كان يوجد مدرس لغة عربية يحب تلاميذه ويريد هم أن يتفوقو في اللغة العربية
لكن تلاميذه كان يستصعبون المادة ففكر في فكرة حلوة وهى أنه قام برسم زجاجة رفيعة العنق بداخلها وضع فرخة
وسأل التلاميذ كيف يمكن أن نخرج الفرخة من الزجاجة بدون ان نكسر الزجاجة وان تخرج الفرخة سليمة ففكروا ولكنهم فشلوا في الحل لكن قام
تلميذ وقال إن الشخص الذي قام بوضع الفرخة في الزجاجة هو الذي سيخرجها
فصفق له المدرس وقال هذا ما كنت أريد سماعه فإن من أدخل فكرة صعوبة المادة في فكره هو الذى يستطيع ان يخرجها
وكان حاضرا وقتها موجه اللغة العربية فأعجب جدا بهذه الفكرة
وهكذا في حياتنا الروحية من يعتقد صعوبتها ولايجاهد فلابد له
من ترك هذه الفكرة الخاطئة
وأن يبدا جهاده تدريجيا إلي أن يصل لملئ قامة المسيح فكل أحبائنا القدسين بدوأ رويدا رويدا وكان لديهم أرادة قوية
مثل قديسنا الانبا موسي الاسود كان ياكل كل يوم خروف
لكنه سمع كلام اب أعترافه
وبدا كل يوم ياكل مقدار الشجرة التى قطعها يزنها وياكل التى كانت كل يوم يقل وزنها لأنها قطعت من الأصل ولايصلها ماء
ياريت ربنا يعطينا حياة النصرة والجهاد وعدم الكسل والتوانى