منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 05 - 2012, 06:33 PM
الصورة الرمزية Ebn Barbara
 
Ebn Barbara Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ebn Barbara غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 6
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 41
الـــــدولـــــــــــة : EGYPT
المشاركـــــــات : 14,701

تقول كلمة الرب: " قد محوت كغيم ذنوبك وكسحابة خطاياك ".

الغيم الملبد الكثيف والسحاب الرقيق الشفاف الأخف من الغيم هما رمز للخطايا. الله يرسل لك في هذا الصباح هذه الرسالة : اذا كانت خطاياك كبيرة، ثقيلة كالغيوم الملبدة، أو كانت صغيرة تتعلق بحياتك اليومية، فأنا أمحوها مثلما أمحو الغيم الكثيف.. تأتي رياح الروح القدس وتزيل هذه الغيوم، فاذا أخطأت خطايا كبيرة كالزنى أو القتل، الرب يرسل لك هذه الكلمة: قد محوت الخطايا من حياتك، محوت ذنوبك والخطايا العديدة الخفيفة كالسحاب أمحوها، لا توجد خطيئة كبيرة أو صغيرة الا ويمحوها الرب كما يمحو الغيوم والسحاب، فلا تعود موجودة في حياتك، فتشرق الشمس ويسطع النور من جديد، والشمس رمز لشخص الرب يسوع المسيح.

فاذا كنت تشعر بثقل خطاياك وعبأها عليك، واذا كنت تشعر أنك لا ترضي الرب، قد تكوني يا أختي قد قمت بعملية اجهاض فقتلت جنينًا، أو قد تكون قد زنيت يا أخي، الرب يقول لك أنه عندما يغفر خطيئة، فهو يغفرها مرة والى الأبد، اذا اعترفتم اليوم بخطاياكم، فدم الرب يسوع المسيح ابنه يطهركم من كل خطيئة، ويمحو الرب هذه الغيوم الى الأبد، ولن تكون موجودة فيما بعد.



أذكركم اليوم أن دم الرب يسوع المسيح جعلنا أبرار في اللحظة التي نعترف فيها بخطايانا وتتوب عنها قائلين: يا رب أغفر لنا خطايانا أغسلنا بالدم الثمين نقف أبرار، لا خطيئة لا غيمة علينا ولا سحابة، نحن أبرار بدم الرب يسوع، وهذه الحقيقة تعطينا فرحًا وايمانًا في هذا الصباح.



الرب محا كالغيم ذنوبنا وكالسحابة خطايانا هللويا.

الرب يريدنا أن نكون فرحين، لقد أعطانا الحياة الأبدية، أنت ستصعد الى السماء لأنك بار بدم يسوع:

" من له الابن له الحياة الأبدية "، هذا ما يقوله الكتاب المقدس.

نحن أمام الله مبررين، أنا أقف أمام الله وهو لا يراني، بل يرى ابنه يسوع، يرى الدم الذي هو كفارة لخطايانا. كان الشعب في القديم، يقدّم ذبيحة وهي عبارة عن تيسي ماعز، تيس يُذبح ويُقدم للرب، ثم تضرم فيه النار ويُحرق.. ما معنى هذا العمل؟

هذه الذبيحة هي رمز للرب يسوع، وكأن قضاء الله، والذي يُرمز لهُ بالنار، يأتي على التيس بدلاً من الشعب، وكان هذا رمزًا ليسوع المسيح، فبدلاً من أن يأتي غضب الله وقضاءه وعدالته على بني البشر الخطأة، اذ أن الرب يسوع المسيح على الصليب أخذ قضاء الله، أقول لك أن عدالة الرب قد تمت في صليب ربنا يسوع، وأنت الآن مبرّر بدم يسوع المسيح، الله ليس له قضاء عليك، لأن قضاء الله قد أتى على ابنه، أنت الآن مقبول أمام الله، تقف أمامه وتقول: أنا مبرّر بدم الحمل، الرب راضٍ عنك، لأنك اعترفت بخطاياك، وتقف ضد الخطيئة ولا تريدها وتقاومها، الرب يذكرنا هذا الصباح أن كل شخص منا يمثل أمامه، برّ الله عليه.. برّ يسوع المسيح..

الله لا يرانا، بل يرى ابنه يسوع، نحن في المسيح يسوع، ليس بأعمالنا أو بسلوكنا. الله أنزل قضاءه على يسوع، لا قضاء علينا، عدالة الله تمّت على يسوع في الصليب، نحن أبرار أمام الله، أنت لست بمقصّر، الرب راضٍ عنك في هذا الصباح، أنت مقبول ومحبوب من الرب.. آمين.



أما التيس الآخر فكان رئيس الكهنة يصلي عليه، وتأتي كل خطايا الشعب عليه، وكان يُطلق في البرية.

فكان يُقال: تيس للرب وتيس لعزازيل.. وكان يُطلق في الصحراء ليذهب الى عزازيل..

وعزازيل كان اسم يُطلق على روح شرير كان يسكن في البرية والأماكن المقفرة، ماذا يقول لنا الاعلان الالهي؟ كل خطايا الشعب كانت على هذا التيس، وكان يُطلق في البرية ليذهب الى عزازيل ويقول له:

كل خطايا الشعب أصبحت عليّ أنا، وشعب الله مبرّر.



وقد قام الرب يسوع المسيح بالعمل ذاته، اذ نزل الى أقسام الأرض السفلى، نزل الى ابليس وقال له:

لا تقدر أن تشتكي بعد اليوم على أولادي، لأني قد حملت كل خطاياهم.. طرح المشتكي، دمي يغطيهم، أنا قد دفعت الثمن..

يا أحبائي اليوم وبسبب ما عمله يسوع، تقف أنت أمام عدالة الله المرضية، وتقف أمام ابليس وتقول له:

دم يسوع يغطيني، أنا مبرر بدم الحمل ولا خطيئة عليّ، أنا برّ الله عليّ، لذلك عندما ينظر الناس اليك لا يرون عينيك بل يروا عيون يسوع، لا يرون فكرك بل فكر الرب، لا يرون شخصيتك بل شخصية الرب، لأنك في المسيح، والمسيح فيك، أنت خليقة جديدة، ان آمنا بهذه الحقيقة في هذا الصباح ستتغيّر حياتنا .

هللويا مستحق أن نعطيه كل المجد.



الخطيئة تعطي مرارة للحياة، وما يسبب الفرح لك أن تثق أن الله يفرح بك، هو فرح بك، فاذا كانت عليك خطيئة واعترفت بها، الرب يسامحك. لا أريد أن تسبب الخطيئة مرارة لحياتكم في هذا الصباح، ولا أن توجعكم، أخرج من هذا المكان دون أن تعاني من الشعور بالذنب.



تقول الآية " هوذا السلامة قد تحولت من المرارة "، المرارة تحولت الى سلامة، كان يعاني من المرارة بسبب الخطيئة، لماذا تحولت المرارة الى سلامة؟

تُكمل الآية " فإنك طرحت وراء ظهرك كل خطاياي "، الرب يسوع قد طرح كل خطاياك الماضية والحاضرة التي ارتكبتها قبل الايمان وبعده وراء ظهره.. لماذا؟

لكي لا يراها. عندما أعترف بخطيئتي، يرميها الرب وراء ظهره وينساها، ولا يعود يذكرها، وكأني لم أرتكبها قط.



وأقول لك: اذا كان الله لا يعود يراها أو يذكرها، أرجوك أن تفعل أنت أيضًا ذلك، وهكذا فإنَّ مرارة الخطيئة التي جلبت لك تعب نفسي.. مرض وفشل، تتحول الى سلامة..

وتُكمل الآية " الرب لخلاصي فنعزف بأوتار، نأكل أيام حياتنا في بيت الرب ".

نعزف بأوتار، أريدكم أن تخرجوا من هذا المكان فرحين مسبحين عازفين بأوتار، لأن الرب قد رمى خطايانا في أعماق البحار، على عمق 11 كلم حيث العتمة، حيث لا يراها أبدًا، عندما يسامح الرب عن الخطيئة، لا يعود يراها أبدًا، وينسى أنك ارتكبتها، إنَّ خطيئتك التي تعترف بها، تصبح وكأنك لم تفعلها يومًا.

أنت خليقة جديدة بدم الرب يسوع المسيح مهما كانت خطاياك. أريد أن نخرج من هنا وأنا أصفق للرب وأعزف له بأوتار وفرح، ولنعطِ مجدًا للرب.

قل له: يا رب أنا أشكرك لأنك قد محوت خطاياي، تيس للرب وتيس لعزازيل، أنا مرضي أمامك هللويا.. أنا صاعد الى السماء.. أنا بر الله في المسيح.. أنا عندي حياة أبدية..



" من له الابن له الحياة الأبدية "، أريد أن أذكركم أنَّ خطايانا مغفورة، ويسوع يحبنا وعندنا حياة أبدية.

أريدك أن تكون فرحًا في هذا اليوم، الرب قد أعطانا حياة فيّاضة وقد قال:

" أتيت لتكون لهم حياة، وحياة فيّاضة " أنا الآن فرح وبعد قليل سأكون فرحًا أيضا.

" افرحوا في الرب كل حين وأقول أيضًا افرحوا "، هل تعرف يا أخي أن الرب يريدنا أن نعيش حياة مليئة بالفرح؟

لا همّ.. لا مرض، هل فكرت في هذا الموضوع ان الرب يريدنا أن نعيش حياة السماء على الأرض؟

لكن لماذا نحن نعيش بطريقة مختلفة تمامًا؟

أنا اليوم سآخذ قرار بأن لا أحزن أو أغضب ولا أهتم.. أريد أن أعيش كل دقيقة من حياتي بفرح، لأن الرب معي.. الرب سيباركني، سيغيِّر حياتي.

ولكن كيف نعيش حياة الفرح؟ لقد أعطيتك النقطة الأولى، وهي أن نعرف أننا محبوبين من الرب، مقبولين منه، مغفورة لنا خطايانا، ابليس لا يقدر أن يشتكي علينا.



النقطة الثانية التي تجعلني أعيش حياة الفرح، هي أننا عندما نحيا حياة الإيمان، نعيش بفرح دائم، بالايمان نالوا المواعيد، الرب يريد أن يفهمنا اليوم ما هو الايمان، ما هو مفتاح الايمان وكيف نكبّر ايماننا. وكيف يأتي الفرح الى حياتنا، لأن الايمان يجلب المواعيد.

لن نبقى نتخبط بالحالة التي نحن فيها، لأنهُ بالايمان ستتغير حياتنا، سننجح ونكبر ونزدهر وسنتبارك، وهذا يجلب لنا الفرح.. هللويا..

بالايمان الوضع المادي سيتغير، وهناك عمل وبركة مادية بانتظاري باسم الرب يسوع، وهذا يُعطيني فرح، مستقبلي سيكون زاهرًا، خدمتي ستكون زاهرة باسم الرب يسوع المسيح، كنيستنا ستكون عظيمة باسم الرب يسوع، هذا هو الايمان لأن الرب سيشددنا ويقوينا ويصلحنا ويشكلنا، سيعلن لنا، سيقودنا، عندي ايمان انه عندما يسرق منا ابليس شيئًا ما، أحزن ولكن الرب سيردّ المسلوب، ما سرقه ابليس وفوقه سبعة أضعاف، وهذا ما يعطيني الفرح، أي شيء، أي بركة سرقها منك ابليس، سيردها الرب سبعة أضعاف، وهذا يعطيني فرحًا عظيمًا. العلاقات سيردها الرب سبعة أضعاف باسم الرب يسوع، افرحوا وتهللوا لأن علاقتك الزوجية التي سلبها ابليس وخرّبها سيستردها لك الرب باسم الرب يسوع، علاقتك بأولادك ستنجح باسم الرب يسوع، ماذا تريد أطلب من الرب اليوم بايمان.. والرب سيحقق هذا الأمر بالايمان..

وعندما نطلب ينبغي أن نحدّد الطلب، وعندما نحدد الطلب الرب سيعطينا. في كثير من الأوقات كلم الرب خدّام له، ماذا تريدون مني؟ حدّدوا الطلب.

برتيماوس الأعمى، كان الرب يسوع يعرف مطلبه لكنه سأله: ماذا تريد؟

أراد أن يسمع منه. هناك صلوات كثيرة تُرفع، لكنها عامة: يا رب باركني يا رب أرحمني... إلخ.

ولكن الرب يريدك أن تحدد الهدف، تحدد الطلب: يا رب أريد كذا وكذا..

لماذا أقول لك هذا الكلام؟

حدد طلبتك، ضع له رقم معين من المال. أريد أن أتزوج شابًا، هذه مواصفاته، قل له أريد أن أتزوج بنت خادمة هذه مواصفاتها. نريد أن تكبر خدمتنا، نريد أن يأتي كل شهر ألف الى الرب في لبنان، نريد عشر خدام كل شهر، نريد عجائب شفاء عظيمة من الأمراض خلال المؤتمر القادم..



أريد أن أملكك يا أخي مفاتيح، وعندما تمتلكها تنال ما تريد من الرب، ويعطيك الرب سؤل قلبك، اني أقول لك: حدد طلبتك، اننا لا نأخذ لأننا نطلب عشوائيًا، ولكن ينبغي أن نحدد مطلبنا.. حدد ما تريد وأنا سأعطيك..



هناك واعظ كوري " بول يانج شو " لم يكن يملك مكتب ولا كنيسة ولا وسيلة نقل، فقال للرب:

أريد يا رب موتوسيكل لأزور الناس، ومكتب لأستقبل فيه الناس..

فقال له الرب: لم تحدد لي نوعية المكتب الذي تريده، الكرسي الذي تريد، ونوع الموتوسيكل الذي تريد..

لقد أراه الرب أنه ينبغي أن يحدد له ما يريد، والله بصفته أب حنون سيستجيب ويمنحه سؤل قلبه.

ركع ذلك الواعظ وصلى قائلاً: يا رب سامحني. أريد مكتب خشبه كذا.. أريد كرسي مع عجلات صنع ياباني.. أريد موتوسيكل أميركي متين.. وقد أعطاه الرب بالتحديد ما طلبه.

لكن قبل أن تحصل الاستجابة كان ايمان هذا الواعظ تارة يضعف وطورًا يزيد، يعني ان ايمانه باستجابة الرب كان مهزوزًا، لم يكن ايمانه ثابتًا.

هناك الكثير من المؤمنين لا يأخذون، لأنهم فقدوا ايمانهم، فلا يثابرون في طلبتهم، لهذا السبب لا نأخذ ما نطلب من الرب..

أعطاه الرب الآية التالية من الرسالة الى أهل رومية الاصحاح 4 العدد 17 والتي تقول:

" يدعو (أي الله) الأشياء غير الموجودة كأنها موجودة ".

أي عرف أنه يجب أن يعلن أن الأشياء التي يطلبها، والتي هي ليست موجودة وكأنها موجودة.

فقال للإخوة أعضاء الكنيسة في اجتماع صلاة : الرب أعطاني كذا.. أعطاني موتوسيكل إلخ...

ففرحوا معه وأرادوا أن يذهبوا الى مكتبه ويباركوا له الأغراض الجديدة، فخاف وقال في نفسه: ماذا سيقول عني هؤلاء الأخوة؟ سيظنون أني أكذب عليهم، فقال لأحدهم: كم بقيت في بطن أمك عندما كانت أمك حبلى بك؟

قال له: تسعة أشهر.. فأجابه: هل كنتَ ظاهرًا للناس خلال تلكَ الأشهر؟

فأجابهُ قائلاً: لا لم يروني، لكنني كنت موجودًا في بطن أمي، كنت أنمو في أحشائها، فقال له الواعظ: وأنا أيضًا كذلك، فهذه الأشياء في بطني، لكني لم ألدها بعد، لكن الرب أعطاني اياها، أنا طلبتها من الرب وأنا أحملها في صلواتي، وعندما يأتي وقت الرب وتتحقق وعوده سيعطيني ما أصلي من أجله.

فصدّقوه وهكذا حصل فيما بعد، وأعطاه الرب ما كان يريد، لأنه عندما فقد ايمانه استرجعه وتمسك بطلباته وتمخّض بها، وحدد طلبته، ونحن عندما نأتي الى الكنيسة نصلي ونعلن ايماننا أن الرب سيباركنا، فنأخذ ايمانًا، ثم تأتي المشاكل.. يهتز الوضع الأمني فنفقد ايماننا.. باسم الرب يسوع سنزيل هذا الضعف من نفوسنا، فحياتنا يوم الأحد في الكنيسة وخلال العظة هي نفسها خلال الأسبوع ونحن في بيوتنا وأشغالنا، فأقول:

البركة المادية آتية الى حياتي، الشفاء آتٍ الى حياتي، لبنان سيخلص باسم الرب يسوع ، الشفاء آتٍ.. ستأتي على لبنان هذه الأمور وإن لم نرها بعد، ولكن هذه الأمور موجودة في دواخلنا، الرب زرعها في أعماقنا، نحن نتمخض بها، اني أرى آلاف وآلاف من النفوس تأتي الى الرب، كل ركبة تنحني وكل لسان يعترف أن يسوع المسيح هو الرب، فلنعطِ مجدًا للرب. وهذا ينطبق على حياتك الشخصية أيضًا.



أطلب ما تريد بحرارة مشتعلة بجدية: يا رب أريد سيارة، أريد عريس، أريد حياتي الروحية مشتعلة، ثم تنسى وقد يستغرق نسيانك شهر.. شهرين، وحتى لو أعطاك اياها الرب بنعمته، تنسى أنك طلبت.

ان الصلوات المستجابة هي الصلوات التي ترفعها بالحاح، كما فعلت المرأة التي كانت تطلب بالحاح لينصفها القاضي.



هناك يضا أيضا المثابرة في الصلاة، بالايمان بالالحاح في الطلب " تلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك ".

قل للرب كل يوم سؤل قلبك: سؤل قلبي يا رب أن تنتعش كنيستي من جديد وتتبارك، كل واحد منا مسؤول ليرفع هذه الكنيسة أمام الرب، والذي سُلِبَ منا سيرجعه الرب باسم يسوع، لا نتذمر ولا ينبغي أن نتوقف عند الذي صار، ينبغي أن أنظر وأؤمن بالذي سيصير، هناك بركة ستأتي وملكوت السموات يُغتصب اغتصابًا، وسنلح وأؤمن أنني أريد هذا الشيء.



امتلك اليقين: " الايمان هو الثقة بما يرجى والايقان بأمور لا ترى "، الايمان هو أكثر من رجاء، هو الثقة بما يُرجى، والايقان بأمور لا تُرى، مهم جدًّا أن الرجاء يصير ايمان، أي يقين، واليقين يأتي في الداخل.

كان أمام الواعظ الكوري الذي تكلمت عنه، تحدٍّ كبير، وهو تأمين مبلغ خمسة ملايين دولار لبناء الكنيسة، ونحن نحتاج الى مليون، كنا في السابق نصلي من أجل بناء كنيسة، ولكننا لم نُثابر في الصلاة، كيف سيرسل الرب المبلغ ونحن لا نصلي لأجل هذا الموضوع. أين الايمان؟



ذلكَ الشخص علمه الرب الايمان، طلب من الرب مبلغ خمسة ملايين، بدأ يصلي ويسكب نفسه أمام الرب لمدة ثلاثة أشهر، كان يطلب بالحاح، وفجأة وهو جالس على مائدة الطعام صرخ قائلاً: لقد امتلكتها، لقد امتلكت خمسة ملايين.. ماذا حصل؟

هذا الرجاء الذي كان في قلبه تحوّل الى ايمان، الى يقين في قلبه أنه نال هذا المبلغ.

كل شيء نطلبه من الرب سيعطينا الرب اياه ان صلينا بهذه الطريقة، فتقول: الرب باركني، بارك خدمتي، بارك عائلتي، بارك كنيستنا، أعطانا نفوس جديدة، أعطانا بناء جديد، عندها الرب سيعطينا كل شيء.



ابراهيم وسارة أعطاهما الرب وعدًا.. وقال لإبراهيم:

" لن يكون اسمك ابرام، بل ابراهيم، ومعناه أب لجمهور كثير، ولا يعود اسمكِ ساراي، بل سارة، ومعناه أم لكثيرين ".



لقد وعدهم الرب، صار عندهم يقين.. فوقفا وأعلنا هذا الوعد، فصار ابراهيم ينادي زوجته سارة، كما سماها الرب، وهي صارت تناديه ابراهيم، مما سبّب حولهما التساؤل: كيف سيرزقان بأولاد وذرية كبيرة وهما في هذا السن؟ لا شك أنهما قد أصيبا بالجنون.

عندما يعطيك الرب وعد، عندما يعطيك يقين في داخلك، مهم جدًّا أن تعلن بفمك، لأنه يقول:

" ان آمنت في قلبك واعترفت بلسانك خلصت ".



أنا عندي ايمان أن الرب شفاني، لا تصرخ ولا تُعلن بفعل العواطف، ولكن اذهب الى مخدعك، أجلس مع الرب ومع كلمته، خذ ايمانًا من مصدر الايمان يسوع المسيح، خذ أيمانًا من كلمة الله التي فيها ايمان، وعندما تأخذ ايمانًا عندها تصرخ: أناآمنت.. أنا شفيت.. أنا تباركت.. الرب أعطانا المال.. أعطانا النفوس.. أعطانا آيات وعجائب..

قف وقل: الرب أعطى.. أعلن بفمك أمام الناس ولا يهمك ما يقولون، قل لهم:

أنا عندي سيارة، عندي بيت، أنا عندي شفاء، لأن الرب وضع في قلبي اليقين، ولا أحد يقدر أن ينزعه مني، وهذا الاعلان بفمي يأتي بالحقيقة غير المنظورة لتصير حقيقة منظورة، وألمسها بيدي باسم الرب يسوع المسيح.

لنأخذ يا أخوتي هذا الكلمة من الرب ونشتغل عليها ونعمل فيها،لا نبلن لللللنبقى لن ىمبسلن للن نبقى لن نبقى على حالنا، بل سيتغير كل شيء، حياتنا ستتغير، لن نبقى مثلما نحن، بل سنتغير، بالايمان سننال المواعيد.



اننا نتكلم عن الفرح.. الفرح يأتي بأن نؤمن أن خطايانا مغفورة، اذهب ورأسك مرفوع، لا شكاية ولا تعيير أمام الله، رأسي مرفوع، وأمام ابليس رأسي مرفوع، أنا ملك.

يأتي الفرح عندما نمتلك الايمان، بالايمان أموري لن تبقى كما هي، حدّد طلبتك، عيّن رقم معين لتسديد الفواتير، لم نعد نريد الأرض القديمة، بل نريد أرض أحلى، في موقع أجمل، ومبنى أجمل، لا نريد خدمة مثل القديمة، بل أحلى وأحلى، نريد فريق تسبيح عظيم، فريق تبشير عظيم، فريق رعاية عظيم، خدمة الرحمة تعود وتزدهر من جديد، كل واحد في الكنيسة تُحدَّد خدمته، نريد الوحدة في الكنيسة، نريد أن نصير نفسًا واحدة وروحًا واحدًا، نريد أن نحب بعضنا البعض، لا نميمة، واذا فقدنا الايمان نعود ونسترجعه من جديد، بينك وبين الرب لحياتك الخاصة ولخدمتك.

ثم يكون عندنا الالحاح واللجاجة في الصلاة، وبينما نحن نصلي، نمتلك اليقين ونصرخ:

لبنان خلص.. هللويا.

لا تصرخ وتعلن قبل أن تأخذ اليقين، وعندما تمتلك اليقين قل:

الرب أعطاني ما أريد، أنا أمتلكه في داخلي، هناك أمور تُعطى في شهر.. في شهرين، أو حتى في دقيقتين، هناك أمور لا تزال على الطريق، ولكنا موجودة. اليوم سنمتلك يقين لأمور موجودة في حياتنا..



عندما يصبح الايمان عيانًا، يكتمل فرحنا كما تقول الآية:

" امتلأت أفواهنا ضحكًا وألسنتنا ترنمًا، لأن الر ب عظَّم العمل معنا ".



أعلن يا أخي قائلاً: أن الوعود التي أخذتها من الرب لحياتي لخدمتي ولكنيستي ستصبح عيانًا.

لن نكون مزيفين، بل كما نحن من الداخل هكذا من الخارج أيضًا.

بالايمان نكون يوم الأحد مثل كل أيام الأسبوع، الذي لا تستطيع أن تفعله يوم الأحد، خذ هذه المبادئ الأربعة التي تعلمتها اليوم، واعمل فيها، فتصبح حياتك من الخارج كما من الداخل.



لقد أتى فرعون مصر وأخذ أتراس الذهب من الملك يربعام، وأتراس الذهب كانت تعني المجد والهيبة الملكية ومجد الرب، أتراس الذهب تلك، التي ورثها يربعام من سليمان الذي عرف الجاه والعز كما لم يعرفه ملك آخر..

سرق ملك مصر الذهب، فصار خزي وعار، ليست مشكلة أن نقع، ولكن المهم كيف نُعالج الخطأ ونقوم من جديد، ماذا فعل يربعام؟

لم يكن مثل أبيه سليمان، ولا مثل جده داود.. ماذا فعل؟

لقد جلب أتراس من نحاس ليخدع الناس، فيظنوا أن أتراس الذهب لا تزال في مكانها، لا سيّما وأن النحاس كالذهب، يلمع من الخارج أمام أشعة الشمس.

لم يسترجع ما سلبه ابليس منه، ولم يزل الخزي والعار الذي زرعه ابليس، بل أكمل المسيرة..

إخوتي إن الرب لا يريد المظاهر، بل يريد أن تتغير الأمور بالحقيقة، الرب لا يريد صورة، بل يريد عمل حقيقي من الداخل، أنا أتكلم عن الايمان اليوم، لذا عندما أذهب الى بيتي وأتعرض لتجربة ما، يجب أن ترى زوجتي الايمان الذي أعظ عنه فيّ.



ابليس سرق مني أشياء كثيرة، لن أضع مكانها أشياء نحاسية مزيفة، بل سأسترد الذهب المسروق مني، الرب يقول لك اليوم: استرد الذهب، استرد المجد الضائع في حياتك، أولاً في حياتك الشخصية، في سلامك، في فرحك، في جلوسك مع الرب، لقد أتى الرب لتكون لنا حياة فيَّاضة، الرب يسوع يريدنا أن نكون فرحين دائما، " افرحوا في الرب كل حين وأقول أيضًا افرحوا "، قد تقول هذا صعب، ولكن الرب أقوى من الصعوبات.

عندما أجلس مع الرب، أسترد المجد الضائع، أسترد الفرح، الرب يدعوك لتحيا حياة المجد، لا تُبدِّل الذهب بأي شيء آخر، لا تدع شيء يُنغِّص حياتك..

الفرح الحقيقي يحصل عندما يرجع الذهب، وعندما أسترد الأشياء المسلوبة في حياتي.. عندما يُصبح الايمان عيانًا، وتُصبح حياتي مرضية مقدسة، نريد أن نكسر كل ما هو نحاس في حياتنا، كل ما هو مظهر للذهب، نريد الذهب أن يرجع لحياتنا، نريد المسلوب أن يُسترد، نريد المجد أن يرجع لحياتنا باسم الرب يسوع المسيح .



حدّد للرب ما تريد، الرب يريدك أن تتزوج، أنت لا تلح عليه، أنت تفقد الايمان، خذ يقينًا وأعلن أن الايمان يصير عيانًا.

اجتر بالكلمة، صلِّ لخدمتك، لحياتك، واذا سرق إبليس منك ذهب، لا تقف مكتوف اليدين، لا تكتفي بالنحاس يلمع كالذهب، لكنه بالحقيقة نحاس لا قيمة له، لا ترضى بالنحاس. صلاتنا اليوم أن نكون حقيقيين بعمل الروح القدس. نصلي من أجل أرض ومبنى للكنيسة باسم الرب يسوع، نقوم ونمتلك من جديد، أضرم يا رب الرؤية في قلوبنا من جديد:

" نصعد ونمتلكها لأننا قادرون عليها .. نقوم ونبني من جديد ". آمين.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
نحن عبيده نقوم ونبني
إننا نصعد ونمتلكها، لأننا قادرون عليها
نصعد ونمتلكها خطوات الإيمان
ونحن عبيده نقوم ونبني
ونحن عبيده نقوم ونبني


الساعة الآن 12:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025