رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
أما أنا فدودة لا إنسان مزمور 22 6 أما أنا فدودة لا إنسان. عار عند البشر ومحتقر الشعب. 7 كل الذين يرونني يستهزئون بي. يفغرون الشفاه وينغضون الرأس قائلين: 8 (اتكل على الرب فلينجه. لينقذه لأنه سر به). هل يليق أن يشبه المسيح نفسه بالدودة؟ الرد: الدودة تعتبر من اقل المخلوقات شأنا ومن احقرها وذلك لارتباطها بألارض..وذكرت فى هذا المزمور بواسطه الوحى الالهى لان لها معنى رائع يفهمه معظم المسيحين ويفهمه ايضا بعض المسلمين المستنيرين الذين يبحثوا عن الحق فى هذه النبوه التى قيلت بواسطه داود النبى تشرح النبوه الاحداث التى ستحدث للمسيح فى وقت الصلب وكيف نظر بعض الاشخاص الى المسيح وقت الصلب يقول الاب انطونيوس فكرى: فالدودة هي أحقر المخلوقات ويشعر أمامها الإنسان أنه قوي جداً وقادر على سحقها. وفي الآيات (4، 5) نرى المرنم يقول في ثقة أن الآباء حين إتكلوا على الله خلصهم، أما هو فدودة حقيرة، وحالته ميئوس منها، وأن الله قد تركه. وهنا فالمرنم يتكلم بلسان المسيح الذي صار مهاناً ومحتقر الشعب، بل صار في عيون أعدائه مرذولاً من الله كدودة مداسة بالأقدام. ونلاحظ أن الصليب كان موت العار ويشرح الاب تدرس يعقوب مالطى: فى شرحه لمعنى كلمه.. وأما أنا فدودة".. الآن لا أتكلم كآدم، إنما أنا يسوع المسيح أتحدث باسمى الخاص. لقد وُلدت حاملاً الجسد البشري دون زرع بشر، حتى بكوني إنسنًا أصير فوق البشر؛ بهذا أُخضع الكبرياء البشري بامتثالهم لاتضاعي. لماذا ".. لا إنسان"؟ لأنه هو الله. لماذا وضع نفسه هكذا حتى قال إنه "دودة"؟ هل لأن الدودة تولد من جسم دون اتصال جسدي، كما جاء السيد المسيح من العذراء مريم؟.. فقد وُلد من جسد لكن دون زرع بشري. فكلمه دودة هنا تدل على مدى الاذلال الذى تعرض له السيد المسيح حتى انه شبه بالدودة التى تعتبر من احقر المخلوقات وكما قيل فى بقيه المزمور: كل الذين يرونني يسهزئون بي" والتى تعنى كنت أضحوكة كل من ينظر إليّ. يفغرون الشفاه ويُنغِضون الرأس لم يبالوا برب المجد عندما كان يقام عليه عقوبات قبل الصلب بل كانوا يشتركون مع الجنود فى اهانته ونحن كمسيحين لا نستغرب ان المسيح كان فى نظر بعض الاشخاص محتقر لانه قال فى اشعياء اصحاح 53 عن نفسه بواسطه الوحى الالهى Isa 53: 1 من صدق خبرنا ولمن استعلنت ذراع الرب؟ Isa 53: 2 نبت قدامه كفرخ وكعرق من أرض يابسة لا صورة له ولا جمال فننظر إليه ولا منظر فنشتهيه. Isa 53: 3 محتقر ومخذول من الناس رجل أوجاع ومختبر الحزن وكمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به. Isa 53: 4 لكن أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملها. ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولا. Isa 53: 5 وهو مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا. تأديب سلامنا عليه وبحبره شفينا. Isa 53: 6 كلنا كغنم ضللنا. ملنا كل واحد إلى طريقه والرب وضع عليه إثم جميعنا. Isa 53: 7 ظلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه كشاة تساق إلى الذبح وكنعجة صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه. Isa 53: 8 من الضغطة ومن الدينونة أخذ. وفي جيله من كان يظن أنه قطع من أرض الأحياء أنه ضرب من أجل ذنب شعبي؟ Isa 53: 9 وجعل مع الأشرار قبره ومع غني عند موته. على أنه لم يعمل ظلما ولم يكن في فمه غش. اذن نحن نعلم ان المسيح جاء لكى يذل وجاء لكى يجرح لاجل معاصينا اذن لماذا الاخوه المسلمون يستغربون من هذا التعبير يقول القديس كيرلس الأورشليمي: لقد تخلى عنه أصدقاؤه (لا مُعين). إذ داس المعصرة وحده نأتى للتأمل فى كلمه دودة من ما قاله العلماء: الكلمة العبرية ل"دودة תּולע maggot crimson grub, but used only (in this connection) of the color from it, and cloths dyed therewith: - crimson, scarlet, worm. ولكنها تستخدم فقط (في هذا الصدد (من لون له، وأقمشة مصبوغ ذلك: -- قرمزي، قرمزي، دودة ويقول الاب انطونيوس فكرى: تستخدم للحشرة الصغيرة التي يستخرج منها الصبغة القرمزية، وهذه تنتج عن موت الحشرة، وفي هذا إشارة لدم المسيح وموته، فدمه القرمزي اللون جعلني أنا أبيض اللون هذا الاتضاع الإلهي يخزي كل إنسان متكبر. ايضا قيل فى كتاب DEFENDERS OF THE BIBLE worm. On the cross, the Lord Jesus called himself a “scarlet worm.” This same word refers to the worm from which the Israelites of that day obtained their red dyes and is usually translated “crimson” or “scarlet.” The female worm of this species, when laying her eggs, affixes her body to a wood surface on which she will die after the young are born. The wood, her body, and the young are reddened with the death of the life-giving mother. In a similar image the Lord Jesus made “peace through the blood of His عاده الاناث من الديدان عندما تضع البيض تلصق جديها بسطح خشبى وتموت بعد ان يولد صغارها وهذا ما يشابه ما فعله المسيح من اجلنا مات على لصليب الخشبى لكى نحيا نحن |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أما أنا فدودة لا إنسان |
مز 22: 6 اما انا فدودة لا انسان.عار عند البشر ومحتقر الشعب. |
سفر المزامير 22: 6 اما انا فدودة لا انسان عار عند البشر |
أما أنا فدودة لا إنسان |
أما أنا فدودة لا إنسان |