الحقيقة المجهولة !
ليس كل من تكلم عن الموت هو يائس أو حزين ويريد مغادرة الحياة
بل ربما يبحث عن الحقيقة ، يريد أن يتخيل ما وراء الموت ...
فكل من غادر الحياة على الارض لا نعرف عنه شيئا مرة أخرى
إنه فى مكان أخر مجهول لا ندرى كيف يفكر !! ماذا يرى ؟! وماذا يدور بداخله ؟!!!
هل نحن بالنسبة لهم ضحايا الحياة ؟؟؟؟؟؟؟؟
نفكر فى الأيام .. فى المستقبل .. وما هو المستقبل بالنسبة لنا ؟؟؟
هل يختلف كثيرا عن المستقبل بالنسبة لهم !!!
هل يرونا غرقانين فى بحر الحياة؟ هل سننشل أنفسنا ؟
أم سننتظر أن يجىء المـــــــــوت حتى ينتشلنا إلى عالم أخر ؟!
أم نحن بالنسبة لهم محظوظين بالحياة حتى الأن ؟!!
فهم كانوا يريدون أن يفعلوا أشياء كثيرة لولا إنتهاء مدتهم على الأرض ...
يرونا نحظى بكثير من الوقت حتى نفعل الكثير ( وياليتنا نفعل حتى القليل)
يرونا نمتلك الفرصة ... وأى فرصة !!
إنها بالنسبة لهم الفرصة الذهبيـــــــة التى لا تقدر بثمن
فالموت كل يوم يعطينا هدية .. يعطينا يوما أخر لنتمتع به .. لنفعل فيه الكثير والكثير
ولكــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــن
إلى هذا الحد الموت كريـــــــــــــم ؟؟؟؟؟؟؟
هل سيستمر بإغراقنا بهداياه ؟ إلى متــــــــــى ؟
هل سنعترف له بكثرة هداياه ؟ هل سنشكره عليها ؟ هل سنقدرها ونعرف قيمتها جيدا؟
فهو ينتظر منك رد الجميل .. هو يكافئك كل يوم .. وأنــــــــــــــــت بما ستكافئه ؟؟؟
لماذا يفكر دائما البشر بنفس الطريقة التقليدية !!!
لماذا نفترض أننا جميعا سنمشى فى طريق الحياة مثلنا مثل بعض !!!
ألا تدرى أن الله شق لك طريقا مختلفا عن الاخرين !
لماذا تنظر الى طريق غيرك وترى ان معظم البشر يموتون فى سن السبعين والثمانين!
وأننا أيضا سنعيش بنفس الطريقة ونصل لنفس السن حتى ندرك ما هو الموت؟!!
طريقك مختلــــــــــــــــــف
ليست المشكلة ما إذا كان طريقا صحراويا أو زراعيا .. طويلا أم قصيرا .. ملىء بالمطبات أم مستقيم..
كل ما عليك أن تعرفه فقط إنه مختلــــــــــف .. بكل ما فيه مختلــــــــــــــــف
لا ترهق نفسك بتسلق الجدار لتراقب طرق الاخرين .. يكفيك أنت وطريقك
لا ترهق نفسك أيضا بالتفكير ما إذا كان الطريق مستقيما أم معوجا .. ففى كل الاحوال ستمشيه !
فقــــــــط فكر كيف ستصل إلى النهاية؟ وكيف ستبدو عندها؟
بإمكانك أن تزرع فى طريقك الورود وجعله طريقا جميلا يساعدك أن تصل فى هدوء وسلام
بإمكانك أيضا أن تزرع فيه الشوك ليصبح أشبه بطريقا فى صحراء جرداء لا حياة فيه ولا ماء ...
حتما فى الاثنين ستصل للنهايــــــــــــة
ولكن لا يهم أن تصل بقدر مايهم كيف ستصل؟ وعلى أى حال ستصل ؟
لنتخيل معا أنك وصلت الى النهاية ....
مرحبــــــــا بك
هل كنت سعيدا بوصولك ؟
هل مثلما بدأت الطريق مثلما إنتهيت؟
أم هل كنت حزينا لأنك خسرت الكثير؟
هنيئا لك بعالمنا الجديد
كيف كانت الرحلة ؟؟؟
نعرف أنك عانيت الكثير حتى تصل
ولكن فى كلا الاحوال لقد وصلت على أية حال
هيا بنا ننتظر حتى وصول باقى من هم فى رحلة الحياة على الارض
فى نهاية كلامى كل ما أحب أن أقوله ..
ليه تخاف من الموت بالعكس
أشكره إنه ف كل يوم بيديلك هدية
تصحى الصبح تفتح عنيك وتتاوب وتقوم تغسل وشك وتقوله
شكرا على اليوم الجديد وهديتك محفوظة عندى أنا هردهالك بإنى هعمل حاجات كتير أوى عظيمة إنهاردة أحاول أرد بيها جمايلك
و شكـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــرااااااا
