رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شاب إخواني: غباء قيادات الإخوان وراء سيلان الدماء بالمنصورة فى تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك، كتب محمود العنانى - أحد شباب الإخوان بالدقهلية وابن الأستاذ عبد الحميد العنانى الذى سقط فى مسيرة التأييد أمام مسجد الجمعية الشرعية منذ أسابيع : في يوم 26/6 الموافق يوم الأربعاء بدأت سلسلة سيلان دماء الإخوان على الأرض بسبب غباء القيادات من ناحية، والتكبر على الشباب وعدم الاستماع إلى نصائحهم من ناحية أخري. في يوم 26/6 كانت هناك مسيرة تأييد للدكتور مرسي كانت بمنطقة "الشرعية" مسجد الجمعية الشرعية، واعتدى البلطجية على المسيرة وارتقى أول شهيد في الأحداث "أبي" وأصيب أكثر من 200!. وللجاهل بجغرافية مكان المسيرة فالمكان واقع بين أقذر أماكن في المنصورة "عزبة الشحاتين - عزبة ستوتة - مديرية الأمن - طلخا"، وأقسم لكم أن شباب "لجنة الردع" جلسوا مع المسئولين وحاولوا إقناعهم بتغيير المكان إلا أن الغباء والكبر كانا سببا في وقوع مجزرة مكتملة الأركان ! أول أمس وقعت اشتباكات بميت غمر، كُنت أنا أحد ضحاياها كادت تودي بحياة الكثير من الإخوة بميت غمر، حيث وصل التبليغ الساعة 10 صباحا أن هناك مسيرة ستتحرك من أمام مقر الجماعة بشارع البحر في تمام الساعة العاشرة، وتواصل عدد من القيادات الشابة وعدد من القيادات داخل الجماعة، مع الإخوة المسئولين لإلغاء المسيرة نظرا لعدم وجود عدد كافٍ للمسيرة، وعدم وجود لجان ردع! إلَّا أن الغباء والكبر سيطروا على الإخوة وقاموا بتنظيم المسيرة التي انتهت بتكسير مقر الجماعة وسرقة محتوياته - وحرق استوديو عنارة، وسرقة محتوياته - واقتحام مقر جمعية نبع الخير - وسرقة محلات الحاج حسين سبع - احتجازي أنا وطفل وأخ مصور آخر داخل إحدى البنايات لساعات متأخرة في صباح اليوم التاني! وتقدر الخسائر بما يقارب 100 ألف جنيه. وأمس الجمعة تم الإعلان عن مسيرة ستتحرك من استاد المنصورة ومنه إلي شارع عبد السلام عارف، ومنه إلى شارع الترعة، ففي البداية طلب عدد من الشباب من الإخوة المسئولين عدم ذهاب المسيرة لشارع الترعة، لشهرته باحتوائه البلطجية وتواجد عدد كبير من أنصار البلطجي وحيد فودة، إلا أن الطلب كالعادة قوبل بالرفض، وعندما وصلت المسيرة لشارع الترعة وجد الإخوة مجموعة من البلطجية يحملون أسلحة آلية وعددا من الأسلحة، تم تجديد الطلب بعدم دخول المسيرة للشارع إلا أنه رُفض، وعبر تقريبا ثُلثا المسيرة وعندما وصل الجزء الخاص بالأخوات اتعملت الكماشة وحدثت المجزرة التي أدت إلى مقتل 3 شهيدات، وإصابة أكثر من 200 إصابات بالغة. الدستور |
|