ترتيوس وحظه فى كتابة رسالة رومية
لم يكن ترتيوس يعلم وهو ينقل كلمات بولس الرسول الموحى بها أنه ينقل رسالة من أثمن الرسائل التى كتبت على ظهر هذه الأرض ، الرسالة التى أطلق عليها جويت «كاتدرائية الإيمان المسيحى» « والمنجم الذى ماتزال الكنيسة المسيحية تخرج منه طوال القرون الماضية أثمن الكنوز دون أن يفرغ أو ينفد حتى ترتفع أخيراً من الإيمان إلى المعرفكة الكاملة » ... والتى قال عنها كلفن : «إن أى فرد يتمكن من معرفة هذه الرسالة سيجد المدخل المفتوح إلى كنوز الكتاب المخفية» ... ومع أن ترتيوس لم يكن أكثر من مسجل ، إلا أنه كان محظوظاً إذ كان من امتيازه أن يقوم بتسجيل الرسالة العظيمة الخالدة..