حيّرتني أيها الرجل ..
هل في وصلك نصري أم هي هزيمتي
هل اندفاعي نحوك
الفردوس أم جهنّم و أنيني
هل رد فعلك يغرقني في بحر حبّ
أم هي رغبة تنهيك و تنهيني
هل في صوتك غزل
أم هو ذمّ و قدح مع الأوغاد يرميني
أربكتني يا رجلا ضاقت به السبل
و تاهت به السفينة
يا رجلا شقاوته تغريني
لم تجد لراحتك غير مرفئي
و للعبك غير ملعبي
ألقي مرساتك و استرخي