رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"الثلاثي الفتاك" يهدد المحيطات الحيوانات البحرية تلجأ إلى المناطق الباردة هربا من ارتفاع حرارة المحيطات. "الثلاثي الفتاك" يهدد المحيطات كشفت دراسة جديدة، الخميس، أن ما وصفته بـ"الثلاثي الفتاك"، الاحتباس الحراري وانخفاض مستويات الأوكسجين وارتفاع الحموضة، باتت تهدد بشكل جدي المحيطات في العالم. وقالت الدراسة إن الحياة البحرية تتأثر إلى حد بعيد بالارتفاع المتواصل لحرارة المحيطات، إذ تلجأ الأسماك التي تشكل المصدر الغذاء الرئيسي لأكثر من مليار شخص نحو القطبين. وتهدد هذه الهجرة بانقراض بعض الأنواع البحرية، وذلك بسبب الاحتباس الحراري والأثر غير المدرك بدرجة كبيرة لحموضة المحيطات وكلاهما مرتبط بتراكم ثاني أكسيد الكربون في الجو. والحيوانات المائية والنباتات المهددة بالانقراض ربما تكون معرضة لخطر أكبر لأسباب من بينها أن التغير المناخي يضيف للضغوط مثل فقد المواطن الأصلية والصيد. وتؤكد "البرنامج الدولي حول حالة المحيطات"، وهي منظمة غير حكومية، أن تم التقليل من المخاطر التي تهدد المحيطات والنظام الإيكولوجي، أي العناصر الفيزيائية والبيولوجية المجتمعة في البيئة. وقال التقرير الذي شارك في اعداده الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة "حجم ومعدل اضطرابات الكربون في الوقت الحالي وما ينتجعنها من زيادة حموضة مياه المحيطات هو أمر لم يسبق له مثيل في التاريخ المعروف للأرض". وترتفع درجة حرارة المحيطات بسبب الحرارة الناجمة عن تراكم غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، ويمكن للأسمدة ومياه الصرف التي تذهب في المحيطات أن تسببا زيادة في نمو الطحالب التي تقلل مستويات الأوكسجين في المياه. كما يمكن أن يسبب ثاني أكسيد الكربون في الهواء زيادة في الحموضة عندما يتفاعل مع مياه البحر. يشار إلى أن مسودة تقرير للأمم المتحدة نشرت في وقت سابق أظهرت أن بعض مكونات الطبيعة والمجتمع البشري معرضة بصورة أكبر من المتوقع للتغير المناخي. وتقول مسودة التقرير الذي أعدته اللجنة الدولية للتغير المناخي في 44 صفحة ويبحث آثار التغير المناخي في أنحاء العالم، إن "أنظمة فريدة ومهددة" مثل الشعاب المرجانية وحيوانات ونباتات معرضة للانقراض. وتضيف أن تجمعات السكان الأصليين في القطب الشمالي والأنهار الجليدية الاستوائية أو الدول التي هي عبارة عن جزر صغيرة، هي أقل قدرة فيما يبدو على التكيف مع ظاهرة الاحتباس الحراري مما كان يعتقد في آخر تقرير في 2007. وسيصدر التقرير في مارس 2014 في اليابان بعد عدة جولات من التنقيح من جانب الخبراء، وقال جوناثان لين المتحدث باسم أمانة اللجنة الدولية للتغير المناخي "سيكون من المضلل استقاء نتائج منه". |
|