ذهب ماجد مع جده يوم الجمعة لقضاء يوم في مزرعة جده التي كان يعيش فيها مع عائلته وهو طفل صغير. لقد شبت النار في المزرعة قبل أسبوع ودمرت كل شيء في المزرعة. عندما وصلا إلي هناك مشيا معاً في كل أرجاء المزرعة بينما كان جدو يحكي لماجد عن أيام طفولته في هذا المكان. قال جدو: "هنا كان بيتنا الريفي الجميل . كانت والدتي تخزن فيه البيض والزبد لأنه كان بارداً وبالطبع لم يكن لدينا ثلاجة في ذلك الوقت". استمتع ماجد بحكايات جدو المشوقة وذكرياته الجميلة عن هذا المكان، لكنه شعر بالحزن عندما رأى أن كل شيء قد دمرته النيران ولم يبق غير كومة من الرماد وبقايا قليلة من المبنى.
رأى ماجد جذع شجرة كبيرة يبدو ضخمة. كان أبي يعلق عليها حبلاً سميكاً لنتأرجح عليه أنا وإخوتي. عندما كنت أتارجح عالياً كان يمكنني أن أري اَخر حدود قريتنا". ثم دار ماجد وجده حول حجر مستطيل كبير كان أساساً لحظيرة المواشي. قال جدو :"للأسف لا يوجد شئ كثير متبقي من الحظيرة". هز ماجد رأسه وقال: " يمكننا علي الأقل أن نعرف مكان الحظيرة ... فالحجر لا يحترق أليس كذلك؟". قال جدو :"نعم. الحظيرة القديمة احترقت ولم يبقى منها شيء سوى الأساس الموجود هنا. لم تتمكن النيران من تدمير هذه الأساسات. هذا يذكرني بأننا عندما نضع ثقتنا في الرب يسوع لننال منه الخلاص يصبح هو أساساً لحياتنا". ثم ابتسم ماجد وقال: " لا يستطيع أحد أن يدمر هذا الأساس أبداً".
ماذا عنك؟
عندما تقبل الرب يسوع كمخلص شخصي لك يصبح هو الأساس لحياتك. اقبله اليوم. هذا أهم قرار يمكنك أن تتخذه في حياتك.
الآية:" فإنه لا يستطيع أحد أن يضع أساساً اَخر غير الذي وضع الذي هو يسوع المسيح". ( 1 كورنثوس 3 :11 )
صلاة:يارب يسوع أشكرك لأنك الأساس الصخر الذي أستطيع أن أبني حياتي عليه. يارب أرجوك اقبلني الاَن. اَمين
**دع يسوع يكون أساساً لحياتك
11 - 07 - 2013, 05:33 PM
العرض العادي
