عاش سجينا .ومات مظلوما

[Mary Naeem]

عاش سجينا .ومات مظلوما

وفاة شيبوب الضحية (22) في مذبحة الكشح
...(( قبل الإفراج عنه بأسبوع ))
شاءت الاقدار بعد 14 عامًا و25 يومًا في السجن
توفي شيبوب وليم أرسل، الذي كان قد سُجن ظلما عقب الأحداث الأولى بقرية الكشح بسوهاج عام 1998،بعد أن اتهم ظلمًا بقتل اثنين من الأقباط!!
قبل الإفراج عنه بعشرة أيام، بسبب ما وُصِف بإصابته بانفجار في الزائدة الدودية.
ورغم وفاة شيبوب، فإن ملفه يظل شاهدًا على ما تعرض له من ظلم
حيث وُجهت له تهمة قتل قبطيين هما سمير عويضة وابن عمه كرم تامر أرسل
وحاول الأمن إلصاق التهمة بالأقباط عبر تعذيب 1014 قبطيًا لدفعهم للاعتراف بأن القاتل قبطي، وفقًا لتقرير المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وذلك لإبعاد الاتهام عن بعض مسلمي القرية الذين ارتكبوا هذه الجريمة.
ورغم نفي أقارب القتيلين الاثنين صلة شيبوب بالحادث وتبرئته من ذلك، صدر ضده حكم سجن 15 عامًا قضاها في سجن أسيوط العمومي، وعندما صدر قرارٌ جمهوري بالإفراج عن من قضى ثلاثة أرباع مدة عقوباتهم،
وكان شيبوب من ضمن المفرج عنهم في 23 يوليو 2010.........!!!!!
تم تعطيل قرار الإفراج لما وصف بأنه دواعٍ أمنية من قبل جهاز أمن الدولة بسوهاج الذي لفق له التهمة، وتمت إعادته للسجن مرة أخرى ليستكمل مدته التي انتهت رسميًا
يوم 10 سبتمبر الجاري
ولكن لم يكتب لشيبوب رؤية النور مرة أخرى ومقابلة أسرته بعد أن أصيب بألم شديد داخل محبسه ونقل لمستشفى السجن وظل يومين قبل أن يتوفى
قامت أسرته باستلام جثمانه بعد توقيع الكشف الطبي عليه لمعرفة أسباب الوفاة.
ربنا يرحمك يا عم شيبوب