رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قد هلك شعبي من عدم المعرفة ? ما أحوجنا في هذه الأيام الأخيرة - التي زاد فيها الاهتمام بالأمور الفائقة للطبيعة - إلى معرفة الحق أكثر من أي وقت مضى حتى نتجنب الوقوع فريسة للخداع والأكاذيب فكل ما يبدو صالحا ليس صالحا وكل ما يبدو فائق للطبيعة ليس فائقا للطبيعة. إنه ليس وقتا ندفن فيه نحن المؤمنون رؤوسنا في الرمال. علينا أول كل شيء أن ندرك أن الشياطين وأجناد الشر والأرواح الشريرة موجودة بالفعل (1بطرس 5: 8). وثانيا يجب أن ندرك حيل إبليس وخططه وأن نعرف أيضا مناطق الضعف فيها ونقاط الضعف فينا حتى نتمكن من شن هجوما معاكسا عليه (2كورنثوس 2: 11). ثالثا يجب أن نعرف الحق ونمارس السلطان الممنوح لنا من قبل الله (لوقا 10: 19) حيث أعطانا سلطانا لكي ندوس على العدو. وهذا ليس كل شيء فإبليس لا يملك أن يسيء إلينا بغير عدل. فإن أردنا أن نحمي أنفسنا علينا أن نتسلح بمعرفتنا لكلمة الله. إننا نعيش يوما غاية في الأهمية والساعة التي نحياها هي أيضا هامة جدا فعندما نعزم أن نعرف الحق -من كلمة الله ومن خلال معلمين ووعاظ ممسوحين بالروح القدس ومن خلال دراستنا الشخصية لكلمة الله والأوقات التي نصرفها في الصلاة- عندئذ سنعرف كيف ننتصر على أكاذيب العدو وسنتعلم كيف نساعد آخرين أيضا. اعرف عدوك وتعلم أن تؤكد هزيمته واعلم أنك قادر على محاربة إبليس والانتصار عليه. صل هذه الكلمات: "أيها الآب السماوي أشكرك لأنك أعطيتني سلطانا على قوات العدو حتى أنه لا يقوى على إلحاق الأذى بي. في اسم يسوع آمين." منقول |
|