التنظيم الدولى يطالب «الإخوان» بالثبات.. و«الحرية والعدالة» يرفض الحوار

[Mary Naeem]

التنظيم الدولى يطالب «الإخوان» بالثبات.. و«الحرية والعدالة» يرفض الحوار

«الإرشاد» يجتمع سراً.. واستدعاء المقيمين فى الخليج للاعتصام فى «رابعة»


الإخوان العائدون من الخليج ينضمون إلى مظاهرات رابعة
قالت مصادر إخوانية بارزة، إن مكتب الإرشاد وعدداً من أعضاء مجلس شورى التنظيم والقيادات الميدانية للإخوان، عقدوا اجتماعاً سرياً، أمس، للتحضير لمظاهرات اليوم، للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى، لكنها رفضت الكشف عن مكان انعقاده.
وأضافت أن الدكتور محمود عزت، نائب المرشد، وجهاد الحداد، المتحدث باسم الإخوان، أجريا اتصالات مع قيادات التنظيم الدولى، وعلى رأسهم إبراهيم منير، أمين عام التنظيم، وراشد الغنوشى، عضو مكتب الإرشاد العالمى، بشكل متواصل، لبحث مواجهة قرار العزل، حيث طالب التنظيم الدولى بضرورة الثبات فى الميادين.
وقال حسين إبراهيم، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، إن الحزب لن يشارك فى جلسة الحوار التى دعا لها المستشار عدلى منصور، الرئيس المؤقت، وأضاف فى تصريح أمس: «إن الحزب لا يعترف بما اعتبره انقلاباً عسكرياً؛ لأن الرئيس الشرعى لمصر هو الدكتور محمد مرسى».
من جانبه، قال الدكتور وائل طلب، عضو شورى الإخوان، لـ«الوطن»: إنهم سينظمون مظاهرات اليوم فى رابعة العدوية والنهضة والحرس الجمهورى، ومسيرات فى المحافظات، للمطالبة بعودة «مرسى»، وكشف أسامة أبوالمجد، أحد الكوادر الشبابية للإخوان، عن أن التنظيم ينظم محاضرات «وضوح رؤية»، فى ميدان رابعة العدوية، لإبلاغهم بالتكليفات المرسلة من «بديع» إلى قواعد الجماعة وهى البقاء فى الميادين.
وقال محمد فرج شعبان، أحد الكوادر الشبابية للإخوان: «هناك المئات من شباب الإخوان المقيمين فى عدد من دول الخليج عادوا إلى القاهرة، وانضموا إلى اعتصام رابعة».
وطالب راشد الغنوشى، رئيس حركة النهضة الإسلامية التى تقود الائتلاف الحاكم فى تونس، أمس، أعضاء التنظيم بأن يثبتوا ولا يعودوا إلى بيوتهم حتى يعود الرئيس المعزول إلى الحكم، وقال فى رسالة لهم، أمس: «أناشدكم أن تثبتوا كما عهدناكم ولا تعودوا لبيوتكم حتى تُرجعوا الشرعية إلى أصلها فيستمر مرسى إلى ما انتدبه له الشعب».
وقال تنظيم الإخوان، أمس: إن من سماهم قادة الانقلاب غير الدستورى، يواصلون الانتهاكات الصارخة ضد الشعب الذى أعلن رفضه وبصورة حضارية لا مثيل لها للانقلاب على الشرعية، واستمروا فى احتجاز -ما اعتبروه- الرئيس الشرعى للبلاد، وواصلوا غيهم ويشيعون أن قائمة طويلة من الاعتقالات تنتظر شرفاء هذا الوطن.



الوطن