رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
موقع سورى: الجيش العربي السوري يتحضّر لـ"يوم القيامة" ذكر موقع نؤيد للنظام السورى تقريرا اليوم الأربعاء عن الجيش العربى السورى وكان النص الاتى: تلوح في الأفق حرباً جديدةً في الشرق الأوسط، من البوابة السورية، وبنفس السيناريوهات الأميركية المستخدمة عادة وتحت حجج عديدة واهية، والسيناريو الأميركي اليوم أشبه بالسيناريو الذي استخدمته القوات الأميركية في العراق. حيث بدأ يتم حياكة المؤامرة دولياً، عبر مثلث خبيث (أميركا ـ بريطانيا – فرنسا). ويرى المحللون أن الأوضاع لا تبشر بالخير، فالإدارة الأميركية اخترعت ضربة الكيماوي عبر مخابراتها وأدواتها العربية، من أجل إستخدامها كشماعة ضد سوريا، علماً أن من ارتكب مجزرة الكيماوي هي المعارضة السورية، والمجتمع الدولي متيقناً من ذلك، إلا ان المصلحة الأميركية اليوم، تملي شن حرب جديدة على سوريا، يمكن أن تكون مخففة إلى حد قصف مواقع استراتيجية سورية. وإذا تم أخذ القرار فعلاً بشن حرب على سوريا، أو قصف مواقعها الاستراتجية؟ فما هي إستعدادات الدولة السورية لمثل هكذا حرب؟ وما هي الخطوات التي تم أخذها في هذا الصدد؟ تؤكد مصادر مطلعة لـ”الخبر برس” أن “سورية مستعدة لكل الخيارات ولن تتهاون مع اي اعتداء على سيادتها، وأن كلام الرئيس بشار الاسد للصحيفة الروسية بان سورية مستعدة، هو عن علم وقناعة وإرادة للمواجة، لأن سوريا لن تسكت ابداً، وستكون جاهزة في حال قرر الغرب مواجهتها، وأي حرب لن تكون نزهة على الأراضي السورية، وستظهر سوريا للعالم أجمع أنها دولة مواجهة، وليست دولة تخضع للإملات وتخاف من التهديدات”. وتشير مصادر “الخبر برس” أن “قيادة الجيش تلقت أوامر من القيادة العليا، للاستعداد للمواجهة على كافة الجبهات، والاستعداد لكافة الخيارات، كما ان القياة العليا للقوات المسلحة ممثلةً بالرئيس بشار الاسد، اعطت اوامرها لقادة الالوية والفرق للاستعداد للمواجهة والاستنفار العام، وعدم التهاون مع اي ضربة ضد سوريا”، لافتةً إلى أن “اسرائيل ستكون هدف اساسي في حال شنت حرب على سوريا، ولن تكون بمأمن عن الصواريخ السورية الاستراتيجية، كما أن سيطرة المسلحين قرب الحدود التركية في حلب، لن تمنع الجيش من المواجهة في حال اي تهور تركي”. وتشدد مصادر “الخبر برس” على أن “الجيش السوري لن يتهاون مع الارهابيين ايضاً، ولن تلهي الجيش اي معركة خارجية ضده عن مواجهة الحرب، فالجيش السوري اليوم قادر على التعامل مع كل التحديات الداخلية والخارجية، وسيكون الرد قاس على الدول الغربية وعلى الارهاب في حال حصول حرب على سوريا”، مشيرةً إلى أن “الجيش السوري يحرز تقدماً كبيراً في قرى ريف دمشق، لتامين العاصمة دمشق وجعلها في مأمن من هجمات الارهابيين، وكذلك في حمص وبقية المحافظات السورية”. وتوضح المصادر أن “سوريا تمتلك اسلحة نوعية واستراتجية، يمكنها شن ضربات قاسية جداً، كما يمكنها من خلال هذه الاسلحة مواجهة اي حرب، وقصف اي هدف تريده، سواء كان اميركي او اسرائيلي او غير ذلك وبحسب ما تقتضيه الضرورة، ولن يمنعها من ذلك اي هجوم عليها، كما أن حلفاء سوريا لن يقفوا مكتوفي الايدي، وسيكون ردهم صاعق، وبذلك ستتحول المنطقة الى لهيب يشتعل أشبه بيوم القيامة، وبالتالي فعلى اميركا ان تحسب الحسابات قبل التهور في سوريا، وهذا ما نتوقع ان يحصل”. الموجز |
|