|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شباب الإخوان: جمعة «الحسم» فشلت بسبب القبض على القيادات.. والجيش سحب البساط من تحت أقدامنا «إخوان بلا عنف»: أجهضنا المظاهرات بالسيطرة على 236 أسرة إخوانية.. و«تحالف الشرعية» يعلن العصيان المدنى أرجع عدد من شباب الإخوان، فشل مظاهرات جمعة «الحسم» وعدم تحقيق أهدافها، إلى أن الجيش استطاع سحب البساط من تحت أقدام الإخوان، خصوصاً بعد القبض على القيادات الميدانية للتنظيم، وعلى رأسها الدكتور محمد البلتاجى، المحال إلى «الجنايات»، فى اتهامات بالتحريض على القتل. وقال محمد إبراهيم، أحد الكوادر الشبابية للتنظيم، لـ«الوطن» إن المظاهرات التى يدعو إليها التنظيم كل جمعة، والفعاليات اليومية فى بعض المحافظات، أصبحت فى حكم «الروتين»، حيث يخرج الأعضاء للتظاهر ساعات قليلة، ثم يعودون مرة أخرى إلى البيت، دون تحقيق أى نجاحات تذكر، والإخوان فى مأزق الآن وعليهم إيجاد بدائل واضحة غير تقليدية، لوضع حد للأزمة. وقال محمد حنفى، أحد شباب الإخوان، إن القبض على «البلتاجى» أثر بطبيعة الحال على تحركات التنظيم فى جمعة 30 أغسطس، أمس الأول، وفى ظل الملاحقات الأمنية لأعضاء وقيادات التنظيم، اضطر العديد من الإخوان إلى هجر منازلهم، والبحث عن أماكن أخرى للاختباء والمبيت، مضيفاً: «الجيش استطاع كسب مساحة كبيرة من الأرض وسحب البساط من تحت أقدام الإخوان خلال الفترة الأخيرة، وأصبحت غاية الإخوان الآن ليست عودة محمد مرسى الرئيس المعزول إلى الحكم، وإنما الحفاظ على التنظيم، والإفراج عن القيادات وعدم محاكمتهم أو ملاحقتهم أمنياً». وأوضح «حنفى»، أن الإخوان فى مأزق حقيقى، والأزمة ليست شبيهة بما حدث فى خمسينات القرن الماضى، لأن القيادات الآن مدانة بشكل حقيقى فى قضايا جنائية، وإذا ما حُوكموا عليها ربما يؤدى الأمر إلى خروج الآلاف من الإخوان غير عابئين بقيمة التنظيم، كاشفاً عن أن التنظيم وقياداته فقدوا السيطرة على الأعضاء، لفقدان الثقة فى إدارة الأزمة. من جانبه، قال حسين عبدالرحمن، المتحدث باسم حركة «إخوان بلا عنف»، إن الحركة شكّلت غرفة عمليات من بداية الأسبوع الماضى لإجهاض دعوات التحالف الوطنى لدعم الشرعية للتظاهر يوم 30 أغسطس، لافتاً إلى أن أحداث العنف التى شهدتها منطقة المهندسين دبّرها حزب «مصر القوية». وأضاف لـ«الوطن»: «الحركة وضعت خطة عمل على 4 محاور للسيطرة على تحركات أنصار الإخوان ونجحت فى السيطرة على 236 أسرة على مستوى الجمهورية، وأقنعت أعضاءها بعدم المشاركة فى المظاهرات، كما تواصلت مع قيادات الصف الثانى فى التنظيم، من المسئولين عن الشُّعب الإخوانية، وأقنعتهم بعدم الحشد للمظاهرات خوفاً عليهم من تعقب الأمن. وأحكمت سيطرتها على بعض المكاتب الإدارية فى محافظات الصعيد، مثل أسيوط والفيوم والدقهلية وبنى سويف». فى المقابل، أعلن ما يُسمى بـ«التحالف الوطنى لدعم الشرعية»، فى بيان أمس، تواصل مسيراته وفعالياته ودعا مؤيدى الرئيس المعزول إلى الاستمرار فى الحشد يومياً والمُضى قُدماً فى تفعيل العصيان المدنى السلمى، لشل حركة النظام. المصدر الوطن |
|