت رجلاه وكعباه.

8 فوثب ووقف وصار يمشي ودخل معهما إلى الهيكل وهو يمشي ويطفر ويسبح الله.

9 وأبصره جميع الشعب وهو يمشي ويسبح الله.

10 وعرفوه أنهُ هو الذي كان يجلس لأجل الصدقة على باب الهيكل الجميل فامتلأوا دهشة وحيرة مما حدث له.

11 وبينما كان الرجل الأعرج الذي شُفيَ متمسكًا ببطرس ويوحنا، تراكض إليهم جميع الشعب إلى الرواق الذي يُقال له رواق سليمان وهم مندهشون.

12 فلما رأى بطرس ذلك أجاب الشعب أيها الرجال الإسرائيليون ما بالكم تتعجبون من هذا ولماذا تشخصون إلينا كأننا بقوتنا أو تقوانا قد جعلنا هذا يمشي.

13 إن إله إبراهيم واسحق ويعقوب إله آبائنا مجَّد فتاه يسوع الذي أسلمتموه أنتم وأنكرتموه أمام وجه بيلاطس وهو حاكم بإطلاقه.

14 ولكن أنتم أنكرتم القدوس البار وطلبتم أن يوهب لكم رجل قاتل.

15 ورئيس الحياة قتلتموه الذي أقامه الله من الأموات ونحن شهود لذلك.

16 وبالإيمان باسمه شدد اسمه هذا الذي تنظرونه وتعرفونه، والإيمان الذي بواسطته أعطاه هذه الصحة أمام جميعكم.

17 والآن أيها الإخوة أنا أعلم أنكم بجهالة عملتم كما رؤساؤكم أيضًا.

18 وأما الله فما سبق وأنبأ به بأفواه جميع أنبيائه أن يتألم المسيح قد تممه هكذا.

19 فتوبوا وارجعوا لتمحى خطاياكم لكي تأتي أوقات الفرج من وجه الرب.

20 ويرسل يسوع المسيح المبشر به لكم قبل.

21 الذي ينبغي أن السماء تقبله إلى أزمنة رد كل شيء التي تكلم عنها الله بفم جميع أنبيائه القديسين منذ الدهر.

22 فإنَّ موسى قال للآباء أن نبيًا مثلي سيقيم لكم الرب إلهكم من إخوتكم. له تسمعون في كل ما يكلمكم به.

23 ويكون أن كل نفس لا تسمع لذلك النبي تُباد من الشعب.

24 وجميع الأنبياء أيضًا من صموئيل فما بعده جميع الذين تكلموا سبقوا وأنبأوا بهذه الأيام.

25 انتم أبناء الأنبياء والعهد الذي عاهد به الله آباءنا قائلاً لإبراهيم وبنسلك تتبارك جميع قبائل الأرض.

26. إليكم أولاً إذ أقام الله فتاه يسوع أرسله يبارككم برد كل واحد منكم عن شروره.



1 وبينما هما يخاطبان الشعب أقبل عليهما الكهنة وقائد جند الهيكل والصدوقيون.

2 متضجرين من تعليمهما الشعب وندائهما في يسوع بالقيامة من الأموات.

3 فألقوا عليهما الأيادي ووضعوهما في حبس إلى الغد لأنه كان قد صار المساء.

4 وكثيرون من الذين سمعوا الكلمة آمنوا وصار عدد الرجال نحو خمسة آلاف.

5 وحدث في الغد أن رؤساءهم وشيوخهم وكتبتهم اجتمعوا إلى أورشليم.

6 مع حنان رئيس الكهنة وقيافا ويوحنا والاسكندر وجميع الذين كانوا من عشيرة رؤساء الكهنة.

7 ولما أقاموهما في الوسط جعلوا يسألونهما بأية قوة وبأي اسم صنعتما أنتما هذا.

8 حينئذ امتلأ بطرس من الروح القدس وقال لهم يا رؤساء الشعب وشيوخ إسرائيل.

9 إن كنا نفحص اليوم عن إحسان إلى إنسان سقيم بماذا شفي هذا.

10 فليكن معلومًا عند جميعكم وجميع شعب إسرائيل أنه باسم يسوع المسيح الناصري، الذي صلبتموه أنتم، الذي أقامه الله من الأموات. بذاك وقف هذا أمامكم صحيحا.

11 هذا هو الحجر الذي احتقرتموه أيها البناؤون الذي صار رأس الزاوية.

12 وليس بأحد غيره الخلاص. لأنَّ ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص.

13 فلما رأوا مجاهرة بطرس ويوحنا ووجدوا أنهما إنسانان عديما العلم وعاميّان تعجبوا. فعرفوهما أنهما كانا مع يسوع.

14 ولكن إذ نظروا الإنسان الذي شفي واقفا معهما لم يكن لهم شيء يناقضون به.

15 فأمروهما أن يخرجا إلى خارج المجمع وتآمروا فيما بينهم.

16 قائلين: ماذا نفعل بهذين الرجلين. لأنه ظاهر لجميع سكان أورشليم أن آية معلومة قد جرت بأيديهما ولا نقدر أن ننكر‏.

17 ولكن لئلا تشيع أكثر في الشعب لنهددهما تهديدًا أن لا يكلما أحدًا من الناس فيما بعد بهذا الاسم.

18 فدعوهما وأوصوهما أن لا ينطقا البتة ولا يعلّما باسم يسوع.

19 فأجابهم بطرس ويوحنا وقالا: إن كان حقاً أمام الله أن نسمع لكم أكثر من الله فاحكموا.

20 لأننا نحن لا يمكننا أن لا نتكلم بما رأينا وسمعنا.

21 وبعدما هددوهما أيضا أطلقوهما إذ لم يجدوا البتة كيف يعاقبونهما بسبب الشعب. لأنَّ الجميع كانوا يمجدون الله على ما جرى.

22 لأنَّ الإنسان الذي صارت فيه آية الشفاء هذه كان له أكثر من أربعين سنة.

23 ولما أطلقا أتيا إلى رفقائهما وأخبراهم بكل ما قاله لهما رؤساء الكهنة والشيوخ.

24 فلما سمعوا رفعوا بنفس واحدة صوتا إلى الله وقالوا أيها السيد أنت هو الإله الصانع السماء والأرض والبحر وكل ما فيها.

25 القائل بفم داود فتاك لماذا ارتجّت الأمم وتفكر الشعوب بالباطل.

26 قامت ملوك الأرض واجتمع الرؤساء معاً على الرب وعلى مسيحه.

27 لأنه بالحقيقة اجتمع على فتاك القدوس الذي مسحته هيرودس وبيلاطس البنطي مع أمم وشعوب إسرائيل.

28 ليفعلوا كل ما سبقت فعيّنت يدك ومشورتك أن يكون‏.

29 والآن يا رب انظر إلى تهديداتهم وامنح عبيدك أن يتكلموا بكلامك بكل مجاهرة.

30 بمد يدك للشفاء ولتجرَ آيات وعجائب باسم فتاك القدوس يسوع.

31 ولما صلّوا تزعزع المكان الذي كانوا مجتمعين فيه. وامتلأ الجميع من الروح القدس وكانوا يتكلمون بكلام الله بمجاهرة

32 وكان لجمهور الذين آمنوا قلب واحد ونفس واحدة. ولم يكن أحد يقول أن شيئًا من أمواله له بل كان عندهم كل شيء مشتركاً.

33 وبقوة عظيمة كان الرسل يؤدون الشهادة بقيامة الرب يسوع ونعمة عظيمة كانت على جميعهم.

34 إذ لم يكن فيهم أحد محتاجًا، لأنَّ كل الذين كانوا أصحاب حقول أو بيوت كانوا يبيعونها ويأتون بأثمان المبيعات.

35 ويضعونها عند أرجل الرسل فكان يوزع على كل واحد كما يكون له احتياج.

36 ويوسف الذي دُعيَ من الرسل برنابا الذي يترجم ابن الوعظ وهو لاوي قبرسي الجنس.

37 إذ كان له حقل باعه وأتى بالدراهم ووضعها عند أرجل الرسل.



كلمة الرب عظيمة. إفتح معي على سفر أعمال الرسل الإصحاح الثالث آية 1 " وصعد بطرس ويوحنا معًا إلى الهيكل في ساعة الصلاة التاسعة "، ضع دائرة حول كلمة معًا، كانا يذهبان معاً، سر الكنيسة الأولى وقوتها هو أنهم كانوا نفساً واحدة، وهنا نرى بطرس ويوحنا كانا معاً، تلميذي وخادمي الرب. تأتي القوة إلى الكنيسة عندما نكون معاً داعمين بعضنا البعض غير ناقدين، لأن الانتقاد موهبة إبليس.



أتعرف متى تحدث الآيات والعجائب؟ عندما نكون معاً. آية 2 " وكان رجل أعرج من بطن أمه يُحمل "، لم يتم شفاء عادي بل شفاء أعرج من بطن أمه، هذه آيات وعجائب عظيمة وهذا ما نريده في الكنيسة، نريد الرب أن يشفي من أمراض مستعصية، أصلي لأن إرادة الله للكنيسة هي آيات وعجائب عظيمة. هذا الأعرج الجميع يعرفه، وكانوا يضعونه كل يوم على باب الهيكل. تخيَّل معي رجلاً أعرج معروف من الجميع ويأتي يوم ويتم شفاءه. لما لا تحصل هذه الآيات اليوم؟ هذه إرادة الله، آيات عظيمة كثيرة.



آية 2-3 " كانوا يضعونه كل يوم عند باب الهيكل الذي يُقال لهُ الجميل، ليسأل صدقة من الذين يدخلون الهيكل. فهذا لما رأى بطرس ويوحنا مزمعين أن يدخلا الهيكل سأل ليأخذ صدقة ".

تخيَّل أنك تسير على الطريق، وطلب منك أحدهم بعض المال ليأكل فقط، صدقة.



آية 5-6 " فتفرَّس فيه بطرس مع يوحنا وقال انظر إلينا. فلاحظهما منتظرًا أن يأخذ منهما شيئًا. فقال بطرس ليس لي فضة ولا ذهب، ولكن الذي لي فإياه أعطيك. باسم يسوع المسيح الناصري قم وامش ". ولم ينتظر ليقوم بل أقامه هوَ، آية 7- 8 :

" وأمسكه بيده اليمنى وأقامه ففي الحال تشددت رجلاه وكعباه فوثب ووقف وصار يمشي ". قد تكون لا تملك الفضة والذهب لكن لديك ما هو أكثر، لديك الله نفسه، إله الآيات والعجائب الذي سيخوِّلك بأن تُعطي الناس ما يحتاجونه. آن الأوان للكنيسة أن تنهض وتفهم مشيئة الله لها، خطة الله لنا هي آيات عظيمة جداً، تُعلن أن هناك إله وسط شعبه يقيم الموتى، يشفي العمي، يقيم العرج، يطهر البرص. إفتح معي على إنجيل متى 9: 35 " وكان يسوع يطوف المدن كلها والقرى يعلم في مجامعها ويكرز ببشارة الملكوت ويشفي كل مرض وكل ضعف في الشعب "، هل كان يشفي بعض الأمراض؟ وهل كان يشفي قليلاً؟ كلا، بل كان يشفي الجميع، لأن الشفاء الإلهي للجميع، إصحاح 10 " ثم دعـا تلاميـذه الإثنـي عشـر وأعطاهـم سلطاناً علـى أرواح نجسـة حتى يخرجوها، ويشفوا كل مرض وكل ضعف "، يسوع يريدك أنت أن تشفي المرضى باسمه. " وهؤلاء الإثني عشر أرسلهم يسوع...



عدد 8 " اشفوا مرضى، طهروا برص، أقيموا موتى، أخرجوا شياطين، مجاناً أخذتم مجاناً أعطوا "، الرب يقول لكنيسته حول العالم كما قال لتلاميذه: إشفِ مرضى، طهر برص، أقم موتى، أخرج شياطين... هذا واجب على الكنيسة أن تمارسه بقوة. أتى رجل إلى يسوع وقال له: لم يقدر تلاميذك أن يشفوا ابني فقال لهم يسوع: " يا عديمي الإيمان إلى متى أحتملكم ".

لقد تحمَّل يسوع كل خطايانا وأمراضنا ولعناتنا، لكنه لم يحتمل عدم الإيمان، وهو يقول الأمر نفسه لك اليوم: إلى متى أحتملك؟ قم، إشفِ مرضى، طهر برص، أقم موتى. هذا الأعرج مضى عليه 40 سنة وهو أعرج، ولا بدَّ أن يكون يسوع قد رآه من قبل، لكنه تركه ليشفيه الرسل. سوف تجرى آيات وعجائب باسم يسوع المسيح، إذأ أتينا بنفس واحدة، لأن الرب سيرد السلطان إلى الكنيسة. هناك قوة قد سرقها إبليس بسبب خطايانا وزنانا الروحي. أتذكرون شمشون، لم يكن أحد بقوة شمشون كانت قوة الله عليه، وهو مثل الكنيسة التي قوة الله عليها التي قوة الله تملؤها، الله يتحرك على الأرض من خلال كنيسته، لكن هذه الكنيسة هي جسد ضعيف، مثل جسد شمشون بعد الخطيئة. قد لا تكون تملك شيئا سوى خمسة أرغفة وسمكتين لكن قوة الله تقدر أن تحولها إلى آلاف الأرغفة والسمك. ماذا حصل لشمشون؟ أرسلوا له دليلة، زنى، هل يحصل زنى في الكنيسة؟ نعم قد يحصل عبر العلاقات العاطفية الخطأ، عبر المشاهد الإباحية... هل أنت دون قوة؟ أنظر أين أخطأت، أين زنيت، سواء بالجسد أو بالفكر وتب إلى الرب.



اليوم كنيسة المسيح تزني وراء آلهة أخرى، وراء المال، الشهرة، الجنس.. ولهذا إبليس قوي. لماذا لا قوة لدينا؟ بسبب الخطيئة، الخطيئة تسبب العمى الروحي، واليوم الرب يريد أن يفهمك ما الذي يحصل، لأنه يريدك أن تنهض وتعلن عن قوته وآياته وعجائبه، هذا هو المفتاح. هل أنت مستعد للتوقف عن النميمة، عن الانقسامات، عن التحزب، عن الزنى... إن فعلت فاليوم يوم عجائب لا غداً بل اليوم، باسم يسوع الآن. قوة الله تعود إلى شعب الله.

كنا نصلي لذوي الأمراض المزمنة في إحدى المستشفيات، وأدركت كم نحن بحاجة لهذه المسحة، كنا أمام تحدٍ عظيم وقد خجلنا من أنفسنا. كان هناك ولد عمره 8 سنوات أصيب بمرض في رأسه وهو يموت، أهله رموه في الشارع منذ ولادته لأنهم مدمني مخدرات، لم يبقَ له الكثير من الوقت، وقد خجلنا من قلة إيماننا على شفائه.



هناك عدة أسباب لعدم الشفاء كالشك، الخطيئة.. لكن ليس الرب هو السبب أبداً. إن كنا نريد كنيسة مثل كنيسة أعمال الرسل علينا أن نصلي لآيات وعجائب باسم يسوع، ليدرك العالم أن هناك إله عظيم في هذا البلد، ليأتوا إليه. إن طلبنا شيء بحسب إرادة الرب فهو سيعطينا إياه. في أعمال 4: 9 " إن كنا نفحص اليوم عن إحسان إلى إنسان سقيم، بماذا شفي هذا، فليكن معلومًا عند جميعكم وجميع شعب إسرائيل، أنه باسم يسوع المسيح الناصري الذي صلبتموه أنتم الذي أقامه الله من الأموات. بذاك وقف هذا أمامكم صحيحًا. هذا هو الحجر الذي احتقرتموه أيها البناؤون الذي صار رأس الزاوية. وليس بأحد غيره الخلاص. لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أُعطيَ بين الناس به ينبغي أن نخلص ".



هذا بطرس الذي أنكر المسيح، واقف أمام الفريسيين ورؤساء الشعب لا يخشى أحد، يتهمهم بصلب وقتل يسوع، هذه قوة الروح القدس الذي يعطي قوة وجرأة ويطرد كل خوف خارجاً، دم يسوع ومغفرته تنسينا كل الماضي وخطاياه، إن كنت تتذكر خطيئة من الماضي ولا تستطيع مسامحة نفسك عليها فاعلم أن هذا ليس من الرب، لأن الرب يسامحك على كل شيء قد فعلته بالماضي إن تبت إليه. " كاترين كولمن " واعظة شهيرة، وكانت لديها مسحة غير عادية للشفاء، أخطأت وتزوجت ليس بحسب قلب الرب، لكنها عادت وتابت للرب، وعندما كان يأتي الناس ليدينوها كانت تقول لهم من هي كاترين التي تتكلمون عنها؟ أنا لا أعرفها لقد ماتت.



سلطان أعمال الرسل الذي رأيناه في الإصحاحين 1- 2 يكسر كل نير، كل تديُّن، كل خجل. كل عجائب مزيفة تنكسر باسم يسوع، كل روح تديُّن ينكسر باسم يسوع. اليوم يوجد الكثير من العجائب التي لا تعترف بها الكنيسة، لكن سيأتي يوم لن نحتاج أن نتحاجج فيه، بل سيأتي يوم نقف ونجاهر فيه حيث الأعمى سيبصر والأعرج سيمشي والميت سيقوم.



" فأمروهما أن يخرجا إلى خارج المجمع وتآمروا فيما بينهم قائلين. ماذا نفعل بهذين الرجلين. لأنه ظاهر لجميع سكان أورشليم أن آية معلومة قد جرت بأيديهما ولا نقدر أن ننكر‏. ولكن لئلا تشيع أكثر في الشعب لنهددهما تهديدًا أن لا يكلما أحدًا من الناس فيما بعد بهذا الاسم. فدعوهما وأوصوهما أن لا ينطقا البتة ولا يعلّما باسم يسوع، فأجابهم بطرس ويوحنا وقالا: إن كان حقًا أمام الله أن نسمع لكم أكثر من الله فاحكموا. لأننا نحن لا يُمكننا أن لا نتكلم بما رأينا وسمعنا ".

سيأتي يوم لن يجدوا البتة ما يجادلونا عليه، عجائب قوة الله، إخرس يا إبليس، وحده يسوع يسيطر، رؤيتي لهذا البلد أن كل ركبة ستنحني وكل لسان سيعترف أن يسوع هو الرب.

" فلما رأوا مجاهرة بطرس ويوحنا ووجدوا أنهما إنسانان عديما العلم وعاميّان تعجبوا ".

لا تحتاج لأن تكون مثقفاً ومتعلمًا لتصنع عجائب باسم يسوع، أصغر واحد مدعو ليقوم بآيات وعجائب باسم يسوع، بولس اعتبرَ كل معرفته نفاية لمجد يسوع.

إصحاح 4 بدأ بطرس يُجاهر، ولم يسكت لتهديداتهم، عدد 23 " ولما أُطلقا أتيا إلى رفقائهما وأخبراهـم بكل ما قاله لهما رؤساء الكهنة والشيوخ. فلما سمعوا رفعوا بنفس واحدة صوتًا إلى الله "، صوت واحد هذا ما يدعونا الله إليه اليوم أن نكون واحداً، دون كره ونميمة وبغيضة...



" وقالوا أيها السيد أنت هو الإله الصانع السماء والأرض والبحر وكل ما فيها. القائل بفم داود فتاك لماذا ارتجّت الأمم وتفكَّر الشعوب بالباطل. قامت ملوك الأرض واجتمع الرؤساء معًا على الرب وعلى مسيحه. لأنه بالحقيقة اجتمع على فتاك القدوس الذي مسحته هيرودس وبيلاطس البنطي، مع أمم وشعوب إسرائيل ليفعلوا كل ما سبقت فعيّنت يدك ومشورتك أن يكون‏. والآن يا رب انظر إلى تهديداتهم، وأمنح عبيدك أن يتكلموا بكلامك بكل مجاهرة ".



من يريد أن يصلي هذه الصلاة اليوم؟ أنا هنا لأختبر شفاء يسوع، إمتلئ بالإيمان، عندما تصلِّي لمريض ما، لا تصلِّي بشك وعدم إيمان بل صلِّي بإيمان، الإيمان هو مفتاح الشفاء. إفتح معي على رسالة العبرانيين 11: 1 " الإيمان هو الثقة بما يُرجى والإيقان بأمورلا ترى "، الإيمان ليس رجاء، الإيمان هو اليقين والثقة. إن كنت ترجو فقط فأنت لم تؤمن بعد. مثلاً، إن كنت بحاجة لشفاء وأنت تصلي للرب وتقول نعم قد أشفى وتنتظر وتنتظر راجياً أن تشفى فهذا ليس إيمان بل رجاء. الرجاء هو للمستقبل، أما الإيمان فهو للآن. لقد كنت في أحد البلدان وأصبت بحمى شديدة وأصبحت حرارتي مرتفعة جداً وكنت أصلي دون أن أشفى ولاحظت أنني أصلي دون إيمان فتوقفت وأعلنت إيماني لشفاء الرب وبينما أنا نائم، شعرت بأمر يحصل في جسدي فنهضت صارخاً لقد شفيت لقد شفيت، رغم أن الحرارة كانت ما تزال مرتفعة، لكن بعد بضع لحظات شفيت ولم أعد مريضاً، أترون. الإيمان هو الإيقان بأمور لا ترى، قد لا تكون قد حصلت بعد على ما تريده لكن الإيمان هو أن تكون على يقين أن هذا سيحصل قبل أن يحصل وعندها سيحصل.



كما تؤمن أنك نلت الحياة الأبدية وأنك صاعد إلى السماء لا محالة هكذا يجب أن تؤمن بما تصليه كي تنال أي وعد من وعود الله. ويجب أن تصلِّي لذلك، وتختلي بالرب لتحول رجاءك إلى إيمان وعندها ستنال شفاءك.



حوِّل رجاءك إلى إيمان. أتريد أن تتزوج؟ أتريد أن تشفى؟ أتريد المال؟ تريد أموراً كثيرة؟ ليسَ لك إلا الإيمان. الكتاب المقدس مملؤ بكلمة " إيمانك قد شفاك ". الإيمان ليس تكبر، الإيمان هو اليقين بكلمة الرب ووعوده. اليوم الرب يبحث عن كنيسة الإيمان. سنذهب لنصلي للمرضى بإيمان مختلف، إيمان أن الله سيشفي كل مريض. صم، صلي، تقدس مع الرب، اختلي به، إمتلئ منه، واسلك بالإيمان لتصنع آيات وعجائب عظيمة. كفى ميوعة ودلع، إعمل بالطاعة، عد وكن بنفس واحدة مع الكنيسة، تب عن خطاياك.



آية 32 " وكان لجمهور الذين آمنوا قلب واحد ونفس واحدة " آمين؟ سنصبح نفساً واحدة وقلب واحد، " ولم يكن أحد يقول أن شيئًا من أمواله له بل كان عندهم كل شيء مشتركًا. وبقوة عظيمة كان الرسل يؤدون الشهادة بقيامة الرب يسوع، ونعمة عظيمة كانت على جميعهم. إذ لم يكن فيهم أحد محتاجًا، لأنَّ كل الذين كانوا أصحاب حقول أو بيوت كانوا يبيعونها ويأتون بأثمان المبيعات ويضعونها عند أرجل الرسل، فكان يُوزَّع على كل واحد كما يكون له احتياج ".

المسيحية يا أحبائي ليست كلام ولا مجرد اسم، ليست وراثة، المسيحية حياة. المسيحية ليست طوائف، المسيحية حياة. يسوع ليس طائفة، يسوع هو الرب ورب للجميع، المسيحية هي القرار باتباع المسيح وذلك ليس فقط بالكلام، بل عليك أن تحبه وتطيعه في كل شيء، وتتوب عن كل خطاياك وتتبعه من كل القلب. أتريد أن تكون عظيماً مثل برنابا؟ هوَ لم يبدأ عظيماً بل ما فعله جعله عظيماً. يقول الكتاب " ويوسف الذي دعي من الرسل برنابا الذي يُترجم ابن الوعظ وهو لاوي قبرسي الجنس، إذ كان له حقل باعه وأتى بالدراهم ووضعها عند أرجل الرسل ".



الله لن يعطي سلاحاً لطفل صغير لأنه قد يقتل نفسه ومن حوله، الله لن يعطينا مسحة الآيات والعجائب، ولن يُعطينا مواهب الروح القدس قبل أن نحصل على ثمار الروح القدس. إكبر بالرب وعندها سيعطيك سلاحهُ لكن طالما أنت قاصر وطفل فلن تحصل على سلاحهُ لأنك لن تعرف كيفية استخدامه، إن أردت هذه المسحة وهذا السلاح صلي للرب وقدس نفسك له وتكرس له واسلك معه طائعاً.

هل تحيا هذه العظام؟ نعم تحيا، والرب هو الذي سيحييها بروحه.



صلِّ معي الآن لقوة شفاء تأتي عليك، أي شخص مريض ضع يدك على المرض الآن وصلي للرب، شفاء أكيد باسم يسوع، شفاء للجسد، شفاء للنفس باسم يسوع، أي مرض يُشفى باسم الرب يسوع، أي حاجة مادية تُسدد بالكامل باسم يسوع، وفيض باسم يسوع، خذ وعود الرب من يده الآن، أي مرض أي قيد أي خطيئة أي ضعف تتحرر منه باسم يسوع، إن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرار. أنت كامل بالمسيح، أعلن على نفسك أن الرب قد كمَّلك على الصليب. خذ ما صليت له الآن بإيمان، آمن أنك نلته الآن باسم يسوع، ليس غداً بل اليوم باسم يسوع، شكراً يا رب على شفائك، شكراً على تحريرك، شكراً على تسديدك لاحتياجاتي يا رب باسم يسوع، ليمتلئ الجميع بالروح القدس دون استثناء، الروح القدس هنا في وسطنا. الرب يلمسك الآن أينما كنت، نار الروح القدس تحل عليك الآن باسم يسوع. يا رب لتُجرى آيات وعجائب على يد كنيستك باسم يسوع.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مرد الإنجيل للأحد الثالث والرابع
سفر أعمال الرسل - الإصحاحان السادس والسابع
سفر أعمال الرسل - الإصحاحان الحادي عشر والثاني عشر
سفر أعمال الرسل - الإصحاحان الثالث عشر والرابع عشر
سفر أعمال الرسل - الإصحاحان الخامس عشر والسادس عشر


الساعة الآن 12:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025