رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"المغازى" يكشف سر رفض "الببلاوى" إدراج الإخوان كمظمة إرهابية أثير جدل كبير فى الأوساط السياسية بسبب تصريحات الدكتور حازم الببلاوى رئيس الحكومة على عدم إدراج جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية وقوله:لن نفعل ذلك إلى بصدور حكم من القضاء يقضى بأنها منظمة إرهابية . الدكتور عبد الله المغازى استاذ القانون وعضو مجلس الشعب السابق قال :إن هناك تشابه كبير بين ما فعله المستشار عبدالعزيز الببلاوى عام 1950، وما قاله ابنه الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء عام 2013، فالأب هو القاضى الذى أعاد جماعة الإخوان المسلمين للحياة من جديد، بحكم تاريخى عام 1950، بعد حكم حظرها عام 1948، والابن هو الذى قال وهو على كرسى «رئيس حكومة الثورة» إن السلطة التنفيذية لا تمتلك أى حقوق لاعتبار الجماعة المحظورة تنظيما إرهابيا، وإنه فى حالة صدور قرار بهذا الشأن، فإنه يحق للجماعة رفع دعوى ضد الحكومة، معللاً ذلك بأن القرار ليس من اختصاصاتها. مضيفاً أن «الابن يسير على خطى والده» ورئيس الوزراء حازم الببلاوى يخطو من البداية على نهج والده فيما يتعلق بجماعة الإخوان المسلمين. وقال المغازى إن الببلاوى صرح من قبل بأن «حل الجماعة ليس هو الحل»، وبالتالى فتصريحاته تتعارض مع مطالب المصريين، مما يؤكد أن «رئيس الوزراء ليس لديه أى نية لوضع الجماعة على قائمة الإرهاب»،و أن تصريحاته تقف عائقا أمام أن يكون لمصر قائمة إرهاب. وأكد المغازى :أن اختيار الببلاوى لتولى الحكومة جاء رغبة من الدكتور محمد البرادعى أثناء تشكيل الحكومة إبان ثورة 30 يونيو: «البرادعى والببلاوى وزياد بهاء الدين، عليهم علامات استفهام، ومواقفهم غير مفهومة»، مشيراً إلى أنهم رجال الغرب فى مصر، وأن رفضهم لإدراج الجماعة كتنظيم إرهابى نابع من التخوف من الغرب. الموجز |
|