في مدينة باريس كان طفل يساعد أبيه في كل شيء ولاينتظر منه أن يكأفاه ع هذا التّعب ...,,
ذات يوم بينما كان الوالد مرتبكاً من أمر ...,, تأمل الطّفل وجه أبيه وسأل نفسه بماذا يفكر أبي العزيز ...
في تلك اللحظات صرخ الأب في وجه ابنه ولكن الولد بكى
فالولد حساس كثير ولايتحمل حرف واحد ...,, ولكن الأب ابتسم في وجه ابنه
سامحني يابني لقد كنت غاضباً من نفسي
ولكن الولد أراد أن يسأل أبيه عن سبب غضبه
لماذا غضبت وماهو السّبب أجابه بشكل هادىء
يابني لقد غضبت من معلمي لأنه لم يعطني فلس واحد ع تعبي فهو يعاملني بشكل غريب
ابتسم الطفّل الصغير ياأبتاه
هل تتذكر يوم ساعدتك لم تعرني أي أهتمام ولم أرى منك فلس واحد
خجل الأب من نفسه وقال لابنه ...,,
أنت الهدية التّي سأشكر الله ع نعمته ...
تأليفي : دارين لحدو
أصدقائي وأخوتي
الرّب يبعث لكل شخص هدية غالية ولكنه ينسى والسّبب جشع الإنسان ومحبته للشيء المادي أكثر من الرّوح المعنوية ..,,
قد يغنيك طفل صغير بابتسامة أفضل من بيت ...,,
العيش بيوم بيوم أفضل هدية من الله فالعيش باللحظة هي الرّاحة لكل ساعة والصّلاة وشكر الله هي أغلى هدية تردها لأبوك السّماوي