رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
هل تشعر بالنقص أو انك الثانى ؟
هل أحسست من قبل بأنه مهما وصلت إلي درجة نجاح أو تكامل شخصية فهناك دائما من هو أفضل منك ؟!! وتظل تقارن نفسك به.. وتشعر بالنقص بشكل دائم مقارنة بهذا الأفضل وأن هناك أشياء تنقصك حتي تكون أنت الأفضل... تعرف هذه الأزمة في علم الاجتماع باسم أزمة ثاني أفضل شخص.. فماذا عن هذه الأزمة وكيفية التغلب عليها.. يري علماء النفس الاجتماعي أن هذه المشكلة تتوقف علي مدي شعور الفرد بأنه الأفضل وأنه بما هو عليه لا يقارن بغيره من الآخرين.. ولكي يتأصل هذا الشعور داخل الفرد لابد من اتباع بعض الخطوات التي قد تساعدك علي التغلب علي هذه المشكلة.. فمثلا.. لابد من البحث عن عناصر تعزيز ثقتك بنفسك, حتي ولو كانت عناصر بسيطة مثل تذكر مناسبة تلقيت فيها مدحا من آخرين( كمدح من مديرك في العمل علي مجهوداتك) لأن هذه الأشياء تعمل علي رفع الروح المعنوية وكذلك قراءة بطاقات التهنئة بعيد ميلادك التي أرسلها الأصدقاء والمعارف حتي تشعر بحب الآخرين واهتمامهم بشئونك وتشجيعهم لك. الاحتفاظ بسجل إنجازاتك السابقة بأن تقوم بكتابة قائمة تضم أهم عشرة إنجازات قمت بها خلال عام مضي.. وليكن ذلك في يوم ميلادك السنوي.. مهما تكن هذه الإنجازات.. حتي ولو كانت من وجهة نظرك أشياء بسيطة.. اكتبها واحتفظ بها ولا تتردد.. لأن هذه الأشياء ستشعرك بان حياتك لها قيمة كبيرة لك وللآخرين.. ولامانع من كتابة ما تحب أن تنجزه في العام الثاني وإعطاء نفسك ثقة وقدرة علي تحقيق ما تتمني.. وذهب بعض الخبراء إلي أنه يفضل أن تكتب عن الأشياء التي فشلت في تحقيقها.. ولماذا فشلت.. وكيفية ألا أفشل مستقبلا ـ حتي أنجح وأكون الأفضل.. فربما لا يحالفك الحظ في الحصول علي أول وظيفة تتقدم لها.. أو الحصول علي وظيفة تأكدت بعد فترة أنها لا تناسبك وتناسب قدرتك.. فلا تخجل واتركها لغيرك الذي قد تناسبه هذه الوظيفة.. وابحث مرة أخري عما يناسبك.. فهذا ليس فشلا.. وإنما نجاح مؤجل بعض الشيء ولا تيأس من تكرار تجارب الفشل.. لأن ذلك لا يعني بالضرورة بأنك انسان فاشل لا تصلح لشيء.. وإنما أرجع الأمور لنصابها الطبيعي فهناك سوء اختيار واحترام لقدراتك ومواهبك.. لذلك أسرع بالبحث عن وظيفة أخري أفضل.. ومكان عمل أفضل ومجال مناسب تجد نفسك فيه وتحقق فيه النجاح.. لتكون الأفضل لذلك ينصحك بعض العلماء باللجوء إلي حيلة التخيل.. لأنها من أفضل الحيل التي تساعدك علي التغلب علي التوتر والشعور الدائم بأنك دون المستوي.. فمثلا مهنة التسويق والإعلان يتطلب منك القيام بالعديد من عروض الدعاية والترويج لمنتجك أو مشروعك للغير فهي تحتاج منك للتخيل لأنك تتعامل مباشرة مع الناس.. فلابد من اكتساب ثقتهم واقتناعهم بما تروجه من سلع أو أفكار. التوقف عن المقارنة مع الأصدقاء أو أحد الأصدقاء الناجحين الذي تراه هو الأفضل.. لأن هذا غير صحي بالمرة.. فليست بالضرورة لو أتيحت لك ما اتيح له أن تنجح مثله.. فقد تفشل أنت ـ أو تنجح بنسبة أقل منه فلا تبخس قدراتك وإنجازانك حقها.. وافتخر دوما بما حققت * وبحسب رآي الخبراء.. لابد من تكوين شبكة دعم من أشخاص يحبونك ويتمنون لك النجاح.. كالأهل والأصدقاء.. وأطلعهم دوما علي ما تفعل حتي تنال منهم الاستحسان أو النقد.. لأنه في كلتا الحالتين ستستفيد من آرائهم ونصائحهم سواء بالسلب أو الإيجاب. * الحصول علي قسط وافر من الاسترخاء والراحة يحميك من المعاناة من عرض ثاني أفضل شخص.. بحيث لا تطول فترة الاسترخاء عن اللازم وتكون كافية لمراجعة الأحداث وترتيب الأفكار وتجديد النشاط ووضع نقاط محددة للعمل في المرحلة القادمة. * وأخيرا يوصي الخبراء بضرورة الحرص علي ممارسة الهوايات المفضلة حتي تشعر بمواهبك وبراعتك وقدرتك علي إتقان العمل أكثر من ممارسة الهوايات.. خاصة لو كانت هذه الهواية تشتمل علي عمل يدوي.. فابدأ من الآن.. واعمل وحاول وافشل.. ولا تيأس.. سوف تنجح.. وأكيد هييجي اليوم اللي هتكون فيه الأفضل. يا تري لسه بتشعر بأنك افضل ثاني شخص وليه من وجهه نظرك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تقبلوا خالص تحياتي . |
12 - 11 - 2013, 08:25 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: هل تشعر بالنقص أو انك الثانى ؟ -
مشاركة جميلة جدا |
|||
12 - 11 - 2013, 09:54 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: هل تشعر بالنقص أو انك الثانى ؟ -
موضوع اكتر من رااااااااااااائع
|
||||
13 - 11 - 2013, 07:06 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: هل تشعر بالنقص أو انك الثانى ؟ -
|
|||
13 - 11 - 2013, 07:07 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: هل تشعر بالنقص أو انك الثانى ؟ -
|
|||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
علاج الشعور بالنقص |
أبيمالك والشعور بالنقص |
⭐️ الميلاد هو أن تشعر بالآخرين لا أن تشعر بحاجتهم فقط |
الإعتراف بالنقص كمال |
لن تشعر بصغر نفسك فيما بعد بل بقوة إلهك |