المتبرعة المجهولة

[walaa farouk]

في مدينة ناغويا كانت توجد سيدة عجوزة،
كانت تلك الجدة ترى الكثير من المحتاجين والأسر التي تعاني من الفقر.

فقررت بدافع الحب والعطاء❤🍀 الذي بداخلها مساعدة تلك الأسر🎎،
قررت مساعدة الآخرين عن طريق أرسال صدقات سرية إلي هؤلاء المحتاجين.
واستمرت علي فعل ذلك العمل الخيري علي مدار 30 عامًا
دون ان يعلم اي أحد عن تلك العمل العظيم.

فكانت تعمل ذلك من خلال وضع مغلفات 📩
تحتوي علي 10,000 ين 💸💸في صناديق بريد📬 المحتاجين أو في المعابد⛪🕌🛕،
أظهرت هذه المرأة المسنة عظمة العمل الخيري والتأثير الإيجابي
الذي يمكن أن يتركه الأفراد على مجتمعاتهم دون انتظار مقابل أو شهرة.

استمرت على هذا النحو لمدة 30 سنة،
دون أن تكشف عن هويتها أو تتوقع أي مقابل لعملها الخيري.
كانت تضع المغلفات في صناديق البريد📬 أو في المعابد،
وتترك الأثر الإيجابي في حياة الكثيرين.

أصبحت هذه المرأة رمزًا للعطاء🍀 الخفي في اليابان،
حيث ألهمت الكثيرين للقيام بعمل خيري مشابه
قصة هذه الجدّة تُظهر أهمية العمل الخيري السري
وتأثيره العميق على المحتاجين والمجتمع ككل.

"وأما أنت فمتى صنعت صدقةً،فلا تعرف شمالك ما تفعل يمينك،لكي تكون صدقتك في الخفاء.
فأبوك الذي يرى في الخفاء هو يجازيك علانيةً."
🌹 متى 6: 3 ، 4 🌹