قلادة ": مرسي مصاب " بالشيزوفرينيا " و خطابة "تافه"

[Mary Naeem]

قلادة ": مرسي مصاب " بالشيزوفرينيا " و خطابة "تافه"




اونا

قال مدحت قلادة، رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوربا: إن خطاب الرئيس محمد مرسي بدأ أمس الأربعاء وانتهى اليوم الخميس.

مضيفا: "خطاب مرسي تافه ولم يقف على أحد حتى نالت الكنيسة المصرية من تهديداته، وأثبت عمليا أنه مصاب بشيزوفرينيا".

وأضاف فى تصريحات صحفية : " الخطاب يحمل تخوينا واتهاما للمعارضة بالعمالة والخيانة، كما أثبت خطابه انتهاكه للعدالة وسبه للقضاء عشرات المرات، إلى جانب إلقاء الاتهامات على الثوار بأنهم عملاء ومسلحون ولكن العكس تماما، لأن الإخوان هم العملاء ولهم ميليشيات مسلحة".

وتابع "قلادة ": "خطاب مرسي في مجمله لا يحمل معنى ولا سندا، ولكنه يصر على ترسيخ الكراهية بينه وبين الشعب، وكان يسعى في خطابه لكسب استعطاف القوات المسلحة والداخلية، وفرض انتمائه لهم بأنه القائد الأعلى لهم".

واستطرد: "مرسي تناسى دماء الـ16 شهيدا في رفح، والجنود والضباط المختطفين، ويأتي ليتكلم للدماء النازفة بيده هو وجماعته، فتحول الرئيس إلى زعيم لعصابة عند ذكره فودة وغيره من أسماء بأنهم يستأجرون البلطجية، إلى جانب تعامله بنرجسية، فلو كان يتفهم لعلم أن مصر فوق كل شيء بما فيهم الجماعة".

[Mary Naeem]

هام من رئيس اتحاد المنظمات القبطية فى اوروبا



ميرا توفيق
قال مدحت قلاده، رئيس اتحاد المنظمات القبطية باوروبا، مساء اليوم الخميس، ان خطاب الرئيس مرسى يتطابق مع المثل الشعبى القائل" تمخض الجبل فولد فارا"، مضيفا ان ما قاله عن الاقباط غير صحيح، فمنذ قدومه للحكم لم يسع او يأخذ خطوة فعلية لتقريب وجهات النظر مع قيادات الكنيسة والاقباط، بل على العكس لقد زادت الحوادث والاعتداء على الاقباط، حتى وصل الامر للاعتداء على الكاتدرائية المرقسية، واستطرد متسائلا: اى فتور يتكلم عنه؟!، ومن المتسبب فيه؟!.

واضاف قلاده، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" ان االخطاب كان معبرا عن مجموعة من التهديدات وسب وقذف لعدد من الشخصيات، بالاضافة الى سب القضاء، وهذا سلوك مشين لا يجب ان يصدر من رئيس دولة فى حجم مصر.

واشار رئيس"المنظمات القبطية"، الى ان مرسى اهان نفسه، واهان مصر، بمثل هذا الخطاب، وكان افضل له ان لايلقيه، لانه استعدى المزيد من المصريين، بالاضافة الى ان الخطاب يدل على عدم ثقة الرئيس بنفسه، وخوفه من مظاهرات 30 يونيو، واكبر دليل على هذا، تكراره انه القائد الاعلى للقوات المسلحة خلال خطابه اكثر من مرة.

ووصف قلادة، الخطاب بانه "خطاب الوداع "، مبررا وصفه هذا بأن الخطاب يؤكد عدم وجود تسلسل فكرى ورؤية لدى مرسى، للدرجة التى جعلته يتدنى ويسب المعارضين، ويوجه الاتهامات لهم، ويهين القضاء فى حين انه متهم بالتخابر وهى تهمة خطيرة.

وعن دعوته الاحزاب للحوار قال: اى حوار يتحدث عنه؟!، فهو منذ قدومه للحكم لم يتحاور الا مع الاحزاب الكرتونية، والاحزاب الاسلامية من اهله وعشيرته، واستطرد قائلا: "انتهى الدرس وعليه ان يرحل"، مؤكدا انه لم يسع لخدمة البلاد كلها والارتقاء بها، فالامر ليس خاصا بالاقباط بل بمصير وطن، وان كان الرئيس يتخيل انه يستطيع ان يحتوى الاقباط على حساب الشعب المصرى، فهو واهم، فالخطاب اثبت فشله ونجح فى زيادة الكراهية له.

[Mary Naeem]

هام من رئيس اتحاد المنظمات القبطية فى اوروبا



ميرا توفيق
قال مدحت قلاده، رئيس اتحاد المنظمات القبطية باوروبا، مساء اليوم الخميس، ان خطاب الرئيس مرسى يتطابق مع المثل الشعبى القائل" تمخض الجبل فولد فارا"، مضيفا ان ما قاله عن الاقباط غير صحيح، فمنذ قدومه للحكم لم يسع او يأخذ خطوة فعلية لتقريب وجهات النظر مع قيادات الكنيسة والاقباط، بل على العكس لقد زادت الحوادث والاعتداء على الاقباط، حتى وصل الامر للاعتداء على الكاتدرائية المرقسية، واستطرد متسائلا: اى فتور يتكلم عنه؟!، ومن المتسبب فيه؟!.

واضاف قلاده، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" ان االخطاب كان معبرا عن مجموعة من التهديدات وسب وقذف لعدد من الشخصيات، بالاضافة الى سب القضاء، وهذا سلوك مشين لا يجب ان يصدر من رئيس دولة فى حجم مصر.

واشار رئيس"المنظمات القبطية"، الى ان مرسى اهان نفسه، واهان مصر، بمثل هذا الخطاب، وكان افضل له ان لايلقيه، لانه استعدى المزيد من المصريين، بالاضافة الى ان الخطاب يدل على عدم ثقة الرئيس بنفسه، وخوفه من مظاهرات 30 يونيو، واكبر دليل على هذا، تكراره انه القائد الاعلى للقوات المسلحة خلال خطابه اكثر من مرة.

ووصف قلادة، الخطاب بانه "خطاب الوداع "، مبررا وصفه هذا بأن الخطاب يؤكد عدم وجود تسلسل فكرى ورؤية لدى مرسى، للدرجة التى جعلته يتدنى ويسب المعارضين، ويوجه الاتهامات لهم، ويهين القضاء فى حين انه متهم بالتخابر وهى تهمة خطيرة.

وعن دعوته الاحزاب للحوار قال: اى حوار يتحدث عنه؟!، فهو منذ قدومه للحكم لم يتحاور الا مع الاحزاب الكرتونية، والاحزاب الاسلامية من اهله وعشيرته، واستطرد قائلا: "انتهى الدرس وعليه ان يرحل"، مؤكدا انه لم يسع لخدمة البلاد كلها والارتقاء بها، فالامر ليس خاصا بالاقباط بل بمصير وطن، وان كان الرئيس يتخيل انه يستطيع ان يحتوى الاقباط على حساب الشعب المصرى، فهو واهم، فالخطاب اثبت فشله ونجح فى زيادة الكراهية له.